المشهد التاسع

7.9K 204 5
                                    

____________روايه خديجه ....
________________
________⁦✍️⁩ايه عبده(ورد)_____________
___________المشهد التاسع_____________

ظل يتطلع إليها بفرحه غارق في تلك المشاعر فلا يصدق ان القدر جعلها أمامه الان بعدما يأس في البحث عنها ،نفخ بضيق عندما أخرجته من سرحانه،اصوات المزمار  القادمه من النافذه حتما لم يذهبون فهذه العادات التي طالما  عاش هو يبغضها ،الجميع بالخارج ينتظر ذلك المنديل ،نفخ بضيق وهو يرجع ببصره مره اخري إلي تلك القصيره وهي ترقد علي قدميها ارضا يحاوطها شعرها الطويل الاسود تدلك قدميه بكفيها الصغيره بغضب ،نزل بجزعه الاعلي يحاول مشاكستها مره اخري لينفخ ببطئ بشفتيه لتتطاير بعض خصلاتها ،مطت شفتيها غضبا وهي تنظر إليه لتقول بجمود "والله لو مسكتش وبطلت رخامه لارش الميه دي عليك "

قهقه احمد بصوت عالي ليمسك صدره الما من شده الضحك يحاول تنظيم أنفاسه مره اخري فملامحها الصغيره الغاضبه تجبره علي الضحك عندما ينظر إليها،قضبت حاجبيها غضبا تنظر حولها تحاول تناول شي لتضرب ذلك الرجل الرخم لم تري أمامها سوي قدميه لتضغط علي احدي أصابعه باناملها ،تاوه هو ليرفع قدميه وهو يقول بغضب"اي رجلي يبت "

ابتسمت خديجه بانتصار لتردف بثقه:احسن عشان تبطل تغيظ فيا "

اقترب منها وهو يجذبها من ساعديها ليوقفها محاولا توقيعها اعلي الفراش ،نجح في أداء تلك الحركه لتصبح هي بين أحضانه ،تفرك قبضتها محاوله التهرب منه لتقول بخجل محاوله اخفاض وجهها ارضا
   " سيبني اوعي كده"

" لع" قالها احمد وهو يشدد من احتضانها ليكمل بخبث وهو يقبل جبينها" لما تديني بوسه الاول"

خديجه: بستك عقربه يابعيد

احمد :هههههه بموت في لسانك ده

خديجه :موته تاخدك

احمد: بقي اكده ،ضمها بشده ليقبلها غصبا ، حاولت هي الابتعاد عنه،فشلت محاولاتها فجسده الضخم يحجب عنها الحركه حاولت اكثر ليشدد من زراعيه ضاممها لا يريد الابتعاد دفعته بقوه لتبتعد عنه لتردف بغضب وهي تعدل من ملابسها:
" اوعي كده انت ايه كل حاجه عاوزها لازم تاخدها غصب انت انسان اناني ومغرور وبارد وانا مش بطيقك"

اعتدل احمد ليبتعد من فراشه فور سماع جملتها ادار وجهه ارضا وهو يتجهه الي طاوله في احدي اركان غرفتهم موضوع عليها بعض الاطعمه امسك بقبضته سكين صغير..

اخذت هي تتبعه بنظرات، أرتجف جسدها خوفا عندما وقعت انظارها الي ما يحمله لتهمس بخوف " معقول حيقتلني "

امسك احمد السكينه ،ثم جرح نفسه برفق ثم امسك منديلا ليضعه علي دمه...

اتسعت عينيها وهي تري ما يفعله لتردف بخوف مسرعه اليه أمسكت يديه لتقول : احمد حبيبي ايه الي عملته ده انت كويس ليه تنتحر..

خديجه وجزئها التاني ولد العطار للكاتبه ايه عبدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن