بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين( لا تلهيكم القراءه عن الصلاه ♡ )
( استغفر لعلها ساعه استجابة ♡ )اقتبااااااس
: انت جبت كمية الشر دى منين انت ازاى بقية كده
قالها حيدر و هو يصرخ على عامر فى وسط هذا الممرعامر و هو يحاول أن يهدائه
: اهدى يعم انت احنا فى المستشفىلم يستطع تمالك نفسه و هو يهتف باستنكار
: دا كل اللى هامك المستشفى عمرك ما هتتغير طول عمر شكل هو اهم حاجهلم يقدر على تحمل المزيد حتى صرخ به
: كنت عايزنى اعمل ايه هااا عايزنى اعمل ايهحيدر بسخريه به قدر من الاستنكار
: تعمل ايه فى ايه انت عارف انت عملت ايه انت كنت هتتسبب فى دفن واحده بالحياه كل اللى هامك الجنين لكن امه مش مهم متأكد انك بنى آدم .........اصل الحيوان طلع عنده رحمه عندك** استغفر لعلها ساعه استجابة ****
اخذ فى نزع تلك الوصلات عنه بقوه و هو يتنفس بسرعه شديده و فوق كل هذا صراخه الذى صدع في المستشفى كله
جده بحده: قولتلك مش هتقوم من مكانك كفايه اوى كده
نفس الكلام الذى خرج من ابيه يخرج من جده الان يأس من إقناعه بطرقه لذلك هتف برجاء
: عايز اشوفها عايز اعرف ايه اللى حصل ليها علشان خطرى خالينى اقومنزل الجد الى مستواه و هو يهتف
: هتبقى كوايسها ادعى انت ليها هى دلوقتى فى العمليات دى اخر فرصه ليها......و ليكحاول النهوض و لكنه تألم مما جعل الطبيب يذهب اليه سريعا
: يا باش مهندس كده مينفعش انت فى اكتر من جرح فى جسمك و الحركه غلط عليكجمال بحده
: ابعد عنى ابعدو كلكو عنىقالها و حاول النهوض للمره الالف و لكن تلك المره كان جده يسبقه بخطوه حين امر الطبيب باعطائه مهدئ ما اخذ يغرق بنوم و هو يهتف ببعض الكلمات الغير مفهومه
الطبيب بجديه وهو ينظر إلى جمال
: للاسف جسمه ضعيف طبعا دا نتيجة الدم اللى فقده سواء كان بسبب الرصاصه او حتى طعنة السكينهالجد بحزن عليه
: و انا مش بطلب تقرير انا عايز حل لهالطبيب بعمليه
: الراحه التامه ليه كتر الحركه خطر عليه حضرتك شوفت بعينك شواية انفعال عملو فيه ايهالجد بعد تفكير
: عايزك تحط ليه مخدر مش عايزه يفوق قبل ما هى تفوق كده احسن للاتنيناللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد ♡
# يتبع #
روايه
#الورد_البلدى
بقلمى
ايمان الغريبLa tua opinione♡
أنت تقرأ
الورد البلدي
Romanceكانا من عالمين مختلفين مثل المغناطيس يتنافران و يتجاذبان اما عن التنافر ف كان عندما اجبرتهما الظروف ع الزواج من أحدهما بالاخر اما عن التجاذب فصار عندما حلت عليهما لعنه العشق الابدى