الفصل الثانى

2.2K 39 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

استغفر لعلها ساعه استجابة ♡

الفصل الثانى

اذا انتى

: اوعى تقرب منى .....احسن و الله اموتك دلوقتى
هتفت بتلك الكلمات و هى تقف امامه و تمسك بقطعه الزجاج تلك و هى تشير بها اليه
و صدرها يعلو و يهبض من قوه تنفسها تلك و هى تتظر اليه من اسفل طرحه زفافها

اما هو ف كان ينظر لها ببرود و ينظر إلى عيناها التى تختبئ اسفل هذه الطرحه الشفافه
ثم يقترب منها ببطئ و هو مازال ينظر اليها

رحمه وهى تنظر اليه بقلق و لكن برعت في اخفاؤه و هى تحذره مره اخرى بصوت غاضب وعالى نسبيا
: قولتك متقربش منى .......و إلا........اااااااه

و لكن قطع نبرة التحذير الغاضبه تلك حين اقترب منها سريعا و امسك بيدها و جعلها خلف ظهرها و جعلها قريبه منه كثيرا و هو مازال يمسك يدها و يضغط عليها ثم مال و هو يهتف بجانب اذنها ببرود و بنبره تحذير
: مش حيدر سليمان اللى يتهدد لا و كمان ست تعلى صوتها عليه فاهمه

رحمه وهى تحاول ان تبعده عنها ثم تهتف بشراسه وهى تنظر اليه
: ابعد عنى يا بنى آدم انت و إلا و الله ..... اااااااه ايدى

لم تكمل ما كانت تريد ان تقول بسب زيادة ضغط حيدر على يدها التى ثناها خلف ظهرها ثم هتف و هو يضغط على أسنانه يحاول الحفاظ علي هدوءه و عدم اخراج غضبه الان
: انا قولت ايه ....... ثم اكمل و هو يضغط على يدها بشراسه اكثر ردى قولت ايه

اما هى ف كانت تتألم من يدها التى كان يضغط عليها بقوه و تمنع بصعوبه تلك الدموع من النزول
و تكتمل معاناتها حين سمعت صوته يهتف بتلك الكلمات و لكن هل تضعف و تقول انها فهمت هذا التحذير لا والله كيف تضعف
و بالفعل بعد دقيقه كانت تهتف بشراسه : لا مش عارفه انت قولت ايه و حتى لو عرفت مش هعمل إللى انت بتقولى عليه فاهم

اما هو فقد اختفت نظره البرود تلك التى كانت تحتل عينيه و حل محلها نظره اخرى نظره غاضبه تهدد هذه الفتاه وما زاد الامر سوء
هو تلك النظره الساخره التى ظهرت على وجهها من اسفل الطرحه وهى تهتف بسخريه
: ايه كنت فاكر ايه ....انى طيبه و مسكينه و انى هسكت على حقى غلطان انا سكت مره لما انتهى امرى بالجوازه دى و كل ده علشان غلطه ناس تانيه بس لا خلاص انا معدتش هسمع كلام حد تانى حتى لو مين كان فاهم .... علشان كده انا .........

و لكن قطع هذا الحديث دق الباب و نبره لا يعلم ما داخلها غير حيدر و ما كانت تلك غير زوجه عمه وهى تهتف بخبث وهى تقف خلف الباب
: حيدر يا ولدى جدك بيقول عايزين البشاره يا ولدى

اما هى كانت تنظر إليه بذعر وهى ترى نظرته تتغير من الغضب إلى الخبث وهو ينظر إليها و بالفعل بعد دقيقه كانت تصرخ بقوه بسبب ضغط حيدر القوى على يدها اكثر و اكثر ثم فى غمضه عين و جدته بعدها يدفعه إلى هذا السرير خلفه و هو يميل عليها

الورد البلديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن