9 ..

19.3K 661 100
                                    

اني جداً آسفه صار هواي ممنزله بس مداعرف شديصيرصراحه لكن وعد احاول انزل اسرع
____________________

مضت عده ايام بينما كان جاك ينهك نفسه في العمل لينسى امرها وستيلا التي لم تُعطي اي رده فعل وبالكاد تأكل
مما دفع جاك للتفكير مطولاً انها ستعود عاجلاً ام اجلاً ولكن هذا لم يُرضيه حتى كان يعود ثملاً كل ليله وفي بعض الليالي كان كيڤن يمنعه لئلا يؤذيها

كان عقلها مشوشاً لم تعلم ماللذي يجري في كل مره تُحاول تجميع افكارها يعود للنظر اليها ليبعثرها ويجعلها شتاتاً صغيره حتى كادت تُمحىٰ هيَ

١١:١١ ليلاً عاد ثملاً كالعاده بينما جلس بجانبها التي كانت تدعي النوم ليقترب من وجهها ماسحاً انفه بانفها بلطف مستنشقاً زفيرها مما ادى لارتعاش جسد ستيلا قليلاً لكنها تجاهلت الامر وهي تُنكر انها لم تشعر بشيء بينما كاد جسدها ان يتحرك من خدره ليحتضنه بشده

أبت ذالك لتدفعه بخفه بينما امسك بيديها الاثنتين واضعاً اياها فوقها ليقول بخدر ناظراً لعينيها العسليتين بعمق وهوه على مقربه منها مستنشقاً زفيرها ببطئ : مازلت انتضر قُبله الصباح التي لم احصل عليها منذ فتره ولدي الكثير من القصص لاخبركِ اياها قبل النوم ملاكي

كانت تنظر لعينيه الحالكه السواد وهي تنضر لها بخدر بسبب كل الشراب اللذي شربه بينما هوه كان على يقين بأن عبير رائحها هوه اللذي تسبب بخدره لهذه الدرجه

انتضر اجابتها ليتحول نضره لشفتيها وهوه يقترب ببطئ مقبلاً خدها بلطف ليغوص فيه مستنشقاً اياه بقوه بينما ارفت ستيلا بهدوء : انتقم.

وضع رأسه بين رقبتها ليُجيبها : ماذا ؟
بينما اكملت قائله : انتقم مني الم تكن هذه غايتك اخي ؟ قتلت والدتي والان ماذا تنتضر كل هذه السنين لما لم تقتلني ايضاً ؟ هل تنتضر من اخت ان تُحب اخيها ؟

قالت لتشتعل الجحيم في عينه ضاغطاً يديها بقوه وهوه يمسك فكها باليد الاخرى رافعاً رأسها حتى كاد ينكسر بين يديه ليقول : اتعلمين ماذا حاولت اخفاء هذه اللعنه لكي لا اكسر صغيرتي اكثر ..

قاطعتهُ ضاحكه بجنون : تباً وكأنك تهتم لمشاعري اللعينه انت وغدٌ لعين جاك لطالما كنت وحشاً الان فقط بت اعرف لما يكرهك الناس

قاطعها قائلاً : جيد جيد لكن اتعلمين ما الجيد ايضاً بالنسبه لي ؟ انكِ لستِ اختي اللعينه ستيلا كل هذا الوقت ونحن نتصرف كالاخوه ليتضح ان الكساندر اللعين ليس بوالدك ليتضح ان كل تلك المشاعر اللتي حاولت كبتها بابشع الطرق هي ليست خاطئه ...

اراد ان يُكمل حديثه لكن نضره ستيلا تجاهه اوقفتهُ عن الكلام تماماً ليتحرك ببطئ مبتعداً عنها بحدز ممسكاً بوجهها بلطف بكلتا يديه وهوه ينضر لعينيها المرتعبه وهي تحبس انفاسها .. تباً

ليتحدث جاك : تنفسي ستيلا تنفسي
لم تعلم ماللذي يحدث لتقول بنفس منقطع : د..داد..دادي ؟

قالتها لتشهق بعدها وهي تجاهد للتنفس بينما ركض جاك باحثاً عن جهاز التنفس خاصتها ليجده واضعاً اياها بفمها وهي يقول بعض الكلمات مُهدئاً اياها بلطف

جاك : اشش صغيرتي انا هُنا لطيفتي هيا تنفسي تباً دادي يُحبك حسناً ؟ تباً لي تباً ستيل

قالها حاملاً اياها ليستعدي طبيبها وهوه يضعها على السرير ماسحاً على وجهها اللذي يبدو عليه الارهاق الشديد .. لم يعد يعرفها حقاً كيف لانسان ان يتغير في هذه المده القصيره فقط وكأنها كبرت الف سنه لكنها ستبقى صغيرته الجميله مهما حدث سيبقى ينضر اليها بنفس الشغف والحب لطالما فعل هذا

في مكان آخر استيقظت كيت بألم عنقها ويديها المليئه بالجروح وهي تراه يرتدي ربطه عنقه بأريحيه تامه والسعاده تبدو على وجهه المُتكلف بينما علمت انها مريضه بسبب شيطانها لتقول بلطف : صباح الخير

اعاد نضره اليها ليتوجه مقبلاً رأسها بلطف جالساً على السرير وهوه يمسك بيديها لتظهر اسنانه فور رؤيته لجروح الليله السابقه وهوه يقول : لطالما احببت اللون الاحمر على بياض جسدكِ اللعين

ابتسمت كيت بلطف لوحشها اللذي كان ينضر لصفار عينيها مبعداً شعرها اللذي يعكس عليه ضوء الشمس ليجعلهُ بلون الذهب وهوه يُتمتم : سنندم على هذا لاحقاً

Pleaseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن