4 ..

28.4K 791 125
                                    


____________________

تتسلل خيوط الشمس لتعكس على عيني ستيلا التي استيقظت بـ الم رأس كاد يقتلها بينما كانت تبحث عن جاك بجانبها لكنها لم تجده لتتوجه نحو المطبخ ..

بحثت في المجرات عن لتأخذه لترىٰ حبه بيضاء
ظنت انها لوجع الرأس اخذت كوب ماء لتجلس على الطاوله بينما دخل جاك ليراىٰ الحبة على المنضده
- هيه نفسها كبوسلة يعني -

ليقول جاك آخذاً تلك الكبوسله : من اين حصلتي على تلك اللعنه ستيلا ؟

اجابته ستيلا : وجدتها هُناك دادي اعدها رأسي يؤلم
لعن جاك وهوَ يُعيدها لمكانها قائلاً بحدة : لا تأخذي اي دواء من دون اذني تحدثنا بهذا سابقاً ستيل

عقدت ستيلا حاجبيها وهي ترىٰ جاك يحضر لها شاياً ساخناً : لِما ؟ ما هيَ ؟

توجهت جالسه في حضنه حاملة الشاي ليُجيب جاك ناضراً لاوراق عمله : ليس من شأنك

اردفت ستيلا : ما هيَ جاكي ؟

نظر لعينيها بصرامة قائلاً : قُلت ليس من شأنك ستيل اخرسي
وقفت ستيلا لاحضارها بينما جاك كان مُنشغل بعمله لتعود جالسه بين ذراعيه وهيَ تُقربها من فمها لتوشك على الوقوع فيه

لتتحدث موجه كلامها لجاك : سأجربها لارىٰ ما هيَ اذاً ..
نظر لها جاك ليدفع بيدها بقوه بعيدها لانها اوشكت على بلعها مما ادى لوقوع الشاي اللذي بيد ستيلا عليها لتصرخ بألم وهيَ تبكي
لعن جاك وهوَ يحملها للمغسله فاتحاً الماء البارد عليها ليصرخ بها قائلاً : اخرسي ستيلا تباً توقفي عن البكاء
قالها وهوَ يُلاحظها تكتم بكائها لتبتعد بهدوء عنه وهيَ تصعد للاعلى

لعن جاك وهوَ يُحضر المرهم مُتجهاً ورائها بينما كانت ستيلا تضع رأسها بين الوسائد ..
اقترب ليضعه بينما ابتعدت اكثر ليتحدث بنفاذ صبر قائلاً : لا تعبثي معي ستيل اياكِ

اجابتهُ بهدوء قائله : هل هيَ مُخدرات ؟
ليُغير الموضوع قائلاً : اعطني قدمكِ الان لدي عمل يجب ان انجزه

تجاهلت النظر اليه قائله : اذاً اذهب لتُنجزه لا اُريد تعطيلك
سحب قدمها بقوه حتى صرخت الماً لتدفعه صارخه به : توقف تباً جاك هل انت مجنون توقف عن لعنتك !

لم يُرد ايذائها اكثر من هذا لذا ذهب تاركاً اياها لتهدئ الاوضاع ومن جهة اخرى كان العمل يتراكم فوق رأسه

انتضرته ستيلا لنصف ساعه ليأتي ويضمد لعنتها لكنه لم يأتي ! تباً هل اصبح حقا ً لا يعطي لعنه لامرها ماللذي دهاه تباً كان لا يتركها ابداً ماللذي يجري الان

Pleaseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن