ليلة ويوم..

البارت الثالث والثلاثين(النصف الثاني )

(سعديه)

.....مرت سنتين على زواجي تقريبا....
......وي جواد الي جان معيشني حياة ورديه
ومامخليني احتاج شي 

..حمدت ربي لأن صبرت ونلت الي اريده
.....جواد ..صار الي اب وام واخ حتى بغيابهم
....احتواني...وعوضني الحنان الخسرته
....الي ماجنت اعرف معنى
..
.
.......صوته....وشكله....وحنيته صاروا
روتين يومي لازم اسمعه واشوفه...واكتسب
...حنيته

....يخاف يصيح بوجهي أو يزعلني.....
لان يعرفني مارضه
بسرعه.....

...جنت اغار عليه من كلشي..
حتى من ملابسه المحتضنته....مرات..يزعل
ويكول " ماعندج ثقه بيه" ومرات يعديها

...اكول بيني وبين نفسي اني دازودها
عليه واضغط عليه...بس ماكدر افكاري تاخذني
وتبين على تصرفاتي..

...هواي حجه وياي ويحاول يفهمني
بس انه قافله مافتهم
اريده يكابلني ويكعد بالبيت.....

....من اروح اشكي لأمي تضحك عليه وتكول
(القرد بعين امه غزال) شعندج تغارين عليه
وهو اجلح املح

...بس انه اشوفه احلى زلمه بالسلف
لا والله بالعراق كله

...النوب من يلبس دشداشته السوده
الي دافكر احركها علمود لايلبسها بعد.
....ويلف الجراويه
وهو طويل ...وجتافه عريضه...

...اعند...وماخلي يطلع اله انه ويا
..لان كل بنات السلف يباوعن عليه..
من كون تنفكس عيونهن

......جانت حياتي ويا...احلى ..حياة عشتها
...وشيء جائز ماتخلى من
الزعل ..والمشاكل إلي تصير بين المره والرجال

....اروح لأمي...وارجع....
وحياتي طبيعيه بس...الهم الي اكل كلبي
اكل هيه سالفة الجهال

....من رحنه للدكتوره..تكول مابيج شي
وحتى هو مابي شي

....ونطتنه علاج ومافاد...وانه مشكلتي
افكاري تاخذني لغير وادي
اكول
(هسه يعوفني ويزوج غيري لان ماعندي جهال)
وارجع اكول لا ميسويها يحبني
..ومرات اكول
(الخلل مني ) بس ارجع افكر بالكلام مال
دكتوره واكول لا

..وجتي فتره من الفترات بتعدت عنه
..وكمت ماحجي ويا خوفا ان لايفتح موضوع
الجهال

....بس هو حتى مايفكر بهاي الشغله
ومستبعدها من راسه
حتى مايسألني ليش !

..بس يبقى الخوف بداخلي...لا يجي يوم
ويطالبني بهالشي

.....جنت كاعده بغرفتي
....يم المرايا

...خلصت شغل البيت....وجيت بدلت
وأريد الف شعري

...حليت شعري ...واني امشطه...
وافكر..اريد اروح لأهلي اليوم صار هواي
مارايحه من يجي
جواد اكله يأخذني

..سمعت..صوت الباب
انداريت لكيت جواد يدفع الباب
برجله ويباوعلي بتركيز

..جان..لابس دشداشه بيضه انكلبت لون
اسود ولافها بالبجامه اللابسها جوه الدشداشه
...وحاط الجراويه على جتفه ومبتسم