خديجه وجزئها التاني ولد العطار للكاتبه ايه عبده

المشهد العاشر

روايه خديجه_____________________
________________ للگاتبه ايه عبده(ورد)
_________ المشهد العاشر ______________

خرجت بعد مقابلتها مع عمرو واقفه أمام مقر الشركه ،نظرت إلي الشوارع بسعاده فالطالما منذ صغرها كانت تسمع عن الصعيد وتود زياره تلك البلد ،شمسها الدافئ ،بيوتها الملونه ،وشوارعها الصغيره الضيقه ، حلمت زياره اثارها،تذكرت عندما كانت بالمدرسه اعدت ليوم رحله مدرسيه لزياره احدي المدن الاثاريه اسوان والأقصر ذلك اليوم تتذكره جيدا فكم فرحت للسفر واستعدت جيدا إلا أن شاء القدر أن يحرمها من والدها العزيز ..
بدأ شرودها بابتسامه وانتهي علي عبراتها الساخنه علي وجنتيها من اثر تذكرها والدها لتفوق علي صوت ذلك الصوت المزعج القادم من سياره هذا الرجل ليشير لها لتبتعد عن الطريق ،انتبهت له لتبتعد قليلا بخجل لتسمح له بالمرور ومن ثم قررت أن تستكشف البلد تهلل وجهها بسعاده وهي تتجول باحدي الأسواق الشعبيه تلك الزينه وهذا الطراز المميز بتلك البلده اعجبتها احدي الحلقان المطرز يدويا ،حاولت التقاته بيديها ليوقفها رنين هاتفها أخرجته من حقيبتها ليبتسم ثغرها بسعاده لتردف بفرحه :

خديجه: حبيبي

احمد :قلب حبيبك بتعملي ايه

التفتت حولها حيث وقوفها لتهتف بابتسامه:خلصت الشغل ووديت الورق

احمد: طيب واتفقتي معاهم انك حتروحي كل شهر مرتين

اردفت لتجيبه بسرعه:ايوه يا حبيبي ووافقو

احمد: طيب يا حبيبتي مش حتروحي بقي يلي..

خديجه بسعاده:اصل بلدكم حلوه قوي تصدق من ساعه ما جيت هنا مشفتهاش ولا خرجت

احمد :معقول طيب انا جيلك حالا استنيني متمشيش عشان متوهيش

خديجه :أنا رحت السوق

احمد:سوق ايه

خديجه :مش عارفه بصراحه

احمد:دي كلام ياخديجه تروحي حته متعرفهاش

خديجه بهدوء :خلاص ياحبيبي أنا ممكن ارجع الشركه تاني

احمد بجديه:حتعرفي

خديجه:ايوه حعرف منا مبعدتش كتير هو شارع بس..

احمد:طيب ترجعي وتستنيني قدام الشركه متتحركيش حركب وجايلك

خديجه:حاضر حقعد استناك سلام..

رجعت خديجه أمام الشركه مره اخري ثم جلست أمامها تنتظره ،لفت انتباها تلك الصغيره سمراء اللون تشبه اشعه الشمس الذهبيه وعيونها الداكنتين تملك عده ضفاير ،اقتربت منها وهي تقول
الصغيره:تلعبي معي ياخاله

ابتسمت برفق وهي تجلسها بجانبها :ياريت بس انا كبرت علي اللعب ياعيون خالتو

لوت الصغيره بوظها غضبا وهي تردف بحزن :أنا زعلانه منك حمشي ..