صلوا على حبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى ٱله وصحبه أجمعين ❤❤
إستيقظت من نومها وهي تشعر بثقل كبير في رأسها وما إن إستعادت وعيها لتعلم أين هي وسبب كل هذا لتأتي الممرضه وتبدأ بفحصها ومراجعة خالتها من جديد فهي حبيبة صهيب الرادي وإن حدث لها مكروه ما تعلم أنه سيهدم المشفى فوق رؤوسهم فاهتمت بها بعناية كبيرة لتسمع صوت رِيان المتعب وهي تقول ..
رِيان بصوت ملأه التساؤل : أنا إيه اللي جرالي وليه لحد دلوقت نايمه لتمسك رأسها بألم وتقول مجددا ااه أنا دماغي حساها بتلف بيا أنا نمت قد ايه !؟
الممرضه بتعاطف معها لصغرها : إنتي جيتي إمبارح زمان معاكي مديرك بسبب إغمائك المفاجئ ومفوقتيش إلا دلوقت بسبب إننا أعطيناكي مهدأ يريح أعصابك
رِيان بتساؤل مجددا : هو أنا حصل معايا تشنج !؟
الممرضه : أيوا متقلقيش إنتي دلوقت أحسن بكتير من الأول
رِيان بحزن : بس أنا من زمان بيحصل معايا كده وابتسمت فجأة لتردف واتعودت على كده
الممرضه باستغراب : إنتي من زمان بيحصل معاكي الشيء ده !؟ طب إزاي بتفوقي لوحدك وإزاي بتعرفي تتعاملي مع حالتك دي !؟
رِيان بصوت متألم : أنا من زمان قلبي تعبان جدا أصلو محتاج عمليه والدكتور بتاعي قالي إننا ضروري أعملها في أقرب وقت بس أنا مش معايا الفلوس دي ليها فمقدرتش أعملها
الممرضه بحزن عليها ثم قالت بتفاؤل لتمسح نظرة الحزن من عيني رِيان : متقلقيش المدير بتاعك هيعملك العمليه دي بأقرب وقت وهتنجح وترتاحي خلاص
رِيان بصدمه : هو المدير صهيب بيعرف بالشيء ده !؟
الممرضه بحنق مضحك : أيوا يختي عرف وياريتو معرفش ده هددنا لو مهتمناش فيكي ونجحت عمليتك ليهد المستشفى دي فوقينا وفوق أهلنا
ضحكت رِيان : هههههههههه
لتشاركها الضحك الأخرى ويقضون وقتا ممتعا بجانب بعضهما البعض..
*************************
على شاطئ البحر جالس يفكر في ما حدث منذ قليل كيف لأخت أن تبيع أختها وتتخلى عن طفلة أختها كيف لقلبها النوم بعد أن يأخذ إبنة أختها ويتزوجها فهل ضميرها سيبقى مرتاح حقا هل ستكون سعيدة لتلك الدرجة بفراقها فخطر على باله فرحتها عندما قال لها مش هتشوفيها تاني لينهض ويضرب الأرض بقدمه بغضب كبير فيرن هاتفه فجأة ليرد ..
الدكتور : المريضة رِيان صحيت يا صهيب أبيه
صهيب بجمود : تمام اهتموا بيها كويس ساعه وهكون عندكوا
الدكتور : تمام يا فندم أهلا وسهلا بيك
غلق الخط ليرن هاتفه مجددا
أنت تقرأ
يتيم على مر الزمان _ لريم المدهون ؛ مكتملة
Romanceشاب عانى كثير في حياته منذ صغره بسبب عمه وزوجته ، وفجأة أصبح شاب له مكانة كبيرة في المجتمع ومن أغنى العائلات ، أصبح عصبي ، جامد ، بارد ، وأغلق قلبه لا يريد أن يحب لتأتي بيان بطلة روايتي وتسلب عقله وكيانه بطفولتها وبرائتها .. أتمنى تقرأوها كلها وتعم...