وصلنا الان الى بيت سلام فنزلت العم حنان والجد كريم اما انا فقط ساعدت سلام في الدخول الى عتبة المنزل استدرت و كان قلبي ينبض بشدة وانا ارى حكيم يلوح الي بيديه لا ادري لما يحدث معي هذا عندما اشاهده فقد اصبح و بدون الكذب على نفسي جزءا كبيرا من حياتي هذه الفترة فنظراته نحوي أصبحت تذيب قلبي و أصبح القلق يأكلني وأنا أنتظر وقت انتهاء قصتي معه خاصة بعد التكلم مع والدي حول الموضوع اليوم أدرت وجهي بحزن فنظرت الي العمة طلبت مني العوده الى منزلي لان الوقت قد تاخر فاستاذنت من سلام فأشارت الي بيديها راغبة ذهابي لتاخر الوقت وجلاء الليل وطلبت منها ان تهتم بنفسها اشد الاهتمام لمرضها فنظر نحوي حكيم وقال :
#حكيم : يبدو اننا بقينا بمفردنا أخيرا بعد دخول الجميع الى المنزل
( ابتسمت وقلت)
#غفران: طبعا عادي جدا وماذا في الامر!؟
#حكيم: طبعا ليس بالامر المهم ( متلبك الكلام) .. كنت اتكلم فحسب لا يوجد شيء!!
# غفران : إن كان الامر كذلك فلتجهز نفسك لأمر ما سأخبرك به
#حكيم : ؟! كنت سأحدد كلاما معك بشأن
أمر ما أيضا#غفران : حقا؟! ماهو الأمر ؟
# حكيم : أخبريني بأمرك أولا !
انت من تكلم قبلي#غفران: حسنا اذا!
المهم اليوم تحدثت مطولا مع والداي
وأخبرتهما ان الزفاف سينتهي واننا انفصلنا لم
أكن أريد ان يراك والديا على شكل كاذب
او يراني والدي أني قمت بلعبة معهما#حكيم:( بحزن) ولما لم تخبريني فقد
قلت بأنني من سيحل الامر#غفران:( تنظر بندم) لم أرد أن يطول الامر
حزن والداي الان ولكن بعد أيام سينسون حتما !#حكيم:( يدير وجهه بغضب حزينا)
كان أمري يزعجك لهذه درجة لينتهي ؟؟
و الان ما أفهمه منك أن كل شيئ قد انتهى ؟#غفران: ( حزينة) أجل حكيم
ليس عليك المجيئ للحي مرة أخرى او لمقابلتي
هنا !# حكيم : فهمت الان لا تقلقي لن أزعجك
مرة أخرى هنا ! رغم أننا سنلتقي كثيرا في العمل
لكن لن أكلمك او أعكر مزاجك لا تهتمي#غفران: لا لم أقصد ذلك حرفيا
رغم كل ما حصل تبقى الشخص الذي ساعدني وساعد سلام في كثير من الامور
( تتذكر قوله بالعمل ) ولكن مهلا ما قصدك بالعمل ؟
أنت تقرأ
🌼حب أم إحتيال🔥
Roman d'amourبقلم عبدلي نسرين رواية عشق مزدوجة الشخصيات بنكهة كوميدية و بذوق مختلف عن كل الروايات قصة تدور حول الطبخ وأسراره بنكهة كوميدية ورومنسية تجعلكم تعشقون الحياة هل حب من طاهية الى مديرها؟! أم إحتيال من مدير لأغراضه الشخصية ؟؟! سأدخلكم الى قلب روايت...