بارتين بيوم واحد هههههه مداعرف نفسي
____________________
بعدما ادخل كيڤن جاك للمنزل مجدداً وهوه يعطيه بعض المهدئات لينام بعمق على الكنبه
دخلت ستيلا بخطوات متعبه وهي تحصل لنفسها على كوب ماء ليُلفت نضرها جاك النائم
تقدمت نحوه ببطئ وهي تجلس على الارض ناضره لملامح وجهه بعمق .. تباً اشتاقت لهذا وكأنها لم تنضر اليه منذ سنوات .. نضرت لعينيه المغمظتين المغطيات بالرموش الكثيفه وفكه المقبض بحده مع سمار بشرته الطفيف وانفه الحاد الذي يكاد يشبه السكين بحدته مع حاجبيه الكثيفان وشعره المبعثر بسوادية حتى يكاد يشبه السواد تحت عينيه بسبب الارهاق وماكان هذا الا يزيده جمالاًقربت يديها لتلمسه لكنها كانت متردده وكانها لا تعرفه وكأنه شيء سيحرقها حتماً
ابتعدت بسرعه وهي تعود لغرفتها لتضع وجهها في الوساده وهي تصرخ بأعلى صوتها .. كونها لا تستطيع البكاء بعد الان وكأن دموعها قد جَفت
بينما في جهه اخرىٰ كان كيڤن قد انتهى من الاوراق المتراكمه ليأتيه اتصال مجهول قائلاً : انت صديق سام صحيح ؟ تعال للمشفى فوراً تعرض لحادث ولا نعلم كيف ستكون حالته نحتاج احداً هُنا
بينما اسرع كيڤن لسيارتهُ وهوه يتوجه للمشفى ليدخل لسام اللذي كانت تحيط به ليقاطع صدمه كيڤن صوت الطبيب قائلاً : فعلنا ما بوسعنا انا اسف هوه في غيبوبه لا نعلم حقاً متى يستيقظ
امسك كيڤن بالطبيب ملصقاً اياه بالحائط ليقول بغضب وعينين يتطاير منها الشراره : ماللذي تتحدث عنه ستجعلونه يفيق الان واللعنه هذه حماقات افعل ما يجب عليك فعله لا تستطيع تركه هكذا على أمل زائف
بينما اتى اتصال لجاك الذي استيقظ لتوه ليجيب قائلاً : هممم
اردفت كيڤن قائلاً بتوتر : سام في غيبوبه وهوه في المشفى الان تعال حالاً
بينما توجه جاك بسرعه ذاهباً للمشفى وبعد مناقشه طويله مع كيڤن دخل لغرفه سام ليراه نائماً محاطاً بالاجهزه .. توقف عقله للعمل لمده لحظه ليخرج بهدوء جالساً على الكرسي وهوه يضع رأسه بين يديه وهوه يهمس لـ كيڤن بهدوء : احضر لي ستيل انا احتاجها الان
اتصل كيڤن بالحارس ليحضرها بينما لم تمر نصف ساعه وهي تتجه بهدوء لكيفن قائله بتشتت : ماللذي يحدث ؟
نضر اليها جاك بتعب وهوه يضرب على رجله بخفه آمرها بالجلوس : ارجوكِ
اعادت نضرها لكيفن لتقول : هل ستخبرني ام اعاود الرجوع للمنزل ؟
ليُردف كيڤن بتردد : انهُ سام لقد دخل في غيبوبه
فتحت ستيلا عينيها على مصرعيها لتمسك بيد كيڤن وهي تقول بخوف : اين هوه ؟ اين غرفته
نضر كيڤن باتجاه غرفته لتسرع ستيلا له وهي تجثو على ركبتيها ممسكه بيديه لتضعها على خديها قائله ببكاء : سام ماللذي حدث ارجوك استيقظ كُنت اظن انك ستأتي وتنقذني ماللذي حدث من سينقذني من يدي جاكي الان سام ارجوك عُد
بينما لم يُصدق جاك عينيه في هذه اللحظه وهوه يراها تتوسله لينقذها من بين يديه بينما تمنىٰ لو ان سام ميت في هذه اللحظه تبدلت كُل مشاعر الالم تجاهه وحتى الذكريات اراد فقط قتلها على ما قالته لكن المه يفوقه اضعافاً هذه المره ليتجه نحو اقرب كازينو وهوه يحاول الهروب فقط من هذا الواقع اللذي تمنى انه فقط لو كان كابوساً لعيناً وسيستيقظ منه في أي لحظه ليجد نفسه بين يدي ستيلا وهي تضع يديها برقه ماسحه على شعره
اتتهُ تلك الفكره ليعاود وضع يديه ماسحاً بها شعره وهوه يفكر كم ان يديها كانت أنعم ، تباً !بينما حاول النهوض بعد مشروبه الثاني عشر على التوالي ليسقط على كرسيه مره اخرىٰ .. ضحك بصوت عالي حتى اخاف الفتاه التي كانت تُغازله ليتحدث وهوه يبعد شعرها عن عينيها قائلاً بثماله : تباً كم ان شعرها أجمل
اردفت الفتاه بـ : ماذا ؟
ليجيبها جاك ناضراً لعيني الفتاه حتى جعلها تذوب بين يديه ليقول : ستيلا ستيلا الا تعرفينها ؟ صغريتي الا تستطيعين رؤيتها في عيني ؟ دوماً ما يخبروني اصدقائي انهم يستطيعون رؤيه كم احبها من خلال النضر لعيني ولكن اتعلمين ؟ كنت ارىٰ هذا ايضاً في عينيها اما الان فـ عينيها مليئه بالكراهيه والالم تجاهيبينما كانت عيني الفتاه تتسأئل عما كان يقوله ليُكمل متحدثاً : اشتقت لنضراتها البريئه اشتقت لصوتها اللطيف الناعم اللذي كُنت اسحبه كُله في ضربه من حزامي فقط ليطبع دماً على جسدها الناصع البياض حتى تكاد تكون تشبه الثلج تباً كم اشتاق لها الان بين ذراعي كم اشتاق لاستنشاق رائحتها .. حَبيبتي طفله مهما كبرت وستبقى طفلتي الصغيره لن يستطيع احد اخذها مني حتى هيَ لن تستطيع ابعاد نفسها اقسم انني سأقتلها واقتل نفسي ورائها .. كم اتمنى لو كانت هي مكانك الان اقسم انني سأعاملها جيداً لن أوؤذي صغيرتي بعد الان اعيدي لي ملاكي

أنت تقرأ
Please
Romanceليقول جاك بملامح مُظلمه " تُريد معركة ؟ سأعطيك حرباً " " الشيء اللذي لا يقتلني يُستحسن بهِ ان يهرب صغيرتي " لينضر جاك الى جسدها المليئ بالحروق والكدمات التي تسبب بها قائلاً " اشش لا تبكي ملاكي انا فقط اردت ان تتأكدي انني ان اتردد بقتلكِ ابداً لو ت...