الورد البلدي

الفصل الرابع عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

(لا تلهيكم القراءه عن الصلاه ♡)
(استغفر لعلها ساعه استجابة ♡)

                     الفصل الرابع عشر

                        ساعات القطار

# الساعه الرابعه عصرا

بعد أن ركبا القطار سويا لم يكن غايتها ان تجد مكان لتجلس بل لتجد مكان تقف فيه و بالفعل بعد مده من البحث وجدت مكان بالكاد تقف فيه فهذا القطار دائما ما يكون مزدحم نوعا ما

اما هو استغراب كثير انها قد وقفت لذلك هتف ببعض الاستغراب مما جعلها تلتفت له
: انتى وقفتى ليه ممكن تالقى مكان قدام

استغرابت كثيرا سوئله و لكنها هتفت ببعض الهمس
: مفيس مكان قدام القطر كله مليان ممكن نلاقى مكان لما يوصل بنها او لما يوصل طنطا علشان كده هنطر نقف الشوايه دول

هز راسه بهدوء و هو لا يصدق انه سوف يقف كل تلك المسافه نظر إلى الجالسين امامه و بعدها إلى هولاء الواقفين اخذا نفس عميق ثم بعدها استند على احدى الكراسى نظر لها خلسه وجدها تقف تستند هى الاخرى بجانبه اخراج هاتفه حتى ينهى من وقته بعض الشئ

اما هى كانت شارده فى مكالمة سمر و التى عباره عن مرض خالتها بسبب معرفتها بخبر زواجها المفاجأء هذا
اخذت تدعو الله ان لا يصيبها شئ و الله لن تستحمل ان يحدث لها شئ و تكون هى السبب فيه

ف خالتها بمثابة اخت لها بعدما تركت العيش مع عمتها منذ كانت فى الخامسة عشرة من عمرها

نظرة إليه رأته منغمس فى الهاتف همست بشرود
: طيب و انا اقول لخالتى ايه دالوقتى و انتا جاى معيا
ادعى عليكى يعنى يا سمر انا مش عارفه لسانك وقع قدامها ازاى بس

اخذت تنظر امامها وجدتت العربه بالفعل ممتلئه نظرة بعدها فى ساعة يدها لازل هناك نصف ساعة للوصول لبنها اخذت تهز راسها لتبعد عنها موجة النوم هذه

وقع نظره عليها وجدها تهز راسها بطريقه غريبه عندها علم انها تقاوم النوم بقوه نظر للهاتف مره اخرى وجد هناك اتصال من حمزه
و بعدها الهاتف يعلن عن انتهاء البطاريه لذلك اضرا ان يرسل رساله إليه الان 

بعد مرور بعض الوقت وجد بعض الناس تستعد للنهوض و بعدها شعر بحركه الشخص الذى يسند على كرسيه لذلك اعتدل لاحظ ايضا قيام شخص اخرى من هذا المربع كاد أن يخبر تلك الواقفه إلى جانبه ولكنها كانت الاسرع و جلسة بدون اى مقدمات لذلك جلس هو الاخر فى الكرسى المقابل لها

وبعد عدة دقائق لاحظ توقف القطار وبعدها نزول البعض و صعود البعض مرة عدة دقائق حتى شعر ان احد يقف إلى جواره و مكان غير سيده عجوز نظر لها ثم بعد دقيقه كان يقف و يدعوها هى للجلوس مكانه