............................
يا ربيع الحياة اين ربيعي
اين احلام يقضتي وهجوعياين يا مرتع الشيبة أمال
شبابي وامنيات يفوعياين يا شاعر الطبيعه لحن
صاغه القلب من هواه الرفيعردتته مشاعري واماني
ورقت به حنايا ضلوعييا ربيع الحياة مال لحياتي
لونها واحد بلا تنويع..._______________________________________
1928 شهر السادس
اليوسفيه _احدى اقضيه بغداد الحبيبه )
.......عشب اخضر ونخل عالي وفارش سعفه..ومكون صوره وجماليه للمكان المتواجد فيه
....بيوت صغيره مبنيه من الطين تطل على النهر او الساكيه (ساقيه صغيره تتفرع من النهر)
...نساء يطبخون على المواكد (مواقد نار عباره عن حفره كبيره بوسطه حطب و يدخلون الجدر فيها )
....او يغسلون الملابس او يغلسون المواعين على حافه النهر
.......فريجه.... واكفه على تنور الطين الي بنته امي ونسوان المنطقه...اخذت الكرصه وسويتها دائره كبيره ولفيتها على ايدي عدة مرات وبعدها دخلت ايدي للتنور وخليت الكرصه فيها
.....بين ماتخلص رفعت عصبتهه السوده على عيونها السوده الصغيره وادخلت خصلات شعرها المتلاصقه اثر العرق والحر داخل الفوطه
....انتبهت للخبزه وطلعتها خلتها على قطعة قماش كبيره ومحتويه باقي الخبز
....كعدت ركبه نص تلم الخبز وترتبه بطريقه متناسقه
وحملته على راسها عدلت اطراف دشداشتها النيلي العريضه والي تخفي منحنيات جسمها و العباءه الموزره ( مربوطه بشكل دائري) على خصرها...وتمشت للبيتهم...دخلت لمطبخهم الصغير والي تحتوي رازونه مي ( مكان مرتفع فيه نقره تمسك الماء )
...حطت الخبز على طبله خشب..وراحت غسلت وجهه من حب المي لأن بارد...وشربت منه قبل متطلع سمعت صوت اختها نعيمه
..اندارت الها وتشوفها بوضعيه ايدها على خصرها الملئ بالدهون والشحوم وملامحها الكبار وجسمها الضخم عكس هي وامها حتى اختها غازيه كانت بهل حجم
وكالت
_ ها خايبه فريجه شوكت خلصتي الخبزات
ردت الها وهي تنزع عصبتها عن رأسها و تنزع عباتها وفوطتها
_ لعد شني ماشوفين هاي جيتي انسلكت بالشمس
_ ها الله يساعدج خيه
عافتها وراحت وماجوبت عليها راحت أخذت جرجف(قطعه قماش خفيفه للغطاء)
وراحت بللته من النهر وفرشت واخذت ونامت....
أنت تقرأ
ليلة ويوم..
Chick-Litالقصه من سنه 1914 تتمحور احداثها من الجده الأكبر التي عاصرت أجيال وأجيال بشخصيتها القويه التي تحكمت وصنعت ثلاث عوائل أساسها 3 اجداد ....سوف ندخل حياة كل عائله فيهم ونرى طريقة عيشهم١ في ذالك الوقت....