بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
( لا تلهيكم القراءه عن الصلاه ♡)
( استغفر لعلها ساعه استجابة ♡)الفصل الرابع و العشرون
علي غير العاده
كادت تضع راسها علي تلك الوساده و تلك التقلصات تتعبها اكثر و اكثر لتسند راسها بتعب وهي تنظر في سقف الغرفه بشرود
: اكيد كان مضايق من حاجه او حصلت معاه مشكله خاليته بالشكل ده ....واكيد مرضاش يسمعني علشان كان بيتعامل مع الست دى كتير ....لما يجي انا هعتذر ليه وهحكيله كل حاجه وهو هيصدقنيقالت تلك الكلمات ثم نهضت من علي هذا الفراش تمسك بتلك الملابس لترا تلك الفتحه علي طول ذراعها والتي سببت ذلك الجرح علي طول ذراعها كما يوجد عليه بعض الدماء
لتتنهد ببطي وتعب لتقوم بغسل تلك الملابس لحسن حظها انها كانت ذات لون غامق لا يظهر به لون تلك الدماء
بعد مده طويله بعض الشئ سمعت صوت الباب لتذهب سريعا اليه لتراه امامها ولكن يبدو عليه الغضب و بقوه لتاخذ نفس عميق وتذهب إليه كطفله صغيره واخيرا جاء ولدها لتشتكي اليه عما فعله هو بها
: حمد لله على سلامتك اتأخرت كده ليه
قالتها وهى تقترب منه وتهتف بلهفه ليقابلها ببرود قاتل وهو يمر من جوارها بدون اي تعبير يدل علي انه يراها لتنظر اليه بحزن ولكنها لم تتوقف لتسير خلفه
: احضر الاكل اكيد جعانلم يلتفت إليها ليفتح باب الغرفه لتكون وراهه تهتف
بعدما لاحظت تجاهله لها
: حيدر انا عايزه اتكلم معاك لو سمحتاخذ تلك الملابس ليتجه الي دورة المياه لتقف امامه
: علي فكره انا بكلمك ممكن ترد عليانظر اليها بجمود وهو ينطق ببرود
: خير عايزه تتكلمي فيه ايه في اللي عملتيه النهارده اتفضلي اتكلمي انا سامعكراها ساكنه فقط تنظر إليه لينطق مره اخرى بصراخ
: انطقي ساكته ليه بررى اللي عملتيهجعلها ترتعب منه لثاني مره لتبتلع ريقها بتوتر ولكنها هتفت
: ابرر ايه انا معملتش حاجه: كدابه
قالها بهجوم لتكون تلك البدايه البدايه لهدم كل ما هو قائم بينهما: انا مش كدابه انت اللي مش عايز تصدقني او بالبلدي كده انت واثق فيها و مش واثق فيا
قالتها بهدوء قدر الامكان وهي تحاول ان تمتص غضبه منها ولكنه في كل مره ينزع ثقته منها بلا رحمه
: واثق فيها لأني عارف انها مش هتكدب ولا هتستغل منصبها علشان تتعالى علي الناس.....مش معني انك مراتي ده يديكي الحق انك تعملي في الشركه اللي انتي عايزاه أو انك حتي تهيني اي حد فيها

أنت تقرأ
الورد البلدي
عاطفيةكانا من عالمين مختلفين مثل المغناطيس يتنافران و يتجاذبان اما عن التنافر ف كان عندما اجبرتهما الظروف ع الزواج من أحدهما بالاخر اما عن التجاذب فصار عندما حلت عليهما لعنه العشق الابدى