The only person i need , Is myself.
-
يعـزفُ مقـطوعـةَ River flows in you مُغـلقـاً عـينيـهِ مُتـجاهلاً كـاميرون الـذي يـقفُ ضـامّـاً يـديهِ إلى صـدره ومُتـجاهلاً سؤالهُ , فبـعدَ دقيقـةٍ كـاملـةٍ ضـربَ تـشانيول البيـانو بيـديهِ بِعـشوائيـةٍ نـاظراً للآخـر مُنـزعـجاً بِـشدة , فيقـول بِتـذمر :
" هـل لـي ببـعضٍ مِـن الخصـوصية ! عـليّ أن أتـدربَ قليلاً قـبل مَـسرحـيةَ الغـد ! "
" لـماذا لـم تُـخبرنـي بِـشأنِ عـشيقتـك ؟ "
دحـرجَ تشـانيول عـينيـهِ بـمللٍ وهـوَ يـقفُ بإنـزعـاجٍ ليـخطوا نـحوَ الطـاولـةِ المـوضوعـةِ ويـحملُ عُـلبـةَ المـاءِ ويـرتـشفُ مِـنها , ويهـمسُ لِنـفسـهِ بالكـوريـة :
" مـا الـذي تـقوله .. عـشيقتـي ؟ تـشه "
وكـاميرون لا يـزالُ يـنظرُ لـه , ليـعودُ تـشانيول أدراجـهِ لـكرسيـهِ أمـام البيـانو , ويـنظرُ للآخـر ببـرود , ويُخبره :
" هـل أنـتهيت مِـن التـحديقِ فـي وجـهي ؟ "
تـأفف كـاميرون واتـكـأ عـلى البيـانو , ومـالَ قليلاً بإتـجاهِ تـشانيول , فيُخـبره :
" أخـبرني عـنها , تِـلك الفتـاةُ الـتي سـرقـت ضـحكتك يـا تـشان "
تـجاهلهُ تـشانـيول ورفـعَ أنـامـلهُ نـاظراً لمفـاتيحِ البيـانو ليُـعاودُ عـزفَ المقـطوعـة , عـشر ثـوانٍ مِـن العـزف وتـوقفَ ثـانـيةً شـاعـراً بـغيرِ راحـةٍ مِـن نـظراتِ الآخـر الثـاقـبة , فيقـول بإنـزعـاجٍ طـفوليّ :
" مـاذا الآن ؟ "
" أخـبرني "
ليُخـبرهُ تـشانيول بِذاتِ الإنـزعاجِ الطـفوليّ :
" إنـها فتـاةٌ قـد تـعرفـتُ عـليها قـبلَ شـهرٍ في تـطبيقٍ يُـدعى Anonymous friend "
إرتـسمت تِـلك الإبتـسامـةُ عـلى كـاميرون التـي تـحملُ الكـثيرَ مِـن الشـرّ و العـبث , فيقـتربُ مِـن الآخـرِ أكـثرَ وهـو لا يـزالُ يتـكئُ عـلى البيانـو , فيقـول لـه :
" هـل تتـواعـدون ؟ "
" لا إنـها صـديقـة فقـط "
" كـيف تـبدوا ؟ أهـي مُـثيرة ؟ "
" لا أعـلم , أنـا لا أعـلمُ كـيف تـبدوا "
رفـع كـاميرون حـاجبيـهِ نـاظراً لِتـشانيول وهـو يُبـعدُ نـفسـهُ قليلاً بِتـفاجـؤ ونـظراتٍ تـحملُ البـرودِ نـوعـاً مـا , وتشـانيول المُنـزعج تـارةً يـنظرُ للبـيانو وتـارةً للآخـر , حتى يـصرخُ بِتـذمر :
" مـا هـذهِ النـظرات أيُـها المُـزعج ؟ "
" ألا تـعلم كـيفَ تـبدوا ؟ "
أنت تقرأ
ضوء القمر | CY
Romantizmالكُره الذي نحملهُ في داخلنا يا صديقي جعلنا لا نُدرك مدى تشابه أرواحنا، فدعنا نستمعُ لِسيمفونية ضوء القمر سويًا يا، ونصمت .. من فرطِ ما نشعرُ بِه. 7/12/2019 26/8/2020 🌿 هذه القصة مرتبطة بالقصص الأخرى التي سيتم نشرها لاحقًا.