بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
( لا تلهيكم القراءه عن الصلاه ♡)
( استغفر لعلها ساعه استجابة ♡)الفصل العشرون
نظرة الي تلك الفتاه بثقه وهى تهتف بنبره لا تحمل جدال
: ايوه كده بالظبط انا اللى هحل مكانك هنا شكرا يا ستي على خدماتكنسرين بعدم استعاب
: طيب يا فندم ممكن اعرف انا عملت ايه علشان اتنقل من هنارحمه بغيره حاولت إخفائها
: انا موجوده اهو هو انا مش كفايه ولا ايههزة الفتاه رأسها بنفى
: لا طبعا يا فندم مقصدش انا هلم حاجاتي حاضر كده حلوهزة راسها وهى تنظر إليها بصمت وبالفعل جمعت تلك الفتاه اشياءها وعندما كانت تمر من جانبها هتفت لها ببعض المرح
: تمام كدهوفقت تنظر فى اثرها بصمت
: الواحد كره صنف الحريم خلاص علشانهامسكت ذلك الهاتف الذى اعطاه لها امس بعد ذلك الخاتم سريعا ما كانت تضرب رقم شخص ما
: الو يا لينا ركزى معيا كدهبعد مده كانت تدق الباب تنتظر منه الرد اذن لها بالدخول سمعت صوته يأذن لها بالدخول
لم يرفع وجهه من على تلك الاوراق
: جبتي الاوراق اللى قولت عليه يا استاذهلاحظ عدم الرد مع وضع تلك الاوراق بصمت رفع راسه باستغراب ولكنه تفاجاء بتلك الواقفه امامه تنظر إليه بابتسامه بلهاء ظل دقائق ينظر إليها بعدم فهم ينتظر تفسير
: انتى مش وراك شغلرحمه: ما انا بقوم بشغلى اهو
ضيق ما بين حاجبيه
: مش فاهم هو انتى بقيتي سكرتيرتي ولا ايه
هتف اخر كلمه ببعض المرحرحمه : ايوه بالظبط
حيدر باندهاش : نعم يا اختى يعنى ايه
حاولت التفسير له
: انا هفهمكحيدر وهو يشير لها بيده
: لا بالله عليك بلاش تفهمينى علشان انا بقتنع بسرعه بكلامك انتى عملتى ايه للبنت اللى كانت برهرحمه بثبات
: البنت اللى كانت بره ....مشيت و انا جيت مكانها: ايوه يعنى و بعدين
قال تلك الكلمات حيدر ببعض البرود لتلك التى تجلس امامه تمثل الثقه و بقوهاما رحمه كانت تنظر إليه بثقه خارجيه و لكن داخليا كانت تنهار من كثرة التوتر و لكنها هتفت بثقه
: يعنى انا عايزه اقول ان البنت إللى كانت جايه علشان تبقا سكرتيرة مشيت فا انا هبقا مكانها ماشىرجع بظهر للخلف ثم هتف بهدوء
: انا عايز اعرف انتى عملتى ايه للبنت إللى كانت برهلم يصدر منها اى شئ غير انها اطلقت ضحكه بلهاء بعض الشئ و بعدها هتفت و هى تفكر فا اى مبرر لما فعلتها مع تلك الفتاه
: يعنى .......يعنى هو .....انا هقولك.....الموضوع .....

أنت تقرأ
الورد البلدي
Romanceكانا من عالمين مختلفين مثل المغناطيس يتنافران و يتجاذبان اما عن التنافر ف كان عندما اجبرتهما الظروف ع الزواج من أحدهما بالاخر اما عن التجاذب فصار عندما حلت عليهما لعنه العشق الابدى