🌼حب أم إحتيال🔥

الحلقة 13 " إخفاء السر"

لقد ركبت الطائرة الان وهي على وشك الاقلاع لأحضان السماء ولكن عقلي لم يغادر مطرح التقائه بتلك الفتاة هل حقا شعوري هذا سببه أنني غضضت عن أمر تكلمها معي بتلك النبرة الحارقة؟! أم ان قلبي يأكلني لجمال عينيها ومعالم وجهها التي فاقت ما ينسجه الرسام بزخاريف ألوانه
لقد كانت المرة الاولى التي تقف أمامي تلك الساحرة ولكن لما أفعل هذا ولما أكلم نفسي عنها أليست نفسها تلك الفتاة الغبية التي التقيتها سابقا لابد وأنني في صدمة لذلك اتكلم عنها ناسيا ما اناوذاهب من أجله في أمريكا على كل ماهي الا لحظات وأنسى ما حصل هنا جميل مغادرة الارض والارتفاع في السماء ومقابلة ضباب الغيوم الصافية اووف ارتاحت نفسي بمغادرة الطائرة

( في المطار تركب الفتاتان سيارة حكيم وتتوجهان للعودة الى المنزل  )

#غفران : هل حقا انت اشتريت لي كوبا من القهوة
يا هذا؟!

#حكيم : حسبنا الله كم مرة أجبتك بنعم

#سلام: لما تواصلين طرح الأسئلة نفسها فقد قال انه كذلك منذ صعودنا؟!

#غفران: لا عجب في انها بلا سكر اذا
😕😕😕

#حكيم: (يمسك قبضته على مقود السيارة ويعض على اسنانه من الغضب) حقا لا يمكن تحملك بفعل الخير أم بعكسه

#غفران: اذا انت تعترف بانك فعلت امرا غير صائب مع ابنة والدي 😐😐

#حكيم: ألا تستطعين هضم الامر قلت لك ان ابنة والدك( السيارة التي اصدم بها) ستصلك غداا

#سلام : من أين تعرف طريق حينا ؟؟
فأنت تتجه تماما إليه

#حكيم: شخص ما كتب لي العنوان سابقا
لذلك اعرف كل طرقات لا تقلقي

#غفران : اجل ليستعيد ذلك الشخص سيارته المحطمة

#سلام: غفراان الم تملي من تكرار الامر لقد وصلنا لننزل .سيد حكيم متشكرة على ما فعلته اليوم من اجلي لن انسى معروفك ما حييت

#حكيم :  ( يراقب نزول غفران بدون كلمة ودخولها المنزل الذي توقفت سيارته عنده)
اااه حسنا لا عليك لا شكر على واااجب مرحبا بك حسنا سأغادر

# سلام :متأسفة حول ما حصل مع غفران هي عصبية نوعا ما شكرا لك مع سلامة

لقد اوصلتهما الى حيهما لكن لما لم تتفوه بكلمة تلك الغبية التي لا تصلح لفعل اي شيئ سوى الثرثرة
حسنا سأصلح سيارة والدها الخردة الحمراء تلك
كي لا تلتصق برأسي واستمع الى كلامها

( في منزل غفران تستلقي وتحاول جمع شتات نفسها لتواجه والدها بحجة تقمع اختفاء سيارته التي يقدس وجود سيارته الصغيرة )

#والد غفران: هل وصلت أعطني مفاتيح السيارة
سأذهب لأغسلها ابنتي الصغيرة الحمراء
لابد أنك قدتها بغير مبالات كالعادة

#غفران: سيارتك ؟! ااه السيارة لم آتي بها
أقصد أنني اوقفتها عند صديقة لي تسكن بالجوار
قالت انها ستصلح بعض الاعطال فيها
لذلك السبب لم آتي بها لا تقلق ستحضرها غداا

#والد غفران: ماذاا من هي واين تسكن ولما تركتي سيارتي هناك

#غفران: كنت ذاهبا لاصلاحها وغسلها على كل حال شقيقها ميكانيكي لذلك سيصلح كل الاعطاب بها
لاوتقلق

#والدة غفران: امم لا بأس يا سالم
غدا ستعود سيارتك ما أهمية بقائها هنا بدون جدوى

( في صباح اليوم التالي يرن منبه حكيم فيستفيق ويمسك هاتفه )

حكيم : انها الساعة الثامنة ااوف قد اتصل بي السيد رضى من أجل تلك الخردة سأعيد الاتصال به
الووو سيد رضى السلام عليكم  كيف حالك
ااه حسنا سأمر بالناقلة لأخذها متشكر واعتذر لازعاجك وتعجيلك باصلاحها مع سلامة

  ( في منزل غفران يستيقظ والدها ويطرق باب غرفة غفران )

# والد غفران : هيا انهضي متى تأتي سيارتي قلتي في الصباح

#غفران : ابي انها الثامنة ما بك لماذااا
اوووف كله بسبب ذلك الغبي لا أجد حتى متسع من الراحة منذ التقيته هاه انه يتصل رقمه الذي سجلته البارحة

الووو حسناا عرفتك لا تطل المكالمة أين أنت؟!

#حكيم:  الو ومن يريد اطالة الحديث السخيف معك مسافة ربع ساعة وتصل تلك الخردة اليك

#غفران: (بغضب تقول حسنا شكرا وتغلق الخط)د

حكيم : لا يعقل اووف من تظن نفسها