____________________بينما توجه الكساندر كالاعصار هوه ورجاله ليحاوطوا منزل جاك كالنمل .. لم تكن غايته الاذيه ابداً كان يريد ان تكون ستيلا بخير فقط و ليست بيدي وحش طليق مثل جاك
دخل الكساندر المنزل ليرىٰ ستيلا نائمه بحضنه بينما رفع جاك نضره لألكساندر وعلى وجهه ملامح الصدمه سرعان ما تحولت لضحكه جانبيه ليريه كم انه مسيطر على الوضع
وقف جاك لتستيقظ ستيلا جراء حركته وسرعان ما التقت عينيها بعيني الكساندر لتتحول ملامحها للرعب ، لم تعرف سببها حقاً لكنها شعرت بالخوف لم تُرد الابتعاد عن جاك
كسر الكساندر حبل الصمت قائلاً : ستيلا ستذهبين معي
لتُردف ستيلا بتوتر : ماذا !
بينما تحدث جاك قائلاً وهوه يضع ستيلا ورائه : اخرج الكساندر سنتصافى خارجاً ليس امام صغيرتيضحك الكساندر بأستهتزاء ليقول : صغيرتك ؟ هل انت مجنون بُني ؟ انت تعاملها وكأنها عشيقتك واللعنه وايضاً صدقني لقد رأت كل شيء معك لا اظن انها ستشعر بالخوف مما ستراه الان
اخرج جاك مسدسه ليوجهه نحو الكساندر بينما امسكت ستيلا كتفه وهي تصرخ برعب : جاك ماللذي تفعله ارجوك فقط انزله جاكي ..
قاطعها الكساندر قائلاً : اتيت بسلام لا اُريد منها رؤيه المزيد من الالم لن اسمح لك بتعذيب ستيلا اكثر من هذا لقد اكتفيت جاك اخذت مني حُب حياتي لكن لن اسمح لك بأخذ ابنتي
اقترب جاك بخطوات سريعه وهوه يمسك ياقه عنق الكساندر قائلاً بين اسنانه بغضب متمالكاً نفسه : ابنتك ؟ أقطع لسانك ان قلتها مجدداً هي ليست ابنه احد انت كنت عشيق والدتها الوغد فقط هي ليس لها احد غيري سأجعل من عظامك طعاماً لكلابي لا تتهور انا على شعره من قتلك ولدي كُل الاسباب
بينما اردف الكساندر بهدوء : انت لست جديراً بها هي لا تستحق معاملتك لها كالعبيد هكذا انت مريض لدي تقرير كامل حول هذا لكنني ايضاً اعلم ان لا احد يستطيع ايقافك لذا اتيت انا بنفسي وسأفعل ماهو مطلوب لاجعل ستيلا تعيش حياه افضل من هذه ولو على جثتي
اقترب ستيلا وهي تبعد جاك قائله ببكاء : اذهب الكساندر ارجوك انا سعيده هُنا لا اريد الابتعاد عن جاك حقاً ..
لم تُكمل لان الكساندر اوقفها قائلاً : سعيده ؟ هل انت سعيده في كل مره تنضرين فيها للكدمات التي على جسدك ستيل ؟ هل انت سعيده في كل مره تشعرين بحراره دموعك على خدك بسببه هل حقاً تشعرين بالسعاده عندما يؤلمك ليقنعكِ ببعض كلمات الحب لاحقاً وكلانا يعلم ان جاك يتعاطىٰ لذا اُجزم انك رأيته كيف يكون وحشاً حينها ! هل انتي حقاً سعيده عندما ترين الفتيات بعمرك خارجاً؟ صديقاتك ؟ حول كُل شيء ستيلا كُل شيء
كان جاك ينضر لوجه ستيلا الذي تحول فجأه لملامح الحُزن المشوب بالارتباك وهي تقول بتردد : أنـ..انا سعيده الان اذهب
بينما قال جاك ناضراً لـ الكساندر : ارأيت ؟ هي سعيده اذهب قبل ان اجعل دمائك ماءاً لاستحمامي
جلس الكساندر وهوه يمسح بلحيته قائلاً بنفاذ صبر : سأذهب بعد ان لتحدث اليك لذا اجلس
توجه جاك اليه بغضب بينما لحقته يد ستيلا وهي تمسكه : انت لا تأمرني يا هذا سأفعل ما اشاء .. اقتلك اقسم انني اقتلك
نضرت ستيلا بعينيه قائله : اجلس جاكي ارجوك لأجلي سنريه اننا سعداء حسناً ؟
جلس جاك واضعاً ستيلا بحضنه بعدم اهتمام وهوه يتحاشى النضر لالكساندر الذي بدأ بالتحدث بجديه قائلاً : انظر جاك لقد مرت سنوات عديده وكثيره حقاً وستيلا مازالت معك انت اكثر شخص يعرفها .. هل حقاً تظن انها سعيده معك ؟ حسناً اترك السعاده الان لكن هل حقاً تظن بأنها تشعر بالامان معك ؟ في كل مره تتعدى عليها وتقوم بأذيتها لاشياء لا تُذكر حتى كلانا انك خضعت للعلاج النفسي لكنه لم ينفع معك في كل مره تبتعد عنها تُجن حتى وصلت الحال لقتل نفسك في احيانٍ عديده .. حسناً ان كنت لا تأبه بنفسك لوبما تأبه وتهتم لها صحيح ؟ انا اعني انك وصلت لهذه المكانه والمنزله لأجلها لتوفر لها ما تُريده بينما انتهى بك الامر حرمانها مما تُريد .. وهي لا تُريد شيئاً حقاً تريد فقط العيش مثل بقيه الفتيات في سنها لكن غريزتك الوحشيه لا تسمح لك حتى بجعلها تذهب خارجاً من دونك حتى انك تحرمها من صديقاتها وهي الى الان لم تذهب للجامعه بينما تغات عن كل تلك الاشياء فقط لاجلك حتى انك لم تسمعها يوماً تشتكي لك بسبب هذا صحيح ؟ الا تشعر بالحزن في كل مره تراها حزينه هكذا ؟ احقاً تظن انها ستكون سعيده وتنسى ماللذي حصل بكلمه وكلمتين منك ؟ لا بُني النساء لا ينسـيّن حُـزنهن ولو بلغ بهن الأجل ولو رأيتهن يتبسمن لك ، لا تجلع مظاهرهن تخدعك بالفرح يوجد داخلهن عاصفه حُزن ستخرج في يوم من الايام لُتدمر الازهار على وجههن ويصبحن ارضاً قاحلة ولو نزل بها المطر الفا سنه لا تنبت زهورها من جديد سَ يحتجن لاكثر من مطر سَ يحتجن لفيضان غزير اما يكون كفيلاً بانبات زهرتك واما يدمرها اكثر .. لذالك احذر احذر من ان تؤلمها ستخسرها بُني ولن تجد من يعوضها ، لذالك انا اُريد اخذ امانتك لئلا تؤذيها اكثرانظر لوجهها الذي كان يشع سعاده انظر ماذا حَل به ، هي بالكاد تتكلم لم تتخطى العشرين من عمرها حتى اهذه الحياه التي ترضاها لصغيرتك ؟ لمحبوبتك ، لقد اخطأت بحق حبي لكن لا تُعد انت نفس الغلطه ستدمر نفسك صدقني وتدمرها .. لذالك كلانا يعلم انني رجل متزوج ولن افكر حتى بلمس شعره منها وكلانا يعلم انني سأبحث عن سعادتها وراحتها وايضاً انت تعلم انك ولو وجدت سعادتها لن تستطيع اعطائها اياها لان حُزنك سيتغلب عليها ويجعلها بائسه لذا ارجوك ان تُفكر بالامر برويه انت تستطيع رؤيتها كل يوم ولكنن ستخضع لجلسات نفسيه عند زوجتي ستكونان كلاكما بخير اعدك .

أنت تقرأ
Please
Roman d'amourليقول جاك بملامح مُظلمه " تُريد معركة ؟ سأعطيك حرباً " " الشيء اللذي لا يقتلني يُستحسن بهِ ان يهرب صغيرتي " لينضر جاك الى جسدها المليئ بالحروق والكدمات التي تسبب بها قائلاً " اشش لا تبكي ملاكي انا فقط اردت ان تتأكدي انني ان اتردد بقتلكِ ابداً لو ت...