الكأس الثاني والثمانون

852 129 20
                                    

غاضبة، غاضبة جدًا، لم أعد أمتلك وقتًا للبكاء. ذلك الألم الذي كان يخترقُ صدري باتَ يطبطبُ عَليه من الأسى، والوسادةُ التي أُغرِقت بالدموع، جفّت.
بعد كل تلك الأيام السيئة، لم أعد أنهارُ أو أتمنى الموت، أعيش فقط، أسيرُ في دوائر مبهمة، أهربُ تارةً، وأعودُ إلى المنزل تارةً أخرى. هذّبتني الحياة، والحبلُ الذي كانت تَربطهُ حول رقبتي في كل مرةٍ أخطئ، أمسيتُ أربطه أنا قبل النوم خشية التحررّ فجأة.

نادي الكؤوس الفارغةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن