الحلقة 11" جدال في الحب"

211 5 1
                                    

لقد ركبنا السيارة وأشعر برعشة في جسمي خائفة من أن لا نلحق بالمدير فلا آخذ التوقيع وأضطر لانتظاره طيلة الشهر القادم وظروفي لا تسمح لي بذلك حقا أقف عاجزة الان رغم أني في وسط شحنيتين متضادتين الا وهما حكيم وغفران
اللذان يتبادلان نظرات الحقد والغضب بالتناوب
تارة يرفع السيد حكيم حاجبه ويخرج عينيه ليلقي بهما في المرآة الأمامية التي تواجه عينين غفران الغاضبة والتي تفور بالملل في وسط تلك المشاحنة أردت أن ألين الجو قليلا وأضفي عليه القليل من السكينة فقلت بكل شكر وإمتنان

#سلام: شكرا لك سيد حكيم لإيصالي انت من ساعدتني في كل شيئ

فنطقت غفران بكلمات تكاد تخنق ساعديا بها

#غفران: لا ينقصك إلا أن تقبلي جبينه وتطلبي الرضا والبركة 😡😡 هل أنت صديقتي منذ اعوام ام عدوتي نسيتي ما فعل بإبنة أبي 😕؟

# حكيم : لا بد وانك حقا تستحقين هذا العمل يا آنسى سلام فلا تشكريني فصبرك حقا عظيم

#سلام : صبري ؟!!!

#حكيم : لقد تحملتي هذا الشيئ المزعج (يشير بعينيه الى غفران) وذلك لأعوام كثيرة لذا فلا داعي لشكري فأنتي أهل للصبر وثقة لانك ببساطة لم تفقدي قواك العقلية بصحبتها

#غفران : ماااذاا ؟؟😡😡
غفران اطلبي منه أن ينزلني هنا حالا لقد سئمت منه ما هذا الشخص البشع الذي لا يطاق 😡😡

#سلام: لا غفران توقفا من فضلكما

بعد معانات طويلة وسط الشحنيتين حكيم وغفران وصلنا المطار أخيرا حيث أخرج حكيم هاتفه ليتصل بالمدير ويتأكد من عدم إقلاع طائرته

#حكيم: ااوه حسنا إنتظرني عند البوابة دقائق وأصل يا صااح
#فادي : ولكن لما تتصل بي أي اوراق هذه أوقعها
لقد فوضت لك الامر في كل شيئ لما تتبعني هنا دعني أسافر بسلام

#حكيم: انتظر إنه أمر مهم لشخص ما المهم أغلق الهاتف سنصل بسرعة

توجهت نظرات السيد حكيم لي وللاوراق بيدي مشيرا بسرعته الزائدة الى ضرورة ىد الاسراع للحاق بالمدير داخل المطار

#غفران : سأنتظر هنا إذهبا لا أحمل بطاقة الهوية ولا أي شيئ للدخول نسيتها في السيارة التي حطمها أحدهم (تتظر الى حكيم بغضب)

#حكيم: (يبتسم ببرود ) حسنا سيكون أفضل من سماعك طوال الطريق الى البوابة
هيا آنسة سلام معك الحظ اليوم بقي القليل للإقلاع

اااوف لقد ركضنا كثيرا أنا والسيد حكيم بعد تفتيشنا للدخول والتوسط لبعض معارف السيد حكيم للدخول للبوابة رغم منعهم لنا بالرفض التام للدخول بدون تصريح
تحركنا فرأينا شابا طويل القامة مستديرا ويقابلنا بظهره وطول قامته ونحن مسرعين نحوه فيشير حكيم بنظراته اليه ليزف لي أنه المدير ولكن بعدما أدار وجهه صوب طريقنا وهو يتكلم في الهاتف غير جمدت كل عظامي وتوقفت عن الاسراع وخفت سرعتي إنه نفسه ذلك الاحمق الغني المغرور الذي قابلته يا له من يوم تعيس ولا حظ لي ابدااا
ماذا سيحدث إن رآني حتما لا حظ لي

#حكيم: اووه صااح (يعانقه) لقد تأخرت
وأخرتك

#فادي: ما الامر (ينظر الى سلام فيتفاجأ)
ولكن ؟؟؟ لما هذه هنا ألست نفسك ذلك اليوم؟؟!
ماالذي تفعله هنا؟!

#سلام: أنا ...لقد كنت...(يقاطعها حكيم)

#حكيم : ااه إنها الفائزة بساحر الاذواق المهم لقد أتينا كل المسافة لتوقع على أوراق إلتحاقها بالشركة وتوزيعها لماجاء في تلك البنود هي خاصة بفرعك لا أستطيع تحمل نتائج توقيع ماليس لي علاقتة بفرعه

#فادي: تحاول إقناعي أنك ألهيتني من أجل هذه السخافة ؟! حكيم هل أنت جاد ؟؟!!

#سلام: هذا يكفي سيد "لا أعرف ما إسمك "
لقد تماديت منذ أول لقاء لنا تعاملني هكذا لم أخطأ معك كان سوء تفاهم ثم هذا عمل وليس سخافة
لذا أحتاج لتوقيعك من أجل بدأ العمل

#فادي : من قال سأوقع ؟!

🌼حب أم إحتيال🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن