خديجه وجزئها التاني ولد العطار للكاتبه ايه عبده

المشهد السابع

____________خديجه_________________
______للگاتبه ايه عبده(ورد)____________
___________المشهد السابع_____________

مين الي قال إن السگوت رضآ..
ده السگوت الم..غضب..واحيانا نار..
ده شراره قلب اتوجع،اوقلب انفطر عياط..
مين قال إنه ساگت عشان راضي..
ده ساگت لان لو اگلم حيملي الدنيا ضباب..

                  _________________

أنا بعتزر جدا للتأخير بس كنت مريضه دي حلقه امبارح وحلقه النهارده بنزلها شويه باذن الله...

زفير..يتبعه شهيق..
اخذت تنظم أنفاسها ..تاره ببطئ وتاره اخري سريعا..
سگوووت حل بها ، الجميع يثرثر من حولها ماعاداها وضعت كفيها اعلي رأسها ،ربما المآ،او اثر المفاجاه ...

"كفايه بقي حب واحضان في خالتك سلم بقي علي بنات خالتك ""
قالتها فتحيه لينتبه الي الجميع وهو يقول"لامواخذه نسيت"

ذهب بابصاره وعيونه فرحه بلقاء خالته ولكن :
ذلگ المشهد تكرر وكأنهم اتفقوا علي مشاعرهم اتسعت عينيه بفزع، تبعه قطب جابينه  باستغراب ...
..تلك الصدفه التي جعلتها هي الآن أمامه بعدما بحث عنها في كل مكان ...
جلس الجميع علي المقاعد .. القي السلام ومن ثم جلس صامت يفكر" ماذا افعل وهل خديجه ستخبر امي وامها علي ما فعلته لا مستحيل لن تسامحني خالتي لو علمت ما فعلته في ابنتها لايمكن تسامحني حتي لو تزوجتها أنها لصدفه غريبه...

اخذ الكل ,يتحدثون, ويضحكون, الا هما.. كل واحد في وادي من اثر الصدمه..

لم ينتبه أحد لها فوالدتها وخالتها مشغولين بلقائهم اخذت تفكر "معقول هو تاني انا مش طايقه اشوف شكله بكرهه جدا نفسي اقولهم علي الي عمله وافضحه قدامهم عشان يعرفو كبيرهم اخلاقه ازاي بس حقولهم ايه انا حتفضح خلاص مش قادره انا لازم امشي"

توقفت بسرعه وهي تنظر إلي والدتها لتهتف بجمود"ماما مش يلي بقي نروح"

فتحيه: يلي فين ياخديجه انتو حتباتو هنا ومش النهارده بس علي طول دي بيتكم يابنيتي..

خديجه :مينفعش ياخالتو انا ورايا شغل

نظر لها احمد بجمود وهو يقول: شغل ايه معندناش اهني بنات تشتغل

اتجهت ببصرها الي ذلك الصوت لتهمس "اخيرا اتكلمت وكمان بتتامر عليا دنا حطلع القديم والجديد عليك..

رفعت حاجبيها وهي تهتف بغضب: وانت مالك اصلا.

زهل الجميع من ردها فاحمد كان شخصيه جاده والكل ينفذ كلامه..

أزاح كرسيه غضبا ثم توقف أمامها :انتي بتتحددي معايا اني...

خديجه بكبرياء وعيون يحوطها الثقه :امال خيالك..

احمد في باله فرحان انه اخيرا لقيها حتي لو هذقته فداها اي حاجه...
حاول يبان جد عشان ميسمحلهاش تتحداه مهما كانت هي حبيبته لكن هو كبير العيله ومينفعش حد يعصي امره ،اقترب خطوه منها وهو يقول بغضب:انا قلت مفيش شغل يعني مفيش زفت ..
قال جملته ثم ترك الجميع متجهها الي غرفته ،دفع الباب بشده ارعبت الجميع ..