جَلجلةُ الأموات صاخبة
فبداخلي مقبرةٌ لا تنام
أما هدوئي
فماهو إلا ستارٌ أحمرٌ
يخفي مسرحيةً تراجيديةً خلفهُ متظاهِرًا بالسلام
ينسى نهايتهُ المعتمة
ينسى كون فصولهُ سوداء
أن أحداثهُ زرقاءُ كئيبة
مهما حاول تزيينها بالأحباء
أغنيتها الوحيدة هي الأنين
والمشاعرُ بين شخصياتها لا حبًا لا شوقًا بل حنين
إلى لمسةِ حب، إلى حوارٍ سعيد
دونَ ذاك الشعور المرير!
تموتُ إحدى الشخصيات، فيقضي حبيبها سنينهُ بالبكاءِ والنحيب
مجرد مسرحية تتظاهرُ بالهدوء
وكل من يشاهدها ضرير
ينشرون الحب سمَّا، مغلًفا بالدموعِ والشوق الأسير
فيبكي الجمهور، وتبكي الشخصيات، وأنا أحتضنُ الجميع.
أغلقُ المسرحية بكبرها حين أشاء، ويأتي صباحُ الغد من جديد، لأفتحَ مواجعي تسليةً للناس، وتستمر الأيام دون تغيير.
لأننّي ستارٌ أحمرٌ، يخفي وراءه الكثير.
أنت تقرأ
نادي الكؤوس الفارغة
No Ficciónكانت امرأةً غريبة، تردد دومًا أنها مصابة بلعناتٍ كثيرة، لعنة حب، لعنة عائلة، لعنة حظ سيئ، من يراها يظنّها ساحرة، امرأة ثملة، تتفوه بالهراء فقط! -كتاب نصوص قصيرة- محتوى سلبي ويتضمن ألفاظ جريئة، جميع الكؤوس من كتابتي، يمنع النسخ أو السرقة، لا يسمح با...