11

1.7K 76 1
                                    

هلاااااااوي 😊
فصل ع السريع
في المواصلات 😁  اهداء وشكرا خاص لـ Malak119

حركت بسيطةو لكنها رسمة ابتسامة واسعه على ثغري 💗💗💗 شكرا كتييير 💘          *****

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حركت بسيطةو لكنها رسمة ابتسامة واسعه على ثغري 💗💗💗 شكرا كتييير 💘
          *****

اخرجت شريحة هاتفها لتكسرها بعنف وابتسامة متألمة متجاهلة نحيب قلبها ،تركت اختها وعمر  مازن تركت من احبت دون وداع وهاهي الان تكسر اخر طريقة للتواصل معهم تنهدت بحزن عميق وانزلت نظاراتها الشمسية على عيناها التي تزينت بكحل ازرق
بدى مناسبا لعدساتها العسلية المائلة للخضرة ككوب شاي اخضر
وبشرتها القمحية بشعر اسود من بدايتها واشقر من عنقها حتى نصف ظهرها
لتكمل اجرائات السفر وتتجه لشقتها  التي لا يعلم احد عنها، فتحت الباب لتستنشق رائحة المنظفات فقد كانت ترسل نقودا لاحداهن لتنضفها مرة كل شهر وهاهي الان تحكم اغلاق الباب وترمي حقيبتها بعدم اهتمام لتختار منامة قطنية حمراء وتأخذ حماما سريعا تتخلص فيه من العقاقير للتي غيرت ملامحها وبشرتها  وترتمي على ذاك السرير الكبير لتغط في سبات عمييق
وكما قيل "النوم حبيب المتعبين "
              ******
مختفية منذ اكثر من ثلاثة اسابيع حزن شديد نزل على ثلاثتهم وقد بدى واضحا خسارة وزنهم ،لاجدوى من بحثهم في وكالات الاسفار كما قد ارسل عمر ومازن احدهم ليبحث عنها في منزلها الخاص بباريس ولكن لا جدوى ليستسلمو بعد اسبوعين من البحث

دخل الثلاثة متأخرين بسبب كثرة العمل في وقت غير مناسب مع تغيب ميان ليضطروا اليوم لنشر اعلان جديد بحثا عن سكريتيرة اخرى
نظرت لهم امل بحزن لحالتهم تلك ،شردت في ملامح ثلاثتهم لتستقر على مازن وهي لا تخطئ   تلك الفتاة اكثر من سكرتيرة او صديقة بالنسبة لابنها ، هرجت مديحة خلفها ونظرت لهم جالسون على كنبة وقد اغمض مازن عيناها متكأ برأسه على مسند الكنبة كعمر الذي مالت عليه اسيل بنعاس ،هم متعبون للغاية لم يعودوا في الامس الا في الليل  بوقت متأخر منهكين للغاية واستيقظوا مبكرا لينطلقوا ولو لم يصر عبد الله زوجها ان يرجعوا مبكرا اليوم لعادوا في منتصف الليل ككل يوم منذ ثلاث اسابيع
_هحط الغدا
امأ ثلاثتهم دون فتح اعينهم لتأتي نور قافزة في حضن والدها امسكها بابتسامة صغيرة ووضعها في حجره لتخرج اسيل قطعة حلوة وتعطيها لها وهي تلاعب شعرها _ثكرا يا خالتو
ضحكت بخفوت مبعثرة غرة الطفلة التي كانت نسخة مصغرة عن مازن في كل شيئ في ملامحها وفي طبعها ولتعترف انهم ممتنون لذلك فللاسف سيرين ليست الام المثاليه لطفل ما
دخلت سيرين بوجه عابس كالعاده ناظرة بغضب لحالهم تلك ،جلست  مديحة بجانب اسيل  متجاهلة نظرات سيرين ومسحت على شعر اسيل بحنان _هتلاقوها انشاء الله
استندت اسيل على كتفها وتمتمت وقد خانتها دمعة ما_انشاء الله
وقف ثلاثتهم بعد ان جائت امل واخبرتهم باعداد الغداء  ليطرق الباب
تنهد مازن وقال _انا هفتح
اتجه للباب تحت نظراتهم ينتظرونه ليتغدون معا فتح الباب هاتفا بعفوية _مين؟
ليسقط جسدها عليه تلقفها بسرعة صارخا بصدمة _ميان
تجمد في مكانه وهي كالجثة الهامدة بين يده باردة و لا حركة تصدر عنها نظر لها بصدمة وقد تجمدت اوصاله من حالتها بثياب من يراها قد يظنها فتاة ليل وكحل ساح بسبب البكاء وقد تورمت شفتاها وازرق خدها المتورم وبدت حالتها مزرية بمعنى الكلمة حملها للداخل واغلق الباب لينزع معطفه ويغطيها به هامسا بعدم تصديق _اتصلوا بمصطفى حالا
اسرع عمر تحت تصنم اسيل ناظرة لها بصدمة وقد استرجع عقلها ذكريات مخيفة مرعبة  لتقترب من اختها الممددة  على الكنبه التي كانوا يجلسون عليها  لتهمس لمازن _اغتصبوها
نظر لها بخوف يحاول نفي ما آلت اليه افكارها وقد كان يخمن منذ قليل في ذلك ويحاول طرد تلك الافكار بكل الطرق ولكنه تبعثر لاجزاء عندما همست مجددا _اغتصبوها … تاني !
*******يتبع
تأليف :رزان حسن







الى الابد (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن