صلوا على حبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى ٱله وصحبه أجمعين ❤❤
في المستشفى..
كان هناك من أنهكه التفكير والقلق على من سلبت عقله وكيانه التي أدخلوها الأطباء إلى غرفة الطوارئ ولم يخرج أحد يطمئنه ويرق عليه ويشفق على حاله دقائق معدودوه وخرج الطبيب بوجه غير سار أبدا ليشعر صهيب بأن هناك خطب ما حدث لصغيرته ..
الطبيب بهدوء : البنت دي عندها كام سنه !؟
صهيب باستغراب من سؤاله : عندها ١٨ سنه ليه !؟
الطبيب بوضوح وجدية : أصل عندها شرايين مغلقه في القلب ولازم تخضع لعملية ضروري عملية قلب مفتوح مستعجله جدا
صهيب بصدمه : طب والعمليه دي ليها صله بالتشنج بتاعها والخوف !؟؟
الطبيب بتأكيد : دلوقت الإنسان أما يزعل أو يتعصب من حاجه تلقائيا بشد كل أعضاء جسده من التوتر والقلق وده أكيد بأثر على عملية التنفس بتاعتنا وبنتعب فما بالك اللي عندها شريان واحد بس مش مغلق ومفتوح طبيعي هتتعب أكتر وهيأثر أكتر على تنفسها مننا فأتمنى بأسرع وقت تتجهز للعملية دي علشانها هي طبعا ودلوقت ممنوع تخرج من المستشفى هتفضل عندنا لحد أما تكتب وتوقع عالعمليه وتعملها وبعد كده نطمئن عليها إن كل حاجه بقى تمام
صهيب بحزن : طب ممكن أشوفها دلوقت ؟؟
الطبيب : دلوقت صعب علشان هي موجوده في غرفة المراقبه
صهيب بهدوء : متشكر يا دكتور
أومئ له الطبيب وذهب ..
جلس صهيب في مكانه مصدوم من تلك الفكره أن يصيب صغيرته مكروه فهي طفلة بنظره لا تعرف خبث الحياة ولا تعرف مصاعبها لذلك أقل حدث صغيرا يؤثر بها سلبيا ويضرها لينهض من مكانه متجه للشركه وفي عقله شخصا سيسحق الليله على ما فعله بصغيرته ..
********************
نظر لقصي نظرة يعلمها وحده فقط ؛ نظرة ندم وحزن على شيء فعله له فهو صديقه وأخاه وكل شيء في حياته لينظر له الٱخر نظرة عتاب ممزوجة بألم منه على فعلته هذه ليقطع عليهم تلك اللحظات قول أحمد ..
أحمد بفرحة : الحمدلله على سلامتك يا ٱسر كده تقلقنا عليك يا عم إنت ده قصي وقع من طوله أما عرف
نظر ٱسر لقصي مرة أخرى وقد أكله الندم فهو ما إن رأى نظرة قصي له ليعلم بأن كل ما حدث له أصبح عند قصي ولكن الفرق ليس منه بل عرف لوحده وربما من أحد ٱخر ..
قصي بهدوء : الحمدلله على السلامه
ٱسر بخجل من نفسه : ربنا يسلمك
لتدخل بقية العائلة في تلك اللحظه تحمد له الجميع بسلامته ولم يبقى سواه هو وقصي
صوت واحد كان يملئ المكان عليهم وهو صوت جهاز نبضات القلب الذي كان يكسر حاجز الصمت بين هؤلاء الأصدقاء ثوان دقائق وكل يرمق الٱخر بنظرات أحدها عتاب والأخرى ندم حتى بدأ الحديث قصي ..
أنت تقرأ
يتيم على مر الزمان _ لريم المدهون ؛ مكتملة
Romanceشاب عانى كثير في حياته منذ صغره بسبب عمه وزوجته ، وفجأة أصبح شاب له مكانة كبيرة في المجتمع ومن أغنى العائلات ، أصبح عصبي ، جامد ، بارد ، وأغلق قلبه لا يريد أن يحب لتأتي بيان بطلة روايتي وتسلب عقله وكيانه بطفولتها وبرائتها .. أتمنى تقرأوها كلها وتعم...