12 ..

16.4K 620 87
                                    

شُكراً على دعمكم المتواصل اِلي وعلى مسجاتكم اللطيفه انتوا السبب اليخليني استمر 💛💛

____________________

لم يعي جاك على نفسه بعدها ليستيقظ صباحاً على صوت هاتفهُ يرن وهوه في غرفه الفندق بينما اجاب قائلاً بتثاؤب : نعم

صرخ به كيڤن متحدثاً من سماعه الهاتف وكأن صوته اخترع مسامع جاك حتى جعله يعقد حاجبيه وهوه يجلس بأنزعاج : اين لعنتك جاك منذ الامس وانا اتصل بك عُد للقصر حالاً

بينما اغلق الهاتف ليتوجه نحو القصر بخمول تام وصُداع يكاد يُحطم رأسه ، دخل المنزل آمراً المُساعده بصوتٍ مبحوح : اعدي لي القهوه

ليتجه بخطوات متثاقله للصاله وهوه ينظر لستيلا الجالسه بخمول وهدوء يكاد يكسر ثباته .. كانت بيدها نفس الكتاب الذي كانت تقرأه
( موجود بالبارت ١ ) جلس جاك على الكنبه المجاوره لستيلا ليقول بصوت عميق ادىٰ لبعثره افكار ستيلا : اذاً هل وصلتي للجُزء الذي يموت به الكساندر ؟

رفعت نضرها بعدم مبالاه ناحيه جاك لتقول : لا لم اصل ولن اصل سأغلق الكتاب عند اللحظه السعيده فيه

عقد جاك حاجبيه ليدير رأسه ناحيتها بتساؤل وهوه يعي جيداً انها تقصد سام بقولها هذا : اذاً ان لم تُنهي حبها اليزابيث تجاه الكساندر انا من سيقوم بقتله

اجابته ستيلا بجمود : هل تقصد انك ستقتل الكساندر أباك ؟

ضرب الطاوله بقوه ليقول بصراخ : انه ليس أبي واللعنه ستيلا
لتجيبه قائله : انه ليس ابي ايضاً .

وضع يديه على وجهه بغضب وهوه يمسحه متمتماً بغضب : لن اشتري لكِ مزيداً من تلك الكُتب اللعينه ستيل لن افعل

لتقول ببرود : لم يعد يُهمني لانك حرمتني من والّدي هذا ليس بشيء صعب عليك واصبحت المالك الرسمي لي ايضاً أي انني احد ممتلكاتك اللتي تفعل بها ما تشاء ، هل استطيع التنفس سيدي ؟ ام انك ستحرمني من هذا ايضاً ؟

نضر للدموع التي تجمعت بعينها عكس ملامحها الهادئه التي لا توحي بشيء .. تباً صغيرتي تغيرت حقاً

ليقول بهدوء وهوه يتمعن النضر لعينيها التي تكاد تُشبه بلونها العسل : صغيرتي ..

ادارت رأسها بملل ليُكمل متحدثاً : أميرتي .. ملاكي لنحل هذا الامر سوياً هيا لطيفتي المخدرات لم تعد تنفعني انا احتاج رائحتك .. حقاً.

قالها بأنكسار لتقف ستيلا وهي تهم بالذهاب لكنه وقف ممسكاً اياها وسط مقاومتها وبكائها وهوه يقربها من حضنه اكثر ممسكاً بضهرها بقوه بينما تسللت يديه لشعرها وهوه يحاول اغراق رأسها برقبته
بينما كانت دموع ستيلا قد حَرقت خدها بالفعل وهي تصرخ بألم ضاربه جاك بيديها على صدره بقوه بينما ضعفت قوتها عندما استنشقت رائحته
لتُنزل يديها بضعف .. كل هذه القوه تحولت لهباء عندما استنشقت عطره فقط ، سُحقاً كم هي ضعيفه بينما لم تأبه لانه بالفعل قد شعر بها تذوب بين يديه وهي لا تستطيع الوقوف ليجلس على الكنبه واضعاً ستيلا بحضنه التي هدأت تماماً وهي تقرب رقبتهُ نحو وجهها اكثر بينما لم يشعر جاك بنفسه وهوه يشد على شعرها غامساً وجهه فيها وهوه يقبل تارةً ويستنشق تارةً اُخرىٰ حتى انه كاد ان يلتهمها وهوه يزأر براحه بين يديها قائلاً ببحه غلبت صوته بسبب ألمه وهي تسمعهُ يقول : تباً لي ملاكي سُحقاً لأذهب للجحيم خُذيني للجحيم لا استطيع تحمل نعيمكِ اللعنه

Pleaseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن