خديجه وجزئها التاني ولد العطار للكاتبه ايه عبده

المشهد السادس

__________خديجه_________________________للكاتبه ايه عبده(ورد)____________
__________المشهد السادس_____________

في غرفه احمد:
دخلت فتحيه إليه بهدوء رفعت حاجبيها لتهتف بتسال"
" بتعمل ايه يااحمد"

اجابها احمد وهو يضع ملابسه في حقيبته "مسافر مصر يااما"

فتحيه :مسافر ليه

احمد :شغل يااما يومين وراجع

فتحيه :طيب متاجل شغلك ده شويه ياولدي

ترك حقيبته وهو ينظر إليها ليقول بهدوء: ليه يااما في حاجه

فتحيه: اه عوزاك تشوف بنت ام محمد جارتنا بنت كويسه وجميله وتشرح القلب حيجو يزورونا النهارده يطمنو علي ابراهيم..

صاح احمد بغضب وهو يقول:طيب جوزيها لابراهيم..

ضربت كفيها اعلي صدرها وهي تهتف بتريقه :اجوز العيل واسيب الراجل الكبير من غير جواز دي حتي تبقي عيبه في حقي والناس تاكل وشي..

احمد :ياما والنبي معاوش اجوز وملوش لازمه الحديد ده عاد...

أمسكت ساعديه وهي تجذبه اعلي الفراش وتجلس بجانبه لتردف : ليه ياولدي فهمني عاد، قلي يااحمد انت في بالك حد

احمد بتوتر: لا

فتحيه: امال ايه عاد فيك ايه ياولدي عديت الثلاثين ومعاوزش تتجوز ..

احمد :كاره الجواز ،علي الي عاوز يجوز ..

فتحيه:براحتك وبدات تمثل اه اه

احمد بخوف:مالك يااما

وضعت كفيها علي قلبها وهي تقول: مليش يا حبيبي روح انت عشان تلحق تسافر واندهلي ابراهيم..

احمد بغضب وهو يمسك زراعيها :اسافر ايه وزفت ايه وابراهيم مين الي انده تعالي حوديكي المستشفي...

فتحيه: لا مفيش لازوم خدني اوتي ارتاح..
ادخلها احمد غرفتها ودخلت عليه التمثليه وماسفرش...

وفي الليل دق باب منزلهم معلن عن وصول ام محمد وابنتها الصغيره وكانت فتاه لم تبلغ ١٨ عشر ،كانت تلك الفتاه من صغرها متيمه بااحمد في اي بنت تري احمد ، تعجب به فهو رغم سنه ٣٤ ولكنه ما ظل يحتفظ بوسامته الطول، والوزن المثالي، والعضلات والعيون الكحيله، والذقن الذي يزيد وسامته اكثر وسماره الهادي وابتسامته الجذابه ...

اجلستها فتحيه علي احدي المقاعد وهي ترحب بها بابتسامه :
" يامرحب يا ام محمد نورتونا والله اتفضلي "

ام محمد:دي نورك يااحمد والله

فتحيه:الله يخليكي ،كيفك يا اسماء يابنيتي.

اسماء:الحمدلله ياخالتي
توقفوا عن الحديث فور دخول احمد وهو يقول:السلام عليكم..
اقترب من السيده وهو يمد يديه ليقول :كيفك ياخاله ومحمد ازيه والعيال