🌼حب أم إحتيال🔥

الحلقة 16 " فندق الجمال"

ما الذي يمكنني فعله الان لقد أغلقت الخط في وجهه ياله من محتال كيف أمكنه فعل ذلك بي مذنب ولازال يعتقد أنه قد ظلم مني كيف سأحل موضوع والداي الان لأنهما منغمسان في التفكير فيه كزوج لي ولكن هل حقا يودان تزويجي بهذه السرعة من يراهما يظن أنني لا أفلح لشيئ لا حول ولا قوة الا بالله والاسوء من ذلك جعلني هذا الانسان أكلم نفسي ولكن لن أدع الامر يمر هنا أنت من بدأ هذه اللعبة القذرة لنرى إن كان حبا أم إحتيال يا هذا سأريك ما يمكنني فعله بك سترى أنه من يعبث في غفران لن ينجو بريشه مني.
أعدك أني سأدخل الى لعبتك هذه فأجعلك تلعن ساعة التفكير الانتقام وجلب هذه المصيبة على رأسي

.
( في سيارة حكيم )
.
#حكيم : لقد أقفلت هذه المخلوقة الخط في وجهي
لا يعقل كم أشعر بالسعادة لإنتقامي هذا
ااه عفوا تفضلي هاتفك آنسة سلام

#سلام: متشكرة لك ولكن مالذي جرى ؟!
لما تبدو غفران غاضبة ومنك تحديدا أشعر أني فارغة ولا أفهم كل ما جرى

# سلام: لا تهتمي بذلك آنسة سلام على كل لقد وصنا هذا هو مكان عملك الفندق الاكبر في البلاد لننزل ولأعرفك قليلا على المكان

#سلام: متشكرة للطفك سيد حكيم لننزل

لقد نزلنا الان من السيارة رغم عدم فهمي لموضوع غفران والسيد حكيم إلا أنني لن أفكر بذلك دعك يا سلام من ذلك ماهذا الفندق الضخم ؟! مشاء الله لا يعقل أخشى حتى أن تلامس قدمي الارض من جمالها والاضواء التي تنادي لنور كل الالوان متصدرة كل علوية ولن أتكلم عن الورود فهي في كل ركن بكل لون وبكل شكل والله من شدة جمال ما أرى يصعب علي وصفه فأنا بنفسي لا أصدق أنني سأعمل في هذا الفندق لا يعقل
هناك نافورة تتوسط الفندق بشكل إبريق يسكب في كأس تتغير ألوانها كلما لامست عودة المياه والشلالتها الصغيرة حولها
إستدرت الان لأتبع السيد الحكيم فإذا بما ندخل الى قاعة المطابخ الكبرى كلما خطوت خطوة زادت دهشتي وعجز لساني عن وصف الفن في تنسيق هذا الفندق سبحان الله
تلك المطابخ لا مثيل لها فالنظافة تميك روائحها خجلا من المكان فهو يلمع بريق العين من صفائه
وما لفت إنتباهي الخدم هناك فكل منهم بردائه الخاص وكل شكل لباس حسب الدرجة فيها
والله لو كتبت مئة مقال عن جمال المكان لإستحت الصحف والاقلام من جمال وتفنن صنع هذا المكان

#حكيم : أراكي مندهشة من جمال الفندق
لابد  وأنها المرة الاولى لك
هل أعجبك فندقه

#سلام: أجل إنها مرتي الاولى بالله عليك من أين لي الحظ غير هذه المرة بفضل الله وسبب منك
في رأيت هذا كله
وكل ما قصدك بفندقه ؟!

#حكيم : هنا ليست أماكن عملي على أي حال إنه فندق مديرك الذي أسكته بصواريخ كلماتك ذالك اليوم (يضحك مطولا)

#سلام: حقااا لا تذكرني بذلك جاءت من دون قصد اذا أسحب كلامي عن حظي الجميل هنا يا ترى ماذا سيكون مصيري هنا

#حكيم : لا تقلقي يا سلام لن يحصل شيئ هاه
هاذا هو شاف ومعلم الطباخين الاستاذ مروان

#الطباخ مروان: مرحبا سيد حكيم لم تأتي منذ زمن لزيارتنا مرحبا آنستي مبارك لك المسابقة

# سلام : مرحبا بك يا شاف مسرورة بالتعرف عليك

#حكيم :  إجل إنها الاعمال وحسب لدي شركتي لذلك لست متفرغا هذه الايام ااه هذه من ساحر الاذواق لقد كنت هناك على كل وقد تعرفت عليها
حسب ما أراه الان
لذا هنا ينتهي عملي سأذهب الان و  سيعرفك الطباخ الان على مهامك وعلى زملائك حظا طيبا

#سلام : شكرا لك سيدي لن ءنسى معروفك
الى اللقاء
( في نفسها) لكن لما ينظر الي الجميع بهذا الشكل ؟؟!!!