الخامس عشر

7K 199 8
                                    

ـــــــــــــــــــــ خِدٍيَجّهّـ  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ لَلَکْآتٌبًهّ آيَهّ عٌبًدٍهّ(وٌردٍ)ـــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ آلَمًشُهّدٍ آلَخِآمًسِ عٌشُرـــــــــــــــــــــــ

قُلَبً آلَعٌآشُقُ دٍلَيَلَهّ وٌلَآ يَوٌمً آحًسِآسِهّ خِآنِهّ قُلَبًوٌآ دٍلَيَلَهّ.....
قُآدٍر يَهّدٍيَهّ فُيَ لَيَلَهّ لَوٌجّآر عٌلَيَهّ زٍمًآنِهّ قُلَبًوٌآ دٍلَيَلَهّ....
وٌفُيَ عٌزٍ آلَلَيَلَ وٌحًيَرهّ آلَلَيَلَ آلَلَيَلَ وٌآلَلَيَلَ وٌحًيَرتٌهّ..
تٌنِآدٍيَ عٌلَيَهّ آمًيَرتٌهّ تٌنِآدٍيَ عٌلَيَهّ...

مًنِزٍلَ آحًمًدٍ:

اردفت فتحيه بسعاده وهي تدخل من باب منزلها تتٌبعها سعاد وبناتها بعدما حاولت بكل طاقتها اقناعها لتهتف بابتسامه: ادخلو تعالي يختي نورتي بيتك والله

لوت بوظها لتردف بجمود وهي تتطلع الي بناتها: شكرا، انا حطلع انام عشان نمشي بدري الصبح يلي يبنات

تقدموا امامها خديحه وساره ليردفوا بهدوء: تصبحي علي خير ياخالتو

فتحيه: وانتو من اهله....

                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند احمد:
يتمايل عنتر يمينا ويسارا، ذلك الفرس هادي الطبع يشعر بسكينه بقرب صاحبه، من نشئ بجواره منذ ان كان مهرا صغيرا.. الي ان اصبح جوادا كبير،احس بهدوئه،انحدر يمينا ليردف بابتسامه.. يداعب شعر جواده باحدي كفيه والكف الاخر يمسك لجامه اردف بهدوء:
   "مبسوط انت شايفك بتتمايل علي مهلك"
قهقه احمد بعدما اجابه صديقه بحركه فجائيه وهو يقف علي احدي رجليه كنوع من المرح..
ربت علي راسه برفق ثم ادار وجهه الي الاعلي حيث شرفتها....

في غرفه سعاد:
تسطحت اعلي فراشها تستريح قليلا لتردف بهدوء:يلي يابنات ناموا عشان تصحوا بدري، تصبحوا علي خير...
اومآت بالموافقه ثم قبلت جبين والدتها ثم توجهت الي شقيقتها الجالسه بشرود لتقول بهدوء:انتي حتنامي ياساره

اجابتها ساره بحزن: ايوه

ربت برفق اعلي منكبيها لتردف بتسال: مالك ياساره في حاجه مضيقاكي ياحبيبتي

ساره: لا مفيش

عقدت حاجبيها لتهتف برفق: متاكده

استقامت من جلستها لتردف بجمود وهي تتجه الي فراشها: ايوه تصبحي علي خير...

ضيقت جفنيها تتطلع الي شقيتها بحيره،تنهدت بحزن،التقطط لحافها لتبدا نومها،التفتت الي شرفتها بابتسامه وهي تسمع صوت عنتر،لطالما اشتاقت لصوته عندما يطوح به احمد اسفل نافذتها،اقتربت من الشرفه،طاح حجابها ليسقط منها فور ان فتحت النافذه لتصتدم برياح قويه،نظرت الي احمد تتطلع اليه خوفا عليه من هذا البرد القارس،ليتها تحدثه لتطلب منه الصعود خوفا عليه،ابتسمت برفق وهي تراه يتوجه ذهابا وايابا،الي ان اتسعت عينيها بزعر وهي تراه يسقط من اعلي حصانه حتي اصطدم علي الارض،خرجت بسرعه غير مباله باي شي فقط تريد ان تلحق به...

خديجه وجزئها التاني ولد العطار للكاتبه ايه عبدهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن