🌼حب أم إحتيال🔥

الحلقة 18 "الثقة بالنفس "

هنا قد إبتلعت ريقي من الدهشة فعندما انفتح ذلك الباب مررنا بسلم متحرك الى قاعة بل الى منزل مليئ بكل الخضروات الطازجة بكل أنواعها وأشكالها وتعدد نوعيتها وطيبتها ومواسمها مرتبة على لوائح إلكترونية وصفائح اوتوماتكية تحفظ عضويتها من التلف وماتلك الفواكه التي كانت مرفوفة تسر أعين الناظرين إليها كأنها مكتبة رفت فيها الكتب فكل فاكهة مصطفة حسب حروفها

فعبر بي الى ثلاجات حافظات ضخمة
تتصدر واجهتها لحوم بكل أنواعها من دواجن وغنم وأبقار وأسماك فاخرة لم أعرف حتى كلمتها ولا أسمائها وتوابل وكل ما يخطر على العقول من

كميات هائلة من الاطعمة فأخذ سعيد بالنظر نحوي والابتسامة تعلو شفتيه ماسكا ضحكتك ومتقدما نحوي

#سعيد : مابك يا سلام لابد أنك لم تشاهدي هذه الكمية أمامك إلا في الاسواق هذا هو مخزن مطبخنا الرئيسي لا تقلقي حتى أنا علت علي تلك النظرات عندما أتيت أول مرة
إذا أكتبي لي في لوحك الاالكتروني الذي في جيب حقيبتك ماهي لوازم طبخك من خضروات وتوابل
ولحوم و اعطني اللوح لأعلمك كيف تبعثين الاصناف التي طلبتها إلكترونيا من هنا
فترسل الى فرعنا أي طابقنا العلوي ولتعدي طبق ساحر الاذواق لهذه السنة

#سلام: ااه هل كان هناك لوح في للحقيبة هذه
ااه هاهو ذا!! حسنا هذا رائع الحقيقة لا أتوقف عن وصف ما أراه في نفسي المكان مجهز بتقنيات لم أشهدها في حياتي
حسنا سأكتب لك هذه القائمة
.
.
بعدما علمني كيفية الارسال صعدنا بالسلم المخصص للخدم الى الطابق الذي سأعمل فيه وهو
"فرع الطبخ الراقي للمؤكولات الفاخرة"
لبست قفازات الطعام وتوكلت على الله فبدأت بالتنظيف والتقطيع وأخذ الكل بدوره يشاهدني وأنا أعمل ويتابع كل خطوات

كان الطباخ سعيد يترأس المقدمة ويعلمهم بما أفعله وسبب ذلك فعرفت حينها أنه من المعلمين الكبار في فن الطبخ فبدون أن أخبره عن خطوات ومعانيها كان دارسا لكل حركة أقومها وبكل مزجة ذوق أضيفها
فطلب من عاملتان مساعدتي وأخذت أريهما ما تفعلانه وسط دهشة العمال هناك وضحكات الاستاذ مروان وسعيد وفرحتهما بمهاراتي البسيطة

بعدما مرت 3 ساعات على طبخي مت من. التعب
فقد طهوت لأكثر من 250 شخص هناك فشعرت بالخوف لأنها مرتي الاولى التي أعد هذا الكم الهائل من الاطباق فخشيت من تغير الطعم او عدم تناسق الذوق لكثرة الكمية التي لم أعتد على إعدادها طوال حياتي

تذوقت الحساء شعرت بنوع من الطمأنينة فكان كان نفس الطعم بل ألذ حتى

أخذت بعض العاملات تجهز طاولات الغذاء في كل
ناحية من القاعات ووزعت اطباقي مع بعض المقبلات التي كنت قد أعددتها فبهر الجميع بمذاقه
وبلذته التي خطفت ألسنتهم الى ملتقى الدهشة
فبدت علامات الرضا عليهم نحوي ومنهم من زادت حدتها

#الطباخ سعيد : حقا لم يخطأ الاستاذ مروان في وصف طبقك وعملك واتقانك حقا لا أستطيع اليوم وصف سعادتي بتذوق هذا الفن الجليل
متشكر لكي ومرحبا بك معنا

#سلام: حقا هذا إطراء جعلني أتذوق الفرح بملاعق الخجل
أتمنى أن يعجب البقية به متشكرة لكم ولمساعدتي
ا

خذت العاملات تنظف كل المكان بعدما أنهى الكل طبقه بعد شكري فطلب مني الاستاذ مروان
المغادؤة للمنزل لأرتاح فهذا كان مايطلب من المتسابقين في أول يوم عمل

ومافهمته من كلامه أنني اجتزت امتحان الاخير للقبول هناك للعمل

.
.
.
لما لم تتصل بي سلام
أشعر بغضب شديد لما فعله حكيم ماذا سأخبر والداي الان أمي تعتقد أنني سأتزوج والاسوأ من ذلك أنها تزف الخبر للجيران واحدا تلوا الاخر
أحسن حل أن أتصل بذلك الشخص ولنحل المشكلة او ليحل هو المشكلة التي نسجها بيديه لنرى كيف سيلعق كف يده من الندم
(تبحث عن رقمه وتتصل به)

#حكيم : ألو من معي ؟!

غفران؛ زوجتك (بغضب) هل نسيت بهذه السرعة رقمي هل تريد أن تجعل مني قاتلة ام مجنونة

#حكيم : (يضحك مطولا)
لا لم أنسك فشعور الانتقام منك لا يفارق خيالي حقااا
لأنني لم ألعب هكذا مند زمن وخاصة مع الاشخاص مثلللعمل
يمي الفائدة

#غفران : هل تقول عني عديمة الفائدة؟!
سنتلقي بعد ساعة عند نفس المكان الذي خربت فيه سيارة والدي أي عند شركتك الغبية تلك إن لم تأتي أعدك أنني سأدخل لشركتك وسأفتعل مشاكل لم يسبق لك أن رأيتها وسأدون أنك زوجي لكل شخص هناك
(تغلق الخط)

#حكيم : (قلق) لا يعقل أن تفعل ذلك حقااا؟!