البارت ( ٤٤ )

661 21 4
                                    

تأخرت كتير عليكم بعرف والله ، بس ما حبيت أستعجل فيها وتطلع مو حلوه أو أحداثها قليله بتمنى تكون عاجبيتكم 😘😘

نبدا بالصلاة عالنبي حبيبنا وسيدنا ورسولنا محمد صل الله عليه وسلم❤❤

*****************

أشرقت شمس الصباح تحمل بنورها الطمأنينه والأمل لقلوب عانت في هذه الدنيا وأيامها الشاقه ..

في غرفة نوم أبطالنا نرى تلك المتمرده خاطفة قلب سيدنا وبطلنا البارد صاحب لقب قطعة الجليد من شدة بروده وعصبيته لنجدها تتملل في استيقاظها لتنظر إلى جانبها لترى المكان فارغ !! أين ذهب في هذا الصباح !؟

تململت في نهوضها ذاهبة للحمام دقائق وخرجت لتمشي بخطوات هادئه ساكنه دون إحداث أي ضجيج وعيناها تستكشف وتتسائل أين هو !؟

خطوات أخرى معدودة بينت لها أين يتواجد زوجها ومالك قلبها لتجده مرتد لباس المطبخ وقد أعد الفطور كامل دون أن يقيظها لتنظر له بابتسامة هادئة دون أن يتنبه لوجودها حتى الٱن بسبب انغماسه في العمل ويبدو أنه متقن جدا لهذا الدور وكم لبق عليه هذا الرجل الحنون بأن يكون زوج متعاون هذا ما دار في رأس تلك المتمرده..

رفع رأسه فجأة ليراها تنظر له بهدوء وابتسامتها تزين وجهها لبيادلها تلك الإبتسامة الجميله النابعه من قلبه لقلبها

قصي بابتسامة هادئة : صباح الخير

لتبتسم بفرحة : صباح النور

وتذهب له لتجلس على الكرسي المجاور له عندما جلس هو أيضا قبلها

لتهتف بمرح : كده تحققت تاني أمنيه في حياتي

ليتسائل بمرح : وايه هي الأمنيه دي بقى !؟

لتبتسم وعيناها ترمقه بحب ولمعة امتنان وشكر : أمنيتي كانت إن جوزي يعمل ليا أول فطور معاه

ليبتسم بحنية : بجد !؟

لتبادله ابتسامته هاتفه : اه والله

ليبتسم بمكر : وايه هي الأمنيه الأولى !؟

لتبتسم بخجل : إنت

ليرفع حاجبيه بتلاعب  : أنا !؟ إزاي بقى !؟

لتخفض نظرها للأرض لعلها تخفي لمعة عيونها وخجلها منه قليلا  : كنت بتمناك تكون من نصيبي ، كنت بدعي ربنا كل يوم يجعلك سندي وزوجي الي اسمه يرتبط بإسمي وحصل كده

ليتفحص وجهها ويتأمله بحب : ليه !؟

لترفع نظرها وتواجه عيونه التي بلا أدنى شك منها تعلم أنه يريد يزيد خجلها أكثر من ذلك فهل تبقى خجل أكثر !!؟

لتهتف بنبرة طفوليه : علشانك شبه بابا

ليقطب حاجبيه دلالة على التفسير  : إزاي يعني !؟

يتيم على مر الزمان _ لريم المدهون ؛ مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن