السابع عشر

7.8K 191 7
                                    

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روٌآيَهّ خِدٍيَجّهّ
لَلَگآتٌبًهّ آيَهّ عٌبًدٍهّ آلَنِجّآر(وٌردٍ)
آلَمًشُهّدٍ آلَسِآبًعٌ عٌشُر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بًآسِمً آلَحًبً آلَجّمًيَلَ
بًآسِمً آلَعٌمًر آلَلَيَ بًيَنِآ
وٌ عٌشُآنِ مًلَيَوٌنِ دٍلَيَلَ
مًآ تٌضيَعٌشُ آلَلَيَ بًيَنِآ
مًآ تٌضيَعٌشُ آلَلَيَ بًيَنِآ
بًيَنِآ حًکْآيَآتٌ کْثًيَرةّ وٌسِنِيَنِ حًبً وٌحًنِآنِ
وٌلَآ کْآنِ فُيَ بًيَنِآ حًيَرهّ وٌلَآ فُرقُنِآ آلَزٍمًآنِ
وٌفُيَ يَوٌمً بًعٌدٍنِآ لَحًظُهّ آلَشُوٌقُ يَوٌصّلَ مًآ بًيَنِآ
بًآسِمً آلَحًبً آلَجّمًيَلَ
بًآسِمً آلَعٌمًر آلَلَيَ بًيَنِآ
وٌ عٌشُآنِ مًلَيَوٌنِ دٍلَيَلَ
مًآ تٌضيَعٌشُ آلَلَيَ بًيَنِآ، مًآ تٌضيَعٌشُ آلَلَيَ بًيَنِآ
بًآسِمً آلَحًبً تٌسِآمًحًنِيَ يَآ مًعٌلَمًنِيَ آلَهّوٌﮯ
أنِآ لَوٌ آلَزٍمًآنِ جّرحًنِيَ کْلَمًةّ مًنِکْ دٍوٌﮯ

ـــــــــــــــــــــــ
آعٌتٌلَتٌ آبًتٌسِآمًهّ ثًغُريَهّ
فرحا ليس لانه سمع برائتها بنفسه، كان يعلم جيدا ان خديجه لا تفعل ذلك، فهذه ليست اخلاقها ولكنه فرح لنفسه، فلقد اختبر اليوم حبه لخديجه، نعم يغير عليها ويحبها بجنون ولكن لم تكن الغيره هكذا، الغيره شيئا جميل ومستحب بين العشاق ولكن عندما تصل هذه الغيره الي الشك القاتل، فهنا كان يجب ان يقف ليضع لها حدا..
...لن اضيع حياتي وسعادتي في شك دائما،فانا رجلا صعيدي تربيت منذ صغري علي احترام المرآه،بدئا من والدتي وصولا لاخواتي البنات والان زوجتي الحبيبه خديجه،،

...ابتسم برفق ثم توجه الي الدرج بعدما اغلق الباب برفق

بالطابق الاسفل:
بعدما دفع مصاريف المشفي اتصل بخالته ليردف بهدوء محاولا تجاهل جفاؤها.
" الو ياخالتي كيفك"

لوت شفتيها لتردف بغضب: الحمدلله خير..

تنهد بغضب ليردف بسرعه: خديجه في المستشفي

اتسعت عينيه بسرعه لتردف بلهفه: ايه مالها واصلا انتو الاتنين مع بعض ليه هات العنوان..

اتجهت الي غرفتها بعدما اغلقت الهاتف لترتدي ملابسها في عجله استقلت سياره متجها الي المستشفي:
دخلت االي غرفتها فور وصولها، دخلت بلهفه تحتضن ابنتها الجالسه اعلي الفراش ادارت وجهها بعيدا عنه عندما راته جالس بالقرب من خديجه. وبجانبه فارس لتردف بغضب: خديجه مالك ايه الي حصل؟

اجابها احمد علي الفور: مفيش بس وقعت ياخالتي متقلقيش..

عقدت حاجبيها بغضب ثم هتفت بصوت عالي مشيره له باناملها:انا مبسالكش انت

اردفت خديجه بصوت هادي حزين: ماما زي مقلك احمد وقعت وهو جابني هنا

وجهت انظارها الي ابنتها ثم جلست بجانبها تحتضنها بشده..

خديجه وجزئها التاني ولد العطار للكاتبه ايه عبدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن