8 ..

19.5K 681 100
                                    

للذين لم يفهموا مقصدي كان مقصدي كالاتي : ان جاك وستيلا كانوا يظنون انهم اخوان لان والد جاك " الكساندر " كان يخون والدة جاك مع والدة ستيلا لذالك كان يظن جاك ان والدة ستيلا والكساندر قد قاموا بـ انجاب ستيلا لذالك قام جاك بقتل والدة ستيلا واخذ ستيلا معه لينتقم من ابيه اللذي كان قد زج جاك في السجن وقتل والدة جاك بأبشع الطرق بينما تحول الانتقام الى حُب من ناحيه جاك لستيلا ولكن ستيلا لم تكن تعلم اي شيء من هذا لذا عندما اخبرها جاك ليله امس انه قام بقتل والدتها كانت تظن انه قام بقتل " والدتهم " لانها الى الان مازالت تظن ان جاك اخيها لان جاك كان خائفاً من
اخبارها وشكراً .

____________________

بينما قد اعادها جاك للمنزل ظناً منه انها ستتحسن واضعاً اياها على السرير ولم تُحرك رمشاً منها حتى ، الذي كاد هذا الامر ان يدفعهُ للهاوية لذا استلقى جاك بجانبها بأستسلام
وهوه يمسح على وجهها المليئ بالحزن لم يعلم ماللذي يفعله

نظر لعينيها اللتان كانتا تتجنبان النظر لعيني جاك ليقول بلُطف : هل تُريد صغيرتي الحلوىٰ ؟

لم تُجيب لذا اكمل متحدثاً : ماذا عن دُمىٰ جديده ؟ اين تريد لطيفتي الذهاب ؟ قصه قبل النوم ؟ انها المفضله لديكِ ارنبتي هيا ماذا تتمنين ؟ سيجعل دادي كل ما تُردين حقيقه لطالما فعل هذا

قال كلماته اللتي كانت كالعاصفه التي هَبت فجأه على صدرها من دون سابق انذار لتُحطم وتُدمر ما بقي به حتى اصبح قاحلاً لا يقوىٰ على الكلام مره اُخرىٰ

سيجعل ما اتمنى حقيقه .. هل تمنيت كُل هذا الدمار ؟ لا اظن انني فعلت ، اعني انا حتى لا اتذكر شيئاً الان وكأن احداً ما قام بأكل ذكرياتي معه وكان كل شيء قد ذَهب سُدى

اتسأل ما كان قصده بالاماني .. رُبما كان يقصد الكوابيس لكن بطريقه اُخرىٰ صحيح ؟ من يعلم لطالما قال شيئاً وفعل عكسهُ تماماً لطالما كان الشرير في هذه الرواية اللتي لا اعلم نهايتها حقاً .. كوني الشخص الوحيد اللذي لا يعلم شيئاً يجعلني اشعر بالحزن وكأنه قام بعيش حياتي كُل هذه المده وكأنه من قام بالتنفس َعني.

وضع جاك انفه على خدها ليمسح بلطف بينما راوده شعور الغضب فجأه لينتفض ناهضاً جالباً لنفسه كأس مارتيني وهوه يرتشفهُ جُرعه واحده حتى لم يستطع الشعور بنفسه

ألا وهوه يشعل الموسيقىٰ لَتعم المكان بينما مشى بخطوات مستقيمه نحو ستيلا ليجرها من يديها بقوه جاعلاً اياها تَقف بينما لم تُبدي اي رده فعل كعادتها لذا سلمت نفسها اليه ككل مره .. لطالما فعلت هذا بَم سيفرق الان

Pleaseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن