الكأس الثالث والسبعون بعد المائة

604 80 14
                                    

حبيبةُ أنصافِ الليل وجوانبكَ الباردة، لم أكن إلا حبيبة الليل، المواجع والسرير، أعلمُ، وأُدرِكُ بأن في حياتكَ المضجرة الكثيرُ من النساء غيري، وأعلمُ بحقيقة أنك لم تلجأ لواحدةٍ منهن حين تطعنكَ الحياة، حبيبةُ ما بعد الساعة الثانية عشرًا، حبيبةُ دموعكَ وغضبك، وما بين كل هذه الصِفات، أكونُ أنا لاشيء، مجرد حبيبة تفرّغ فيها مشاعرك السلبية، وتتركها كدميةٍ ممزقة، على سريرِ الوجع والمشاعر.

نادي الكؤوس الفارغةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن