______ خديجه ______________________
________للگاتبه ايه عبده(ورد)__________
___________المشهد الرابع______________كانت تشعر بالخجل والخوف من ذلك الرجل فنظراته لها لا توحي بالخير ،اقترب منها ليجلس بجانبها اعلي الفراش ،اقترب برفق وهو يتطلع الي ملامحها الطفولي جذبه شعرها الطويل كان ينساب حول جسدها الرفيع لامسه برفق بأطراف أنامله ليردف بابتسامه:
باه يابوي! كل ده شعر...لملمت خديجه شعرها علي هيئه كحكه لتردف بغضب:وانت مالك..
قهقه احمد علي لسانها الطويل امسك وجنتيها باطرافه ليقول بمرح: يابوي كل دي خدود بطلي تاكلي كرنب كتير ...
خديجه بغضب: اف
احمد: بتاففي ليه يبت
لفت انتباهوا تلك الشفتين الصغيرتين وهي تنفخهم غضبا ليقترب منها باشتياق وهو ينوي تقبيلها ،ليتفاجي بتلك الصغيره وهي تجري محاوله الهروب ،اقتربت من الباب لتردف بخوف :اياك تلمسني..نهض من الفراش ليردف بهدوء وهي يبتعد ليجلس علي احدي المقاعد: طيب براحتك علي الاخر يبت الناس..
بعدما اطمئنت من بعده قليلا وجلوسه بعيدا جلست علي الارض تضم رجلها اليها وخائفة،
احمد شافها وكان مضايق عليها بس بيحاول يبان قوي زي مهو،اشعل سيجارته وظل يتطلع اليها ...خديجه "في نفسها وبعدين بقي امتي اليوم الاسود ده يعدي ياربي يارتني مجيت مهو انا لو مكنتش جيت كنت حجيب فلوس ماما منين انا لازم اخد منه الفلوس الاول قبل اي حاجه دي واطي وممكن يستندل معايا وميدنيش حاجه...
احمد"في نفسه ياتري بتفكري في ايه يا خديجه وانا عاوز ايه منك طيب انا مش عارف انا بعمل كده ليه" وقطع تفكيرهم هما الاتنين تليفون خديجه أخرجته برفق من حقيبتها حاولت التصنع انها بخير وهي تتحدث مع شقيقتها
ساره :خديجه اتاخرتي ليه الساعه عدت ١١
خديجه: معلش ياساره غصب عني اصل ابو هاجر قال حيتاخر وحطر افضل معاها لغايه ميوصل..
ساره: طيب حيجي امتي؟
خديجه: الله اعلم ممكن كمان ساعه او ممكن الصبح مش عارفه انتي خلي بالك من ماما والصبح الساعه ١٠ العمليه حتتعمل اوعدك..
ساره: افرد ابو هاجر مجاش ومجبش الفلوس
خديجه :لا حيجي وحيجيب الفلوس اوعدك
ساره: ماشي يا خديجه خلي بالك من نفسك سلام..
قفلت مع اختها ثم جلست كما كانت تبكي ،ظل احمد يراقبها وفجاه اقتربت من الفراش جلست عليه وهي تنظر اليه
"هات الفلوس الاول احطها في شنطتي انا ايه يضمنلي انك حتنفذ وعدك ليا.اقترب احمد من درج مكتبه ثم أخرج حقيبه صغيره بها المبلغ واعطها لها
امسكتهم خديجه بفرحه، فظنت أنه يكذب عليها أخذتهم ثم وضعتهم في حقيبتها ، استقلت اعلي الفراش مغمضه جفونها بخوف مستسلمه،فالابواب مغلقه لا مفر للهرب من ذلك الرجل ولا وقت للمناهده فوالدتها بين الحياه والموت ،نزلت دموعها برفق علي وجنتيها امسحتهم باطرافها لتردف برعشه في جسدها : يلي خلصني
أنت تقرأ
خديجه وجزئها التاني ولد العطار للكاتبه ايه عبده
Romanceقصه صعيديه:لن اكتب وصفا لها فقط سأحاول أن تنول اعجابگم