🌼حب أم إحتيال🔥

الحلقة 22 : "إصابة ام دلال ؟ "

سلام  إذا لم  أنسى تلك  التي صرخت في وجهي ذلك اليوم
في المطار وأمام حكيم رغم أنني لم أعرف للان سبب صمتي حينها ولا سبب هوس بالنظر إليها عن قرب الا أنني أخبأ حقد الجمل عليها
أمسكت زمام نفسي. وتنفست بصعوبة ونزعت ربطة العنق خاصتي ونظرت من النافذة
وقلت لعمي مروان

#فادي: إذا قلت انك أعددت الحلوى خاصتي ؟!!
أريد منك طلبا عمي مروان
أجلب تلك الحلوى مع كأس من الشاي الساخن
لغرفة التسيير الوثائقي للفندق
وبالمناسبة أريد أن تجلبه سلام هذه أريدها في بعض الامور لتأكيد تسجيلها
ولكن لا تخبرها بوجودي هناك حسنا

#الاستاذ مروان : ااه حقا لكن (يفكر مليا في طلبه الغريب ويلتزم الصمت )
حسنا كما تأمر سيد فادي !!!

.
.
لقد مرت هذه الصدمة بألف خير حتى الان
لم يتعرف علي ، وكيف سيجدني مع هذا الكم الهائل من العاملين هنا ومن الطباخين
والاجمل من هذا أن قسم الطبخ يتميز بعدد كبير من الفروع والراحة القصوى التي تجعلني أتخبط في سعادتي هو عدم زيارته للفندق باستمرار فهو يعمل في الشركة معظم أيامه  وهكذا لن يصادفني وجوده وعلى الاقل حتى يمر الكثير من الوقت على هذه الحادثة
بعد دقائق رأيت الاستاذ مروان حاملا لطبق كبير مجهز بالشاي الراقي بجانبه تتصدر بعض الحلويات
التي تخطف العقول
تقدم نحوي وأعطاني الطبق بين يدي وسط ذهولي قلة معرفتي بما أفعله به ثم قال

#الاستاذ مروان : تفضلي أوصلي هذه الى قسم غرفة التسيير الوثائقي توجد في الطابق الثالث
الغرفة رقم 2300
أسرعي من فضلك لدي بعض الاعمال

#سلام: لكن ..(يرحل)
لا أعلم لما أوصل هذه على كل ان طلب مني ذلك الاستاذ مروان فهو على علم بمنفعتي
لذلك سأحمل هذه الاشياء وأذهب بها حيث دلني
واصلت الصعود في السلم الكهربائي او المصعد على حد سواء
فوجدت رقم الغرفة على بعد خطوات على  يساري
فرن هاتفي وهاهي غفران تتصل
وضعت الاشياء على منضدة كانت جنبي
ووضعت سماعات الاذن وفتحت المكالمة وأخذت أكلمها حاملة أشيائي والامانة التي طلب مني ايصالها

#غفران : لما لا تردين علي منذ الصباح
اخبرك ان الغبي حكيم سيقابلني بعد الظهر لنخبر والدي ما يحصل بيننا كله من نسج خياله
ماذا أفعل؟

(تصل سلام للغرفة وتفتح الباب وتواصل التكلم مع غفران وفادي يقف أمام المكتب مستديرا بهيئته للنافذة )

#سلام : كلاكما أحمقان !!! (ترفع صوتها)
لما لم تفكرا في ذلك من قبل أخبرتك أنه عليك
ان تكشفي الحقيقة مباشرة لما أطلتي ذلك