بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيناستغفر لعلها ساعه استجابة ♡
الفصل الخامس
مستحيل
فرصه؟!!!
احيانا يعطى لنا القدر فرصه قد لا تكون الاخيره و لكن تكون الاقوى من حيث النتيجه لذلك لا تترك ولا فرصه مهما كانت فى نظرك صغيره: اطلق
هتف جمال بسخريه وهو ينظر إلى جده و ابيه ثم اكمل بعدها بتحدى
: لا مش هطلق يا جدى انا اسفه يا جمال بيه بس انا مش بأخد اومر من حد و انت عارف كده كوايس: انت بتتحدانى يا جمال
قالها الجد فى غضبجمال ببرود
: زاى ما انت عايز تفهمها افهمها المهم انى مش هطلقرد عليه بسخريه
: و انت فاكر انى هسكت للكلام ده اوعا تقول ان انت بتحبهالم يرد عليه و لكن ظل صامت فقط ينظر اليه وهو يسمعه يكمل
: ادام انت مش بتحبها يبقى لازم ان انت تطلق البنت دى........على فكره انا عارف كوايس ايه إللى حصل فى الفندق و انت اتجوزتها ليه بس خالاص الفرح خلص و معدش فيه داعى لتمثيل ده حرام تظلم البنت معاك علشان كده انت لازم ت..........لم يكمل تلك الكلمه فلقد قاطعه جمال ببعض الغضب
: قولت مش هطلق و بعدين يعنى ايه يعنى الفرح خلص و معدش فيه ناس بردو هى مراتى و هتفضل مراتى و يوم ما هطلق عمل كده بمزاجىهتف الجد بسخريه
: و انت هتستحمل تعيش مع واحده ست يا جمال
انت ناسى ايه إللى حصل زمانعرف ما قصد جده من هذا الكلام و لكنه هتف بجمود
: لا مش ناسى و انا عارف هاعمل ايه انا معدش جمال بتاع زمان يا جدى عن اذنكملم ينتظر الرد وغادر قبل سماع أى شىء منهما
هتف عز وهو ينظر إلى أبيه باستغرب
: ليه عملت كده لو انت عارف إللى بيحصل ليه محاولتش تمنعه من الاول ليه انتظرت لحد لما اتجوز البنت و بعدين جاى تقول ليه طلقهالم يرد عليه الجد ولكنه هتف ببعض التعب
: انا طالع انام و انت كمان اطلع ارتاح اليوم كان صعبعز مقاطع اياه
: بسالجد بهدوء وهو ينهض
: مفيش بس و بعدين سيب كل شئ لوقته تصبح على خيرسمع عز كلام ابيه و توجها إلى غرفته حتى يرتاح من تعب هذا اليوم حين دخل الغرفه و جد شهيره تجلس على السرير و تنظر إلى نقطه معينه و هى حتى لم تلاخظ دخوله جلس إلى جانبها و ربت على يدها ثم هتف بهدوء
: بتفكرى فى ايه يا شهيرهنظره اليه بعدما احست بوجوده معها فهتفت بنبره تحمل قليل من السعاده لم يكن يتوقع أن تكون فى صوتها
: و أخيرا جمال اتجوز يا عز بعد كل إللى حصل
أنت تقرأ
الورد البلدي
Romanceكانا من عالمين مختلفين مثل المغناطيس يتنافران و يتجاذبان اما عن التنافر ف كان عندما اجبرتهما الظروف ع الزواج من أحدهما بالاخر اما عن التجاذب فصار عندما حلت عليهما لعنه العشق الابدى