البارت السابع والعشرون

1.6K 170 124
                                    

مرات اكولن كضت ماباقي حسب وكت

وارتاح وتعدي "

ومرات املن من العمر واسأل وأدور

كبر للمكبره يودي

________________

(فريجه)                                                  (1958) نهايتها

.......هوى...ماكو...النفس...ماكدر اجره...وجسمي
متجمد....ماكدر احركه ومن الوجع..متشنج
...احس...بملابسي رطبه....
....والعرك ينزل من عندي...اريد اجر النفس
ماكو اختنكت...حتى ما اكدر اصيح..احس..او احجي
بس اباوع بعيوني

....باوعت بجميع الجهات....كمت...ارفع بنفسي
وانزلها حتى بس اتنفس
...افتح عيوني حيل....اريد هوى....

....شويه...بدأت اغوش ...ونفس الحاله صار
بيه....السواد..احتل عيوني

...بس ...ماهي الا دقايق واسمع اسمي
يتردد وصوت..نسوان عالي ماميزته غير
من كالت المره

_ ولج سعديه الحكي امج

...عرفت...بنتي بيناتهم..واني احس..غشاء
..على سمعي ونضري
..ويمكن هاي نهايتي....

.....غطيت بالسواد وأستسلمت بالواقع
..ماتمسكت بالحياه..لاني اني اريد اخلص منها....
....

....بعد مرور...يوم

..صحيت...اباوع ..بأرجاء الغرفه مالتنا...
رجع نضري..تنفسي طبيعي..
...السواد اختفه...الوجع..بده يخف...الرطوبه...
ماكو..احس ملابسي نضيفه...

....اباوع...زين
زين جهالي...وينهم..شلون ..شكلهم...عددهم...
..وينهم همه شو ماكو

...فزعت...لا..افكر بشي بعيد..واكول...
ماتوا...هزيت راسي بقوه

...و اني اسمع اصوات اطفال..تقترب...ابتسمت
...ذول جهالي
...انمحى..همي..وحزني...وحتى...حملي الشايلته
...بس بسماع صوتهم
..صرت افكر بأسمائهم...وشلون راح يكبرون
..منو احلى بيهم

...اجتي...سعديه لازمه حضانتين ...وراها الدايه
شايله...حضانه استغربت...ليش الدايه جتي....
....شبيها

...تقدمت..سعديه..وهيه تضحك...كعدت يمي
وهيه تكول

_ صرنه ٣ بنات

..ضحكت بصوت..عالي..ابتسمت...
..قربتهم الي...والفرح عم بداخلي...

...شفت...وجوهم..الملأئكيه البيضه...وملامحهم
الصغيره...نومهم الهادئ
...حسيتهم...من هسه...قطعه مني مستحيل اتخلى
عنها....او...اعوفهم....

...جتي سعديه وحطتهم بحضني..بعد ماساعدتني
...وعدلت كعدتي

...اباوع بوجوهم...شراح...اسميهم...
...مبتسمه..امسح على وجوهم...ماعرف على منو
اباوع.....ضليت اتأمل ومبتسمه...

....حجت الدايه بصوت متقطع...بعد ماجنت مندمجه ويه ملائكتي..باوعت
عليها مبتسمه..ابتسامه صفره...وتفرك ايدها..الأثنين
بعضهم ومبين عليها القلق .. حتى وهي شايله الطفل

ليلة ويوم..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن