13 ..

16.9K 630 84
                                    

احبكم عفيه هف 😂🥺💛

____________________

استيقظ جاك لينضر لـملاكه الواضعه رأسها بين رقبته ليحرك يدهُ بُحريه على شعرها .. سُحقاً كم اشتاق لهذا بينما استيقظت ستيلا جراء يدهُ التي كانت تُداعب خدها بلُطف لتعتدل بخمول جالسه وهي تفرك بعينيها قائله : صباح الخير دادي

جَلس بتعجب وهوه ينضر لها ... ماللذي يحصل حقاً هل نست كُل شيء ؟ هل فقدت ذاكرتها ام ماذا !

لم يهتم فقط تجاهل ضجيج افكاره وهوه يحملها للصالون طالباً الطعام لهم بينما جلست هي على ركبتيه لتنضر لعينه التي تكاد تغرق بسوادها وهي تُداعب لحيته بيدها قائله بهدوء : كان كل شيء كابوساً صحيح ؟ لم يحصل كل هذا

بينما كان هوه هائماً بالنضر لعينيها العسليتين وضوء الشمس الذي كان يعكس عليها ليجعل من شعرها البُني اكثر جمالاً .. اقترب اكثر ليُلامس انفه بأنفها وهوه يحركه بلُطف حتى شعر بوخزات في قلبه كادت تقتله ليقول مستنشقاً زفيرها : اتعلمين ما الجيد الان لطيفتي ؟
قالها بهمس بينما كانت ستيلا مشغوله بمداعبه انفه لها ليكمل متحدثاً : انني لن احاسبك بعد اليوم عندما تقتربين مني هكذا .. لا يوجد عقاب عندما تخبرينني كم تُحبيني لانني سأبادلك اياه ومن الان وصاعداً تستطيع ملاكي الاقتراب متى شاءت لن امنعها
قالها ناظراً لعينيها التي تحولت للخوف الطفيف لتقول بهمس : انا حقاً لا اعلم ما تعني اُحبك بعد الان

اعاد رأسه للوراء ليزأر بصوت يكاد يكون غاضباً وهوه يعيد رأسه ماسكاً اياها بقوه مقبلاً خدها حتى كاد يغرق رأسه بين رقبتها ليطبع قُبلات بلطف هناك حتى قام بالعض لتبتعد ستيلا قائله : آلمتني
قالتها ليسحبها مقبلاً مكان الالم وهوه يطبع قُبلات على يديها ووجهها في كل مكان لتُقهقه ستيل بلُطف قائله : توقف انهُ يُدغدني جاكييي

ابتعد ناظراً لعينيها مُتحدثاً : هل رأيتي ؟ يمكنني جعلك تتألمين لابعد هذا الالم عنك بحركه واحده فقط .. هكذا ستقومين بحُبي ، اي انني ساؤلمك لابعد هذا الالم عنك لاحقاً بينما كلانا سيستمر في حُب الاخر

لم تفهم ستيلا فقط كانت تنضر اليه وهي تُحاول حُفظ ملامح وجهه وكأنها نسيتها بهذا الفك الحاد الـمُلتحي ببراعه حتى تصل لانفه الحاد وهي تصعد لعينيه ... تباً كانت سوداء حالكه حتى تكاد تشبه الظلام مع كُل تلك الرموش الكثيفه المحيطه بها ليعتليها حاجب كثيف مع شعره الكثيف الاسود وهي تُمسكه بيديها الصغيرتين لتداعبه برقه
بينما قربت شفتيها وهي تضعها على جبتهته واضعه قُبلات متتاليه لتقول : لا يُهم ان كُنت اُحبك او لا المُهم ان تيقظني من هذا الكابوس

ابتعد ناظراً لعينيها بشرود وهوه يفكر بماللذي يحدث ليتصل رجل الدلفري وهوه يسلمه الطعام
لم تأكل حقاً ولم يرد ان ُيجبرها على شيء اراد ان تكون الامور سلسه لا يُريد ان يعقدها اكثر ليتحدث لستيلا التي كانت تُشاهد الاميره والوحش قائلاً : ألم تملي من هذا الفلم صغيرتي ؟ لقد شاهدتي الاميره للمره العاشره

لتجيبهُ ناضره لعينه : لا تقلق فـ انا اشاهد الوحش كُل يوم لكنني لم أمل الى الان
لتعيد نضرها للتلفار .. كانت هذه الكلمات كالسهم الذي توسط قلبه ليقول مجيباً اياها : كلانا يعلم ان الاميره ستقع في حبه في النهايه

ستيلا : ليست كُل الفتيات اميرات
امسكها واضعاً اياها في حضنه وهوه يبعد شعرها عن وجهها ليمسكه بكلتا يديه قائلاً وهوه ينضر بعمق نحو عينيها بينما كان انفه يُلامس انفها : انتي أميرتي انا حسناً ؟ لذا ستقع اميرتي في حُبي شاءت أم أبت
قالها ليعيد النضر لشفتيها الكرزيتين وهوه يراها تتحدث : لكن هذه الاميره تُريد اميراً آخر

نضر بصدمه لعينيها قائلاً : ماذاً ؟ امير اخر ؟ من يكون هذا الامير ومتى تعرفت صغيرتي عليه ؟
قالها بهدوء عكس عاصفته التي ستأكلها حتماً لولا انه سيطر على نفسه لانه وبالفعل يعلم انها لن تستطيع احتمال المزيد
بينما اردفت ستيلا قائله : اسمهُ جاكي تعرفت عليه عندما كُنت في الخامسه

قالتها لتعتدل في جلستها وهي تكمل المشاهده بينما اقترب جاك مُقبلاً اياها من شفتيها وهوه يشعر بأرتجاف جسدها .. مازال قلبه يؤلمه عندما يفعل هذا كان شيئاً داخله يخبره انهُ خاطئ
لكنه استمر بفعلها على اي حال من دون اي رده فعل منها وهوه يشعر بنفسها قد انقطع ليبتعد واقفاً وهوه يشتم .. سُحقاً
اعاد نضره لستيلا التي كانت تنضر لقميصه وهي تجهل ماللذي حدث حقاً ليعاود الجلوس بجانبها واضعاً اياها في حضنه قائلاً : لن افعلها ان كُنتِ لا تريدين انا اعتذر حقاً انا ..

لم يُكمل لانها بالفعل قد وضعت يديها على فمه ليقبلها بقوه وهوه يمسح بها على وجهه قائلاً بأختناق : تباً ستيل لقد قتلت نفسي الف مرا لئلا افعل هذا انتضرت الف سنه لافعلها اقسم انني حتى لم اُفكر بها انا فقط لا استطيع منع نفسي بعد الان هذا الامر يقتلني ارجوكِ صغيرتي انهي هذه اللعنه

لم تعلم ماللذي تفعله حقاً فقط قامت بوضع رأسه في عنقها وهي تُربت وتهمس بأن كل شيء سيكون بخير

بخير ؟ لن يكون هناك خيراً مادام الكساندر قد اتى للمدينه بالفعل وهوه يحاول الوصول لستيلا .. لقد خسر كُل شيء بالفعل اما الان ف هوه لن يُجازف بخسران ستيلا كما خسر والدتها التي كانت عشيقته بسبب جاك .. سيقتله قبل ان يفكر حتى بلمس ستيلا
مازال يتذكر عندما رآها اول مره كانت عينيها البريئتين تتوسل به للبقاء بينما كان كل ما يجوب بعقله انها ابنه عشيقتهُ وهوه بالفعل لا يستطيع حمل أي ذره مشاعر نحوها لكنه يعلم انه كلما نظر لوجهها سيرىٰ حَبيبته وسينتابه هذا الشعور بالندم الذي كاد يأكله لولا انه قرر ان يُعيد ستيلا اليه وسيجعلها تعيش كُل ما حرم والدتها منه .. لن يمسها بضرر مادام على قيد الحياه اقسم انهُ لن يجعلها تشعر بمعنى الالم حتى .. سيجعلها تعيش كما لم تفعل من قبل سيعطيها حُريتها ويقف معها ليجعل منها شيئاً كبيراً وليس سوى اداه لجاك ليتسلى بها متى يشاء .. اقسم انه لن يعيد الزمن ويجعل جاك يقتلها كما فعل بوالدتها عشيقته .. لن يسمح بهذا ابداً فـ الجميع يعلم من الكساندر

Pleaseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن