أمسكت الهاتف بغضب وخاصة عند تذكري لقصة الخالة أمينة لقد أمسكتني الدقائق وأرهقتني الثواني كي لا أصرخ في الهاتف وأسكب جل غضبي على مرمى أذنيها فاستغفرت الله وهزيت رأسي مرارا وأجبت الهاتف بهدوء وبرود تام وقلت
#سلام: مرحبا من المتكلم ( تدعي عدم معرفتها المتصل )
#صليحة: أنا خالة فادي يا ابنتي
التي زرتنا في ما مضى الخالة صليحة#سلام: ( تمسك نفسها) أجل تذكرت
ولكن لما تتصلين بي ألم يخبرك فادي بالحقيقة
وماجرى ذلك اليوم كان ..#صليحة: اجل قد أخبرني بأنه فعل ذلك فقط من أجل الشركة وسوء الفهم ولم يرد أن تزيد حالتي
سوءا لذلك خبأ عني ذلك اليوم ولكن أردت التحدث معك بخصوص شيئ ما !!#سلام: في أي أمر تودين التحدث لم أفهم منك بعد !!
#صليحة: هل تأتين للبيت يا سلام لقد انتهى دوامك على أي حال سأرسل من يقلك لمنزلي
#سلام: (بغضب) لا أستطيع!! أقصد لدي بعض الاعمال وأنا جد مشغولة الان لا يمكنني
متأسفة ..#صليحة: إنه أمر مهم يا سلام من فضلك لا تردي طلبي !!
#سلام: ( تفكر بصمت) حسنا لكن سآتي بمفردي لا أريد ان ترسل لي شخصا ( تتذكر ما حصل معها)
حسنا نلتقي فيما بعد ..
.
لقد أقفلت الخط ودمي يغلي ويفور فضبا على تلك المرأة التي دمرت حياة اسرة بأكملها لا تسمى حتى إنسانا فمجرد النظر لوجه فادي يقطع اواصر قلبي
لبست ثيابي وخرجت أنتظر سيارة الاجرة عند باب الفندق خارجا فإذا بفادي يمر جنبي ثم بنظر إلي
ويقول ببرود#فادي: أحسنت صنعا اليوم كان كل شيئ جميل
لابد وأنك فرحت بمساعدة الشخص الذي تحبينه
في النجاح#سلام: ( تسيئ الفهم أنه يقصد نفسه)
ومن قال أني كذلك لا أحبك ولا أهتم لأمرك
ثم اني أساعد في عملي فقط
( تركب سيارة الاجرة مسرعة )#فادي: ( يكلم نفسه بعد ذهابها مبتسما)
انها حقا غبية او مجنونة هل تعترف لي ام ماذا كنت قصدت ذلك الطباخ الغبي الذي يلتصق بها
على كل سأذهب للمنزل لأرتاح.
وصلت للمنزل فادي ونزلت بصعوبة وبغضب
دخلت وسلمت عليها والتزمت ما طاب من أخلاقي
وجلست تسألني وأجيبها ببرود تام##صفاء: لابد وأنك غاضبة يا سلام
لما تتصرفين ببرود وبغرابة هكذا
![](https://img.wattpad.com/cover/136501530-288-k385514.jpg)
أنت تقرأ
🌼حب أم إحتيال🔥
Romanceبقلم عبدلي نسرين رواية عشق مزدوجة الشخصيات بنكهة كوميدية و بذوق مختلف عن كل الروايات قصة تدور حول الطبخ وأسراره بنكهة كوميدية ورومنسية تجعلكم تعشقون الحياة هل حب من طاهية الى مديرها؟! أم إحتيال من مدير لأغراضه الشخصية ؟؟! سأدخلكم الى قلب روايت...