الكأس العشرون بعد المائة

756 119 23
                                    

وبكل مرةٍ أحزم حقائبي وأستعد للرحيل عن محيط فضائك، أتعثّر بذكرياتنا، بثقوبِ قصصنا المتسرّبة عمدًا، تؤذيني نجومنا التي نثرناها عشقًا على الطريق، فأنهارُ باكيةً على قارِعة الرصيف، أذنبتُ بحبكَ حتّى بات طيفك يحزمُ نفسه في حقائب سفري التي تنزفُ ألمًا ومشاعرًا، إنّي اقترفتُ خطيئتي الأولى حين أحببتُ، وكنتَ أنتَ ذنبي الذي لن يغتفر.

نادي الكؤوس الفارغةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن