____________________احتضنتهُ ستيلا فور تذكرها كُل شيء غارسة نفسها في حضنه اكثر حتى شعرت بالامان كـ كُل مره .. بينما كان جاك يشعر بنفسها ينتظم لتنام ، لطالما اراد ان تبقى هكذا حيث لا يستطيع احد الوصول لطفلته كما الان .. وفي نَفس الوقت كان يؤلمهُ قربها بقدر ابتعادها عنه كُلما اقتربت ستيلا كُلما كانت شياطينه تتصارع للخروج
لطالما اراد ايذائها في كُل مره لا يستطيع الحصول عليها حتى انهُ عندما يفعل شيئاً خاطئاً سهواً معها كان يعاقبها على فعلته لينتهي بها الامر مغطاه بالدماء لتسمع صوته يخبرها بأن كُل شيء سيكون بخير لكن الامور عكس هذا تماماً مادام جاك معها .. لطالما كان مصدر أذيه لها لكنها احبته بطريقه او بأخرىٰاعاد نظرهُ لسواد السماء الحالك حتى كاد سوادها يطغي على سواده .. لكن من تَخدع انهُ جاك سيملأ العالم سواداً ان اراد هذا لا يستطيع احد مجاراة ظلامه لينتهي به الامر يُفكر بـ اخبار الكساندر .. لقد حان الوقت
اما الان واما ابداً سينتقم من ابيه لقتله لوالدته سينتقم لانهُ مازال يظن ان ستيلا ابنه الكساندر
لكنه لم يستطع الانتقام منها ! لينتهي به الامر واقعاً بحبها شيئاً فشيئاً حتى اصبح وحشاً من دونها لطالما كان الامر يدفعهُ للجنون حتى انه جرب كُل شيء لينتهي بالفشل حتى ايذائها لم يعد يُجدي نفعاًفي ليلة اخرىٰ التي كانت تُضيء بالنجوم كـ قلب سام وهوَ ينظر لـ كيت التي تتأنق بفستان اصفر يبرز لون عينيها لتبدو كالقط تماماً .. تباً من كان يظن انه مازال يُحبها بعد كُل تلك السنين
بينما ذهبت لتجلس امام موقد النار لتُدفئ بروده جسدها عكس داخلها الذي يضج بالنار تجاه سام لكنها كالعاده كانت تُكابر أو بمعنى أصح ؟ كانت تُحاول الحفاظ على جلدها منه كلاهما يعلم انه سينتهي أمر هذه الليله بكارثه بها لو تجرأت على الاقتراب منه الانبينما كانت تتجول عينيها حول المكان بتوتر حتى تستقر علىٰ سام اللذي كان يشغل نفسه بالجلوس وارتشاف المارتيني واضعاً يده على مسدسه الذي يتوسط حزامه
لتُعيد ذاكرتها الموقف عندما حاول ان يقتلها مساء ذالك اليوم وهيَ تتوسله لينهي عذابها بينما لم يتردد ولو للحظه واحده عندما اطلق على يديها التي كانت تُمسك رجلاً آخر لينتهي بها الامر بالمشفى لمده طويله لان سيدها سام اللعين لم يسمح لها بالخروج حتى وان تحسنت ، لم تتكلم معهُ لمده بينما كان يجبرها على ذالك
مهدداً اياها بوالدها لكن الامر انتهى فور تدخل جاك بينهما لانه يعلم ان سام مجنون لقد نشأ في بيئه لا يوجد بها ذره تعاطف فقد توفيت والدتهُ أثر مرض مُزمن بسبب والده المُدمن على المخدرات بينما كان سام يتخبط بالشر حتى وجد جاك الذي كان اكثر وحشية منه لكنه كان يختلف عنه كثيراً من ناحيه ستيلا
لطالما تحملت ستيلا جاك لكل هذه الفتره بينما لم تستطع كيت تحمل الالم اللذي يجلبه لها سام وكاد هذا الامر يدفعه للجحيم ، اخبرها منذ بدايه اللعبه انها ستكون خطيره وانه لا يوجد انسحاب بينما لم تكن كيت تأخذ سام بهذه الجديه
حتىٰ رأت الوحش داخله ..

أنت تقرأ
Please
Romansليقول جاك بملامح مُظلمه " تُريد معركة ؟ سأعطيك حرباً " " الشيء اللذي لا يقتلني يُستحسن بهِ ان يهرب صغيرتي " لينضر جاك الى جسدها المليئ بالحروق والكدمات التي تسبب بها قائلاً " اشش لا تبكي ملاكي انا فقط اردت ان تتأكدي انني ان اتردد بقتلكِ ابداً لو ت...