🌼حب أم إحتيال🔥

الحلقة 25 " الصدمة "

كيف أتمالك نفسي والغضب يملأ قلبي
لقد تحطم حلمي الذي انتظرته لسنين هذه المجلة تساوي الملايين لقد بنيت الفندق لأعرض للعالم قدرة الطبخ العربي وتفوقه على الذوق الاجنبي
وعندما وصلت انتصاراتي الى ذورتها وحققت تصدر الاطباق وأتت مجلة العالم التي تصف الاذواق تحطمت لتصبح حديث زواجي بهذه الفتاة هذه مزحة حقاا

كلما رأيت سلام تحدث مصيبة بدأت من الحافلة والتصقت بي الان والاسوأ من ذلك الكل في الخارج يعلم بالامر وخالتي ستلقي بنفسها رسميا هذه المرة .
لا والاكثر تميزا هو انها خلطت الاجواء وبعثرت احلامي وخرجت من الموضوع كأنه لم يحصل شيئ علي التصرف وحل المشكلة
ولكن أولا سأقيم صفقا صحفيا في الاسفل لأشرح الوضع ثم سأحاسب كومة المصائب تلك
في هذه اللحظة رن هاتفي لا بد وأنه أمر فيةغاية الشؤم لا يعقل أن يمر بدون خبر سيئ

حملت هاتفي و قلت ؛
..أجل ماذا هناك !!؟ هل خالتي في الاسفل ؟؟؟
متى وصلت بهذه السرعة
حسنا انا قادم لا تدعيها تدخل للصحافة ابدا
نزلت بأقصى سرعة لدي فزيادة على تحطم كل شيي ستأتي خالتي لهرس وتفيت البقية مع الصحافة .
وصلت الان ووجدت المفاجأة خالتي توزع قطع الحلوى للصحافة وهي تطير من الفرح
لم اصدق ما أراه هل جنت ؟!! هل الخبر والصور أثرا على نفستها استدارت فرأتني وأخذت تركض لمعانقتي وتقبيلي وسط عدد من الناس والصحفيين وتهنأني وانا فارغ التعبير متفتح الدهشة عما أراه فقالت لي والدموع في عينيها من الفرح وتكاد تطير

#خالة فادي : علمت انك لن ترد بطلبي
وستتزوج عندما أطلب ذلك
( استدارت للصحافة ) انه ابني الصغير وسيتزوج قريبا اتمنى ان تدعمو نجاحاته وتصفقو له

لم أستطع أن أنطق بكلمة ووقفت صامتا  وانا أشاهد كل الصحافة
تصفق بكل حفاوة وتشيد بي وأخريات يكتبن المقال ويشاورن المقيمين على نجاحاتي
فتقدمت مني مسؤولة فرع النشر وقالت

#المسؤولة: إنه لشرف لي التعرف بك
وخاصة في هذه الظروف الفريدة من نوعها
لكن أشاد الكل بطبخكم وشخصيا لقد أقمت في الفندق ولم أفصح عن هويتي  ولكن المعاملة في الفندق في قمة الادب والرقي كما أن طبخكم استلطف جميع من دعوتهم للعشاء هنا من نقاب ومقتني الاذواق عبر العالم

.
هنا استرجعت الروح تسري في جسدي وظننت أن صدمة سلام قد غابت عن عقولهم وابتلعت ريقي
براحة اكبر ابتسمت ونظرت إليها وقلت

: الشرف لنا بزيارتكم الفريدة لطف وتواضع منك مدحنا بطريقتك الساحرة متشكر لك

#المسؤولة : لا داعي اما الان نحن ننتظر مقالتك
التي ارسلت بطلبنا لعرضها في المجلات العالمية
وقد إخترنا الانسة أي زوجتك المستقبلية
لعرضها معا فطبقها لم اذق بمثيله في حياتي
اتمنى لكما النجاح والسعادة معا

.
بعدما بلعت ريق الراحة جاءت عاصفة كلامها
زوجتي المستقبلية ؟؟! ماذا افعل ان قلت للمجلة ونفيت الخبر ستنفى المقالة بأكملها
لا بل ستتسبب في فضيحة فهوسهم بطبق هذه الغبية يبدو باديا على بسمتهم وشوقهم بالتعرف عليها  نظرت لي وانتظرت مني الجواب واعطاء موعد اللقاء ولكن لقد طردتها !!!!
لقد غادرت تلك الجرذة الغبية وكيف سأقنعها بمقال أحلامي وان علمت أهميته لي فهناك تكمل الكارثة الحقيقة فهي تكرهني بقدر كرهي لها او اكثر
ضربتني خالتي بخفة في جنبي لطالبة مني الرد على المسؤولة والخروج من الشرود
فقلت
#فادي : حسنا بالتأكيد سنحدد يوما لنجري فيه المقال كما تطلبين انه لمن دواع سروري

#المسؤولة : شكرا لك ولكن سنبقى هنا ليومين كحد أقصى وسنغادر حينها عليك بالاسراع
من فضلك وإعلامنا مسبقا

#فادي : ( بصوت خافت ) لقد احترقت !!
أقصد حسنا سأتصل بك الى اللقاء

صعدت الى مكتبي وخالتي ترقص من الفرح من ورائي ولم اعلم سبب سعادتها فكل حلمها ان تزوجني فتاة غنية من عائلات معارفها
لما هي أشد فرحا بإعتقادها لقصة سلام ؟!
فتقدمت منها وسألتها

:خالتي  لما أنت في قمة السعادة هكذا ؟!
ليست هذه الفتاة ..(تقاطعه)

#خالة فادي : ليست من عائلة الاغنياء
أعلم ولكن أنا سعيدة باي فتاة يختارها قلبك
المهم أن اراك تتزوج الان وارى أطفالك
هذه امنيتي الاخيرة في الحياة (تسقط دموع منها )

#فادي : ماذاا لما انتي مستعجلة هكذا ؟!
ولما تكون امنيتك الاخيرة ولما البكاء لا ترعبيني خالتي فلتخبريني فورا ما يحصل

#خالة فادي ؛ (تمسح دموعها وتدعي الفرح)
إنها دموع الفرح استعجل لأنك فقط كبرت في السن واولاد صديقاتي تزوجو إلا انت
لست من دمي لكنني أمك وانت قطعة مني
ومن اختها الغبية تلك التي غادرت لأمريكا ولم تعد إلى الان
( تعانقه )

#فادي : أعلم ذلك يا حبيبة قلبي يا خالتي
ولكن.. ( لا يستطيع اخبارها بالحقيقة )
لا شيئ سأذهب لدي عمل مهم
اراكي فيما بعد الى اللقاء .
.
.
#غفران :  ( على الهاتف ) ألو لقد وصلت الى ذلك المقهى منذ نص ساعة  أين أنت ؟!
هل غيرت رايك ؟!

#حكيم : لم اغير شيئا لقد كان لي موعد مهم جدا لذلك تأخرت ،ثم أنني أصف سيارتي الان ولقد رأيتك عند المدخل اقفلي الخط
.
.
انا متقدم الان بخطواتي وأقارب الوصول اليها هاهي تلك الفتاة أمامي اخجل من مقابلتها بعدما فعلته بها ذلك اليوم
على اي حال تبدو اليوم بغاية الجمال
( يهز راسه ) ولكن ماالذي اصابني
فادي يلتصق بسلام وانا بهذه هل هذه كاميرا
ام مزاح لا يعقل ان نتورط بنفس المصيبة
معا تقدمت مني غفران وقالت

#غفران: هل تتسكع امام البحر ؟!
لما خطواتك متباطئة هكذا

( يرن هاتف حكيم )

#حكيم : ماذا هناك فادي ؟؟!
سلام مابها ؟؟!

#غفران : ماذا تقول ماذا جرى لسلام ؟!!