صلوا على حبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى ٱله وصحبه أجمعين ❤❤
في إحدى المناطق الشعبيه حيث نجد إمرأة تصرخ على ابنتها تلك وعلى ابنتها الثانيه وتهاوش هذه وتنادي على هذه في منزل خالة رِيان جلست الخالة على الأريكة ممددة قدميها أعلى الطاولة أمامها ونادت على إبنتها الصغيرة لتجلب لها السماء بعد تعبها من ملاحقة الأعمال المنزلية في منزلها لتسمع فجأة طرقات تتصاعد على باب المنزل لتصرخ في بناتها لعل أحدا يرحم الطارق ويفتح له الباب لتنهض من مكانها وتتجه نحو الباب وتفتحه وقد هيأت نفسها لتصرخ بالطارق ولكن صدمت بشده عندما وجدت شابا وسيما أمامها لتهتف ..
الخالة باستغراب : أهلا مين حضرتك !!؟
صهيب بجمود : إنتي تقربي إيه لرِيان الحناوي ؟؟
الخالة باستغراب أيضا : أنا خالتها إنت تبقى مين حضرتك !؟
صهيب بهدوء : عاوز أكلم حضرتك بموضوع مهم جدا
الخالة : مقولتليش مين حضرتك وتعرفها منين !؟
صهيب بجمود : دلوقت هتعرفي
بعد قليل بدأ صهيب بسرد ما حدث مع رِيان وماذا سوف يحصل لها إنت تأخرت في الخضوع للعملية لينهي نقاشه ب
صهيب : ودلوقت أنا أبقى مدير الشركة اللي بتشتغل رِيان فيها
خالتها بصدمه لتنهض فجأة وتصرخ قائلة : يا مصيبتك يا مهجه يا مصيبتك يا مهجه وتلطم على وججها
لينصدم صهيب منها فقال بسرعة : في إيه يا خاله إهدى مش كده وطي صوتك هتبقى كويسه متقلقيش
الخالة بغضب : وانا مالي تبقى كويسه أو لأ أنا هجيب فلوس العمليه منين أصلا علشان أفكر أعملها ليها أساسا
صهيب بذهول ودهشة من تفكيرها : إنتي بتقولي إيه هو انتي مش خايفه على بنت اختك !؟
الخالة بحقد وغل : وهخاف عليها ليه أصلا أنا اللي تعذبت وتعبت من العيشه
دي من أول ما أبوها وأمها ماتوا ونا متعبطاها ومتطره أستحملها لو أهل أبوها طلبوها حتى كنت إديتهم إياها من زمان لكن مفيش حد فكر يسأل عنها حتى وانتي يا مهجه اللي تشقي وتتعبي فيها وتستحملي القرف ده بقى
صهيب بغضب من تلك الخالة علم الٱن لماذا رأى نظرة الحزن في عيون رِيان عندما سألها عن عائلتها لأن خالتها لا تحبها من الأساس
نظر لها من الأعلى للأسفل وقال بعصبية : طالما مش عاوزاها ومش عاجباكي ليه ربتيها عندك كل الفتره دي بقى
الخالة بحقد : علشان عمها الكلب أجبرني أخدها عندي وهددني في بناتي لإن أننا معنديش ولاد وجوزي متوفي من زمان وخلفتي أربع بنات فخفت عليهم وبقيت متطره أربيها معاهم
أنت تقرأ
يتيم على مر الزمان _ لريم المدهون ؛ مكتملة
Romansaشاب عانى كثير في حياته منذ صغره بسبب عمه وزوجته ، وفجأة أصبح شاب له مكانة كبيرة في المجتمع ومن أغنى العائلات ، أصبح عصبي ، جامد ، بارد ، وأغلق قلبه لا يريد أن يحب لتأتي بيان بطلة روايتي وتسلب عقله وكيانه بطفولتها وبرائتها .. أتمنى تقرأوها كلها وتعم...
