🌼حب أم إحتيال🔥

الحلقة 14 " سوء الفهم "

التوتر والغضب يمتزجان في عيناي لما قد اصلح هذه الخردة وأجلبها لبيت تلك الغبية اووف والاكثر من ذلك انها اقفلت الخط في وجهي وكأن شيئاولم يحصل لا اعلم من أين يأتون بهذه الجرأة في هذا الحي رغم صغره الا أن هذا الحي يعج بالمجانين
حقا لا أعلم لما أسايرها واتبع أوامرها بدون وعي
لكن لن أقف أمام كلماتها البغيضة ووصفها لتلك الحادثة طوال عمرها رغم أنها تبدو كفتاة جميلة الهيئة الا أن لسانها وعنادها وصلا الى اسطح السماء حسبنا الله لما أكلم نفسي عنها ولما اصلا اصطدمت بتلك الخردة الحمراء
هاه لقد وصلت الى الحي والناقلة التي تحمل السيارة تلك تتعقب خطاي ماهذا الحي الغبي الذي لا يطاق لا عجب في أنها تتكلم بتلك الطريقة
على كل انه ذلك المنزل على ما أتذكر هاه يبيعون الكعك هنا سآخذ بعضا منه الى بيتها من أجل والدها على كل انا من اخطأت ولتكن من لباقة الضيف وحسن مقامنا
(في بيت غفران)

#غفران: أمي أين سترتي لما ليست موجودة
لقد أخبرتك مرارا لا ترتديها يا أمي

#والدة غفران: هاهاها لازلت في شبابي يا فتاة ارتدي الاخرى الحمراء التي على الرف السفلي لملابسك تبدو جيدة عليك

#غفران: (ترفع صوتها وتقول بمزاح واستهزاء)
أجل أجل جميلة لذلك سيأتون لخطبتي اليوم
هاه حقا مضحكة انتي يا أمي
حسنا سأرتديها

( يسمع والد. غفران انها قالت خطبة فيقترب من والدتها ويهمس لها في المطبخ)

#والد غفران: هل حقا سيخطبونها وستتزوج سمعت ذلك عندما كنت مارا من جنبكما

#والدة غفران : هاه لا تكن غبيا من الاحمق الذي يأخذ ابنتك
هاه ان الباب يطرق اذهب لتنظر من ربما سلام أتت

( يفتح والد غفران الباب فيتفاجأ من شاب وسيم طويل القامة حسن المظهر واللباس يقابله بإبتسامة ساحرة أمام الباب حاملا كعكا في يده )

#حكيم : السلام عليكم أنت والد غفران تلك

#والد غفران: امم اجل ..اجل من أنت لما أتيت

#حكيم : (يبتسم ) لقد أتيت من أجل ابنتك
(يقصد السيارة)

#والد غفران : ابنتي؟؟؟؟؟!!! (يحدث نفسه: هل يقصد غفران هل حقا ستتزوج 😍 من هول الامر يغلق الباب في وجهه ويذهب مسرعا لوالدتها

#حكيم : انتظر 😰 ماذا يحصل لما أغلق الباب في وجهي الاب وابنته ماذا تتوقعان منها لمن سأعطي المفتاح الان (يعيد طرق الباب )

#والدة غفران: سناااء أركضي لقد جاء من سيأخذ ابنتك يا فتاة لقد طرق الباب وفتحته فاذا بوسيم على الباب يحمل علبة كعك وقال انه من أجل ابنتي )

#سناء: هل أنت جاد هياااا اركض افتح الباب
سيغادر ادخله

#غفران : أمي ابي لما تسرعان الى باب من أتى هل هي سلام

والد غفران:  لااااا هذا زائد عن اللزوم وان كنت تعرفينه ادخلي لن يراك في الباب الان

غفران: من هو الذي يراني فلتشرحا لي ما الامر ؟!

( يفتح الباب فيخرج حكيم امام الباب بابتسامته فتراه غفران وتتفاجأ)

#غفران: ما الذي تفعله هنااا؟؟!

# والد غفران:  هياا ادخليها وانت تفضل يا ابني الى الصالة هناك

حكيم : لا داعي لقد اتيت من اجل ابنتك الحمراء كما تقولون على ما اعتقد

#والد غفران: (ينظر الى غفران فيجدها مرتدية سترة حمراء فتتفح ازهار عينيه من الفرح ويظن انها غفران )... اااجل اعلم تفضل هنا

غفران: مالذي يفعله هنا ولما هو في منزلي

#حكيم؛ لا داعي لكل هذا الاستقبال
فقد اتيت من اجل عمل ما يلزم فقط
فقد اصطمدت بها من غير قصد ولذلك احاول اصلاح ما بدر مني فأنا شخص شهم ولا أترك ورائي عمل خير او اي شيئ

والد غفران: يا له من وسيم قد أعجبتني اصدمت بها فقررت هذا القرار لا يعقل كم انت مأدب وكءنك كتلة نقية اجتمعت فيها صفات الاحسان

#غفران: لما انت هنا قلت لي اننا سننفذ ما اتفقنا عليه خارجا

#سناء:  اصمتي انتي لما جئتي
دعينا نكلم ونتعرف على صهرنا الجديد متى موعد الزفاف اذااا !

حكيم وغفران معا: صهرنا زفاف؟؟!