خديجه وجزئها التاني ولد العطار للكاتبه ايه عبده

الرابع عشر

ـــــــــــ خِدٍيِّجّـهّـ  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،
ـــــــــــــــــــ لَلَکْأّتٌـبًهّـ أّيِّهّـ عٌبًدٍهّـ ــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــأّلَمًشُـهّـدٍ أّلَرأّبًعٌ عٌشُـرــــــــــــــــــــــ

صباح يوم جديد:
انه يوم.. فرح ايمن واسماء...

في الاعلي في منزل احمد وتحديدا في غرفته
واقف في شرفته يدخن سيجاره... بغضب يتطلع الي عنتر منذ رحيلها لم يعد شيئا كما هو،لم يستشعر طعما للاكل ولا راحه في البال،ولا هنيئه له في النوم،حتي عمله اهمله،لم يري عنتر منذ اسابيع.

دخل ايمن غرفته بعدما اطرق عده طرقات ولم يجيب بحث بنظره الي اخيه،اقترب من الشرفه نظر اليه ليقول بغضب: في حد يدخن علي الصبح اكده ياخوي طيب غير ريقك الاول...

اخرج دخان سيجارته بغضب ليردف بجمود: مليش نفس، سيبك مني وخليك في فرحك انت..

ايمن: طيب يلي تعالي معايا في حاجات لازم اعملها الكوشه والفراشه..

اطفي سيجارته ليردف بهدوء: طيب يلي بينا...

                        ـــــــــــــــــــــ

عند اسماء واقفه امام خزانتها ترتب ملابسها رن هاتفها ليقطعها عن عملها التقطته لتظهر ابتسامه علي ثغريها تهتف بدلال:
" الو مين "

رفع حاجبيه ليقول بغضب: مين ايه انا يبت انتي مش مسجله نمرتي

قهقهت اسماء لتهتف بهدوء: صباح خير ياحبيبي

ايمن: صباح النور يا روحي لسه صاحيه

اسماء: لا ابدا

استمع الي حديثهم،ليتذكر صغيرته المدلله نفخ بغصب لينظر الي الفراغ بشرود،ابتعد عنه قليلا حتي يحجب عنه صوت حديثهم ولكن اوقفه شقيقه والذي استشعر مشاعره ليغلق هاتفه منهي حديثه مع اسماء نظر له وهو يضع هاتغه في جيب جلبابه ليردف بصوت حزين: 
   مالك يااخوي...

ادار وجهه عنه ليردف بجمود جاهد تصنعه باتقان " مليش يلي عشان نخلص بدري"

اومآ راسه بالموافقه ليتبع خطوات شقيقه الساكنه....  
 
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند خديجه:
استيقظت بكسل احست بتعب شديد ارهاق يسكن جوارحها،توقفت سريعا متجهها الي المرحاض تفرغ ما بجوفها وكآن احشائها تتقطع.. لتخرج من المرحاض ممسكه بمنشفه، تحسست بطنها الصغيره يبدوا عليها الكبر قليلا فصغيرها بدا ياخذ وضعا وحجما ليخرج عما قريب الي الحياه...

نظرت اليها بلهفه عندما خرجت من المرحاض. بوجهها الاصفر عينيها الدابلتين لتردف بحزن: مالك ياخديجه