مساء الخير أحبتي
أتمنى لكم قراءة ممتعةبقلم: زهراء البياتي
قبل لنبدي بنات الكاهن يعني المسيح يسمو الاب او ابونا هو الييسوي القداس و يقيم الصلاه بالكنيسه
ريم..اخذتني خالتي وكل الطريق جانت خايفه وتباوع عليه بنظرات مادري شلون حته خفت منها
بعدين وصلنا يم بنايه او عماره جبيره وعاليه ومرسوم عليها صليب
..خاله احنه وين هاي كنيسه
مريم..لا هذا الدير
..دير؟؟جرتني خالتي وكعدتني على الرصيف وكعدت يمي
جانت الشمس تضرب بعيني بلكوه مفتحه عيوني
مريم..باعي ريم انتي مو تردين دائما تدعين لامج و ابوج
..اي اريد
مريم..شوفي بنتي انتي طفله صارلها سنتين من خسرت اهلها كلهم بقيتي يتيمه الام و الاب ومن جبتج تعيشين يمي شكد حاولت اغير من نفسيتج متغير اي شي صح لو غلط؟؟
هزيت راسي بمعنى اي
مريم..متردين تلعبين ويا اطفال ولا تردين تحجين هواي ولا اضحكين ولا تردين تختلطين ويا العالم حته دراسه مقبلتي اتكملين مو؟؟
باوعت على خالتي بحزن ودنكت راسي
..اي ماريد اريد بس اهليلزمتني من ايدي وحجت بكل عصبيه
مريم..ريم اهللللج ماتو اخوج مات ابوج مات امج ماتت متكدرين تروحين يمهم كاعد تفتهميني
دمعت عيوني خفت منها لان تعيط علي وتحجي بعصبيه بس من شافتني اريد ابجي اخذت نفس وحجت وياي
مريم..انتي مو طفله صرتي جبيره وتفتهمين اذا متردين هاي الحياه الاحنه عايشيها اختار الحياه الثاني الهي هاي كالتها واشرت على البنايه
باوعت على البنايه بعدم فهم
..يعني شنو خاله هنا اكو حياه ثانيه
مريم..اي اذا تصيرين راهبه بهذا الدير فراح تكعدين بس ويا بنات وهنه هم راهبات نفسج وحياتج حتتغير كولها ينطوج غير اسم متتزوجين مطلعين بره اله للضروره تكعدين اغلب وكتج بس الصلاه للرب افتهمتيباوعت على البنايه وكلبي يدك خايفه
خالتي لزمت حنجي ودارت وجهي وخلتني اباوع عليها
مريم..ريم صدكيني بنتي حصيرلج حياه بعيده عن هذا المجتمع بعيده عن الانفجارات بعيده عن كولشي راح تبقين بهذا الدير بس لنفسج و لربج
..زين واذا اريد اشوفج مرات
مريم..اني دائما اجي للدير اجيبلهم الاكل لتخافين حشوفيني هواي
..واذا اريد اطلع اشتم هوى او العب
مريم..اكو حديقه بالدير
شوفي همه ميقبلون بنات نفسج ولا راح يقبلون ياخذون البنات من عمر 20 او 23 وفوك
..بس اني مو هيج عمري اني عمري 11 سنه
مريم..اي صح صغيره انتي بس اني عندي طريقه واخليهم ايدخلوج بس اريدج تكليلي انتي قابله بهل شي لان ميدخلوج للدير اله لازم تكونين راضيه بهل شي و حابه تعيشين وتكملين حياتج بي!!باوعت على خالتي و على الدير
اني شعندي عايشه وماما ماكو و بابا ماكو حته ابراهيم ماكو ليش ما اعيش بالدير؟! حته اخلص من الانفجارات و الناس وكلهم اكعد اصلي للرب ياخذني يم اهلي
باوعت على خالتي و ابتسمت
..اي قابله اريد اروح للدير
ابتسمت خالتي و باست كصتي وحضنتني
واني هم بادلتهه الحضن بس خايفه من المستقبل شحيصير بيه و شلون حعيش لوحدي
مريم..شوفي من ندخل هل دير اريدج تعرفين اني مو خالتج ولا اخت امج ولا اقربلج شي افتهمتي
..ليش خاله
مريم..معليج بس سوي الاكلج علي لا تعرفيني و لا اعرفج وكل الاحجيه اتهزين راسج بأي
ايسألوج وين امج وين ابوج وين اهلج تكليلهم كلهم ماتو بالانفجار الصار البارحه تذكرين بليل من صار انفجار
هزيت راسي بأي
..بس خاف يعرفون اجذب
مريم..لا ميعرفون لان اصلا ماعدهم اختلاط ويا العالم بس بالدير هنه و هسه افتهمتي وين اهلج
..كلهم ماتو بالانفجار
مريم..عندج احد تعرفي باقي من اهلج تروحيله
..لا ماعندي
مريم..عفيه ببنيتي هيج اريدج اتسمعين كلامي واتصيرين ذكيه يلا تعاي
لزمت ايدها وكفنا كدام الدير راحت خالتي ادك الباب حيل وتصيح أمنا افتحي الباب اني مريم
استغربت شنو أمنا خالتي عدهه ام؟؟
أنت تقرأ
الراهبه والطيار (مكتمله)
Historical Fictionالراهبه: هي امرأة عهدت على نفسها بأن تكرّس حياتها من أجل دينها. هي قد تكون زاهدة وتختار طواعيةً ترك المجتمع السائد وتعيش حياتها في الصلاه والتأمل في دير. كيف عاشت بطلتنا وماذا عانت؟؟ قصه باللهجه العراقيه حقيقه ترقبوا...