الفصل الثامن

1.3K 31 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

(لا تلهيكم القراءه عن الصلاه ♡)

(استغفر لعلها ساعه استجابة ♡)

الفصل الثامن

ضخم ......؟!!

نفس السؤال يتردد في عقلى كل ليله من تكون انت حتى تدخل إلى حياتى هكذا ..........؟!!!!

: هو انا ممكن انزل اشتغل
جمله خرجت منها بدون اى مقدمات بدون اى حسبان للنتائج فقط قالتها و كانت تنتظر الرد منه بفارغ الصبر
كانت تنظر إليه بترقب وهى تدعو الله ان يقول موافق تعرف انه صعب و ان الفكره فى الاصل ليس وقتها هى لا تعرف اى شئ عن طبعه كل ما تعرفه عنه البرود و الهدوء فقط لا غير

كان صامت و نظره مسلط عليها و كأنه يفكر فى شئ ما ترك الشوكه من يده و نهض دون اى كلمه او حتى رد فعل على ما قالته هذه الفتاه

كاد أن يغادر ولكنه توقف حين سمع صوتها يهتف بنبره تحمل من الرجاء الحزن وبعض من الأمل
: قولت ايه

التفت ينظر لها ثم هتف اخيراً
: وانتى حابه تشتغلى ليه

: اولا علشان انا زهقت من القاعده لوحدى ثانيا انا عايزه اثبت نفسى و عايزه اعمل حاجه افتخر بيها علشان كده ارجوك وافق
قالتها وهى تنظر إليه بهدوء و ببعض الرجاء

لم ينزل بنظره من عليها وهو يفكر في كلام هذه الفتاه ثم هتف بهدوء
: اولا انتى هنا من يومين بس يعني مش معقوله زهقتى بسرعه كده
ثانيا انتى عايزه تثبتى نفسك ولا علشان حاجه فى دماغك انتى عايزه تعمليها

: بص انا مش عارفه أقولك ايه بس انا فعلا حابه اتعلم حاجه مش اقعد فى البيت كده كانى مش موجوده فى الدنيا او حتى انى اكون بس ركن مش شرط فى العالم ده انا عايزه اعمل حاجه و افتخر أن انا إللى عملتها
فاهمنى

:وانتى بقا بتفكرى تشتغلى فين يا مدام

: معاك في الشركه
هتفت بها ببساطة و ابتسامه

نظر لها بجمود ثم التفت يغادر ولكنه توقف فى منتصف الطريق ثم هتف بهدوء دون أن ينظر إليها
: عشر دقائق و تكونى جاهزه

لم يلتفت اليها ولكنه سمع صوت اقدمها وهى تضرب الأرض من كثرت السعاده
: علشان واثق انك هتعملى إللى انتى عايزاه ولو بعد مليون سنه مكنتش وافقت علشان كده خالينا نشوف لحد فين هتوصلى يا لعنتى

اما هى بعد سماع الأمر لم تنتظر دقيقه واحده حتى بلا اسرعت حتى تلحق به اخذت الملابس وفى اقل من عشر دقائق كانت تخرج سريعا اليه وهى تهتف بحماس
: انا حاهزه

نظر لها بهدوء وإلى تلك الملابس تعجب لما كل الملابس الخاصة بها جميعها تحتوى على اللون البنفسجي بجميع درجاته وقف وهو يسير فى اتجاه الباب ثم هتف بهدوء
: ورايا

الورد البلديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن