مساء الخير أحبتي
أتمنى لكم قراءة ممتعه ❤
بقلم: زهراء البياتي
اريد تفاعل بدون تفاعل ماكو واهس حته اكتب..
ريناد تكول
قالو امي ماتت......شمس حياتي غابت
اقسمو انها هناك ترقد في التابوت
كيونس في بطن الحوت
هراء.............فاأمي حية لم تموت
لست لطيفها اتوهم....
فالطيف لا يحس ...لا يسمع...ولا يتكلم
امي ليست مجرد حكاية خطتها الاقلام
تنسى تمحى مع الايام
امي حقيقة تزورني في الضلام
تمسح دمعي...تبتسم...تقبل خدي ثم......... انام
ادم..امشي صعدي السياره نشوف مدينه شنو قصتهه
ريناد..لا بس انته ميصير تشوفك من تشوفك حتطردني
ادم..انتي مو كلتي احجيلهه الحقيقه اول و تالي حتعرف بيه
صفنت بوجهه متردده اروح ويا لو شسوي
بس ماعندي غير حل اله اروح ويا
هزيت راسي و صعدت بالسياره و خايفه من الحيصير احس حته بطني دتوجعني من الخوف
صعد ادم السياره و شغلهه واني بس ادعي الرب يحنن كلب مدينا و تصدكني
الدير قريب على بيتهم بحيث بالسياره مطولنا دقيقتين
من شفت الدير احس ايدي ترجف حته الباب ماكدر افتحه
بلعت ريكي وباوعت على ادم جان ابد مخايف واصلا بارد و لا عبالك اكو شي
طبعا ميدير بال قابل هو راح ايطردو لو اني
نزلت من السياره اباوع على الدير و ادعي الرب يعديهه بخير و متطردني
اتقدم ادم كدامي بسرعه و دك بابا الدير اني لا ارادريا
رحت وكفت وراه ماعرف شداسوي احتمي بي او استحي اباوع بوجوهه الامهات
فتحت امنا الحارسه على الباب
بس شفات ادم استغربت ومدت راسهه وشافتني واول مشافتني فتحيت عيونهه بوسعهه
اني هنا ردت اتخربط اذا الحارسه هيج تباوع علي لعد امنا مدينا شحسوي
ادم..اريد احجي ويا مدينه
عكدت حواجبهه الحارسه و جاوبت وهيه تباوع علي بلوم و غصب
..قصدك امنا مدينا
ادم..اي نعم ممكن احجي وياهه
هزت راسهه و سدت الباب حته مكالت ادخلي
عضيت شفتي و باوعت على السما و حجيت بصوت عالي
..يا رب بس عديهه هل مره على خير و لتخليهم ايطردوني و وعد مني بس يسامحوني خطوه بره الدير مراح اخطي و التزم بكل القوانين وعد
نزلت عيني و باوعت على ادم الجان يباوع علي بأستغراب... من صارت عيني بعينه دار وجهه وحجه
ادم..هيج متعلقه بالدير اني اعرف البنات الهنا عدهن اهل واهلهن قابلين عليهن يعني ماكو داعي تخافين اذا يطردوج اهلج موجودين مراح تبقين بالشارع
مجاوبته لان كل ميجيب طاري اهلي كلبي يوجعني احسه ديتقصد بس يأذيني بطاريهم
كون اكله و اعيط بوجهه عفيه لتجيب طاريهم خلي اهلي جوه التراب مرتاحين من هل دنيا
انفتح بابا الدير و طلعت امنا مدينا اول مشافتني جرتني من ايدي بقوه بحيث انضربت بجسمهه
صرت كولش اني وياهه قريبين
حجت من بين اسنانه بغضب
مدينا..انتي ميشرفنا بعد ادخلين هل بابا افتهمتي
اني لازم احاسبج على عملتج واخلي القس تريد تحيج بس قاطعهه ادم وهو يجرني الهه
أنت تقرأ
الراهبه والطيار (مكتمله)
Historical Fictionالراهبه: هي امرأة عهدت على نفسها بأن تكرّس حياتها من أجل دينها. هي قد تكون زاهدة وتختار طواعيةً ترك المجتمع السائد وتعيش حياتها في الصلاه والتأمل في دير. كيف عاشت بطلتنا وماذا عانت؟؟ قصه باللهجه العراقيه حقيقه ترقبوا...
