الحادي عشر

7.8K 193 8
                                    

____خديجه للگاتبه ايه عبده____________

المشهد الحادي عشر
___________________________________

ابتسامه شر تتعقبها ثقه انتصار ,تعالت علي وجهه ذلگ الرجل ليردف بجمود : طيب ادخليلها وانا ماشي...

ابتعدت عنه بخطوات واثقه من نفسها وأنها ستآدي المطلوب منها ببراعه ،فتحت الباب برفق لتتصنع ابتسامه موده علي وجهها الخبيث اقتربت منها بعدما اوصدت الباب خلفها لتبدأ اول مخططاتها ،جلست اماماها مباشره لتردف بابتسامه : ازيك خديجه انا راندا من مصر لسه وأصله امبارح لما أستاذ عمرو كلمني عشان اجي اساعده هنا..

مدت يديها بابتسامه وهي تقول :اهلا بيكي حمدالله علي السلامه نورتينا

بدالتها السلام لتهتف بابتسامه:الله يسلمك نشتغل بقي استاذ عمرو بيشكرلي فيكي قوي

خديجه :شكرا

بعد ساعتين انتهوا من العمل لتستاذن خديجه بالانصراف ...

دخل عمرو فور خروج خديجه ليردف بلهفه محدثا راندا:ها عملتي ايه

ابتسمت بخبث علي لهفته لتلف يمينا ويسارا بكرسيها المتحرك محاوله توتره أكثر لتقول بغرور: لسه بدري يدوب بنتعرف مستعجل ليه يا مستر عمرو..

مال بجسده يحاول ايقاف هذا الكرسي المتحرك بقبضته ،اتسعت عينيه غضبا ليردف بصوت مخيف هامس لها: تعارف,اسمعي لخصي في ظرف اسبوع تكوني خلصتي الحوار ده

توقفت ثابته بمقعدها لتردف بتسال:لكن انت عاوزني اعمل كده ليه حرام عليك البنت شكلها غلبانه ...

ابتعد عنها ليقترب من مقعده اعلي مكتبه أخذ يحرك قلمه بين أنامله بخفه ليردف بخبث: هو ايه الي حرام هو انا حغتصبها انا يدوب حخلي جوزها يطلقها بس

امسكت قلمه لتوقف عمله المستفذ محاوله إنهاء حديثها بابتسامه :لا حنين بس كده لا كتر خيرك ،توقفت لتبتعد عن مقعدها ثم أعطته قلمه ليكمل بعد رحيلها تلك الحركه المستفذه لتردف وهي تقترب من الباب "طيب انا حمشي سلام"

التقط قلمه ليردف بابتسامه :سلام

_______________

في بيت احمد :

رجعت خديجه من الخارج تحمل بعض الأوراق الخاصه بها وضعتهم اعلي الطاوله لتردف بابتسامه وهي تقترب منهم جلست بجانب زوجها : السلام عليكم

فتحيه: وعليكم السلام تعالي ياخديجه باركي لايمن..
خديجه :مبروك بس علي ايه

ايمن :حخطب يا خديجه

خديجه: بجد الف مبروك ياض

ايمن: بس متقوليش ياض يااوزعه

خديجه: انا اوزعه يقرع

ايمن :ايوه يابقره هههه

جز أسنانه غضبا ليقف بسرعه يوجه أنظاره الغاضبه الي خديجه :تعالي عاوزك..
اصاغت لأمره لتستاذن من الكل متوجهين الي غرفتهم فتح الباب ثم وقف يشير لها بالدخول ،دخلت برفق مخفضه رأسها لقد استشعرت غضبه وماذا حل به أنها غيرته التي طالما عانت منها طوال السنين الماضيه منذ بدايه تعارفهم،اتجهت مباشره تجلس علي احدي المقاعد فرقت كفيها بخوف عندما اوصد احمد الباب متوجها إليها بخطوات هادئه جلس علي المقعد المقابل ،ازال ثغيرها بطرف أنامله ليردف بهدوء محاولا أوصالها له

خديجه وجزئها التاني ولد العطار للكاتبه ايه عبدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن