الحلقة 30

646 14 1
                                    

انجلي ومريم قعدوا يتكلموا
انجلي: قوليلي بقى يا مريم انتي عندك كام سنة
مريم: 24 سنة
انجلي: اتجوزتي انتي وحازم ازاي يعني عن حب صالونات كدة يعني
مريم ابتسمت: بصي يا ستي انا متجوزة من سنة ونص كدة متجوزيين عن حب وطبعا الفضل يعود لحلا هي اللي فوقتنا وخلتنا نعرف ان إحنا بنحب بعض ولولاها مكناش هنبقى مع بعض دلوقتي لان انا وحازم كنا اغبية كنا بنحب بعض جدا بس منعرفش ده وطبعا حلا كانت عارفة اننا بنحب بعض بس منعرفش
انجلي: وازاي عملت كدة
مريم تذكرت وضحكت
                              فلاش بلاك
من حوالي سنتين كانت مريم وحلا وحازم اصدقاء وبيدرسوا سوى بس كانوا لسة مخلصين من حوالي اسبوعين وكان مريم وحازم بيحبوا بعض من شهر بس ميعرفوش حلا كانت قاعدة مع مايا
مايا: طب هنعمل ايه دول اغبية اوي ازاي هنفهمهم انهم بيحبوا بعض
حلا بتفكير: لازم نخليهم يحسوا انهم هيخسروا بعض بس ازاي
مايا: نزور خبر موت مريم لحازم ونزور خبر موت حازم لمريم وكدة يعرفوا
حلا بصتلها: انتي ايه يا بنتي ناوية تموتيهم ولا تنيليهم تخليهم يعرفوا انهم بيحبوا بعض ويفضلوا مع بعض انتي بالطريقة ديه هتفرقيهم للابد بلا رجعة بقى
مايا ضحكت حلا بغيظ: تصدقي انك معندكيش دم ولا احساس
مايا: طب يا ام الاحاسيس والمشاعر سبنالك انتي الاحاسيس والمشاعر والحب والعشق قولي يا ست العشيقة هنهبب ايه
حلا سكتت شوية: بصي انا بقول ان احنا نقول لحازم ان مريم هترتبط ونقول لمريم ان حازم هيرتبط بس عايزين شاب وبنت مريم وحازم يغيروا منهم ونيجي في يوم نعمل مقلب فيهم وهو مثلا نقول ان بكرة حازم هيتجوز ونقول لحازم مريم هتتجوز بكرة ونديهم عنوان مكان انا هكون محضرة كل حاجة ووقتها نشوف ايه اللي هيحصل
مايا بفرح وتعجب: يا بنت اللعيبة بس هنجيب منين الشاب والبنت
فارس دخل عليهم: عاملين ايه يا بناتيت
هنا حلا ومايا بصوا لبعض
حلا بود: فروسة حبيبي
فارس رفع احد حاجبيه وحط ايده في وسطه: هاتي عايزة ايه من الاخر وربنا يستر
حلا: عايزاك تساعدني ان نفهم اتنين حمير انهم بيحبوا بعض
فارس بابتسامة: قصدك مريم وحازم
حلا بابتسامة واسعة: اه بليز مترفضش
فارس رفع ايده باستسلام: انا مستعد بس ازاي وهنعمل ايه
حلا: بص انت شاب قمور ومز فعايزينك تتظاهر انك معجب بمريم وتقعد تعاكس فيها طول ما احنا قاعدين وتعرض عليها انك ترقص معاها وتعزمها على الغدا على العشا وكدة بس الكلام ده يبقى قصاد حازم
فارس بفهم: قصدك يعني اثير غيرته عليها
حلا: بالظبط كدة
فارس: لا ديه شغلنتي متقلقيش
حلا: لا ما هو انا مش قلقانة
مايا: طيب كويس كدة اتحلت ناقص البنت اللي هتثير غيرة مريم
سكتوا شوية
حلا قامت وقفت: لقيتها
فارس ومايا: مين
حلا: واحدة زميلتي اسمها رقية بتشتغل شغل خطير زيي انا وفارس في المخابرات
فارس: عرفتها
مايا: طب انا عايزة اعرفها
حلا: هنتقابل بكرة وهعرفك عليها
المهم قابلوا رقية وفهموها هتعمل ايه
رقية: الا ووقعت يا زومة
مايا: لا ومريومة كمان يا ولاد الايه
مايا بأسف: هو انا وانتي مش مكتوبلنا نقع زي العيال ديه
رقية وحلا في نفس الوقت: يا ختي اتوكسي
مايا بفزع: يا ساتر يارب هو انتوا الاتنين زي بعض مش عايزين تتجوزوا
حلا: وهما اللي اتجوزوا خادوا ايه
رقية مكملة كلام حلا: خادوا كل خير الاول تنضيف بيت وطبخ وغسيل وبعدين الراجل عايز يرجع من الشغل يلاقيكي ميت فل وعشرة متذوقة علشانه وبعدين عايز يجيب عيال وبعدين تقعدي تربي العيال مع التنضيف والغسيل والترويق والغدا وبرده عايزك تبقي زي ما انتي وتبقي مزة وتلبسيله وتدلعي ازاي هتجيبي صحة لده كله مش عارفة يا ختي يعني لما تفضلي كدة سينيوريتا كدة وليدي في نفسك هيجرى حاجة كتك وكسة وخيبة
حلا فطست من الضحك على كلام رقية وبالاخص انها قالتها بطريقة مضحكة ومايا ضحكت جامد لدرجة عنيها ادمعت
مايا بضحك: يخ.......يخرب.........فقرك.........ايه......ده.......مش......قادرة..........بطنييييييي.......ههههههههههههههه
حلا: طب خلاص كدة كفايا اتفقنا يا روقى
رقية بابتسامة: اتفقنا يا حلول
بعدين بدأوا في تنفيذ الخطة حيث في يوم قرروا انهم يخرجوا يروحوا مطعم يتعشوا مع بعض على الساعة 8 فخرجوا وراحوا المطعم
مايا: جرى ايه يا مويم مش ناوية تتجوزي
مريم بمرح: ياختي لما ابقى الاقي ابن الموكوسة اللي مش راضي يجي ابقى اتجوز
حلا ضحكت: لسة مصرة على فكرة فارس الاحلام ابو حصان ابيض
حازم بمرح: احنا معندناش ابو حصان ابيض يا حلا احنا عندنا ابو كلسون ابيض
الكل ضحك
حلا لمريم: طب ما يمكن هو جيه بس انتي مش واخدة بالك
مريم باستغراب: فين ده وبعدين قصدك مين بت مبحبش اللف والدوران هاتي من الاخر
حلا: وانا مالي ديه بقى طلعتك وانتي اللي المفروض تطلعيها
فارس: الا قوليلي يا مريم ايه الحلاوة ديه محلوة انهاردة زيادة عن اللزوم ولا ايه وغمز لها
مريم خجلت: شكرا لذوقك يا فروسة
حلا بمرح: لا قوليله يا عروسة علشان انا دايما بداعه اقوله يا عروسة
فارس بغيظ: حلا اتلمي وقولي اتمسينا يا مسى
مريم بانزعاج: ليه بس يا حلا كدة وبعدين إشمعنا اللقب المستفز ده
فارس بإنزعاج: ردي عليها ليه علشان هموت واعرف ليه
حلا: علشان عنده ملامحه عاملة زي البنات وبالاخص وهو صغير كان ولا البنوتة علشانكدة دايما بقوله يا عروسة لما اكون عايزة استفزه او اغيظه وغير ان البنات يوم فرحهم بيحطوا لينسيز وبيحطوا مكياج وكدة يعني وهو اساسا عنيه ملونة وشعره بني فاتح وابيض بحمار فبيشبه عروسة الموليد لما يتعصب
هنا الكل ضحك
فارس بغيظ: مش هرد عليكي على الاقل مش اسمي حلا ايه حلا ده لو انا ندهت اسمك في الشارع الناس هتفتكرني بتكلم عن الاكسسوار والمجوهرات
حلا بهدوء: اولا عاجبني لان بابا اللي سماني الاسم ده بلا فخر ثانيا اديك قولت اكسسوار ومجوهرات يعني حاجة ثمينة وغالية ونادرة
حازم صفر وسقف: لالالالا عاجبني الرد لا عاجبني الواثق من نفسه
حلا بغرور: اومال فاكر ايه يا بابا ده انا حلا وما ادراك ما حلا
مريم بمرح: لالا لو على حازم هو مدرك ما حلا بعد العُلق اللي اخدها منك
هنا الكل ضحك
حازم بمرح: معاكي حق يا مريم اصلا مقدرش ارد عليكي
مريم بغرور وثقة: اصلا انت متقدرش لانك عارف انا ممكن اعمل ايه ده غير ان حلا جنبي وطلعتله لسانها وغاظته
هنا اشتغلت موسيقى رومانسية
فارس: مريم تسمحيلي بالرقصة ديه
مريم: طبعا ومدت ايديها وفارس اخدها وراحوا يرقصوا
مايا بزعل: طب وانا محدش هيعبر وش اهلي ويعرض عليا الرقص معاه
حلا ضربتها في رجليها من تحت الطرابيزة برجليها فمايا تأوهت وبصت لحلا بغيظ
هنا جيه شاب ملامحه اجنبية عرض على مايا الرقص
الشاب: تسمحيلي يا سينيوريتا بالرقصة ديه
حازم: لا شكرا
الشاب بغيظ: وانت بترد عنها ليه كنت تقربلها ايه
حلا بغيظ: ويفرق معاك في حاجة وبعدين وانت مالك
الشاب شاف حلا انبهر بجمالها فحازم لاحظ ده وحس ان هتقوم حرب عالمية تالتة
حازم بغيظ: انا اكون اخوهم اتفضل بقى من هنا بدل ما افرج امة لا إله إلا الله عليك
الشلب خاف ومشي
مايا: يخرب جمال امه حلا ده مز اوي لالا وجيه عرض عليا الرقص كمان لالالا انا بحلم صح ده مستحيل يكون بجد حلا الواد مز اوي
حلا بنرفزة: مايا اتلمي ومتخليش صوتي يعلى واتنرفز عليكي واحنا مش في البيت فاتلمي بدل ما الم امك
مايا: انتي مشوفتيهوش كان بيبصلك ازاي يا لهوي بت انتي متقعديش جنبي تاتي انتي كدة هطفشي كل الشباب المزز يا لهوي الا مز ده كلمة مز قليلة عليه
حلا نغزتها في جنبها مايا بوجع: ااااااااااه الاهي تنشكي في زورك يا بعيدة
حلا بغيظ وعصبية: اقفلي ام السيرة علشان مقلبش على الوش التاني
حازم ضحك عليهم ومحاولة تهدأت حلا: انا بقول الطيب احسن يا حلا بلاش ونبي تقلبي دلوقتي وتبقي شبه عم كرومبو
مايا ضحكت جامد على كلام حازم وحلا فضلت متغاظة شوية وبعدين ابتسمت
حلا بابتسامة: طب اتلم بدل ما عم كرومبو يطلع عليك دلوقتي
حازم بمرح: ايوة كدة يا شيخة اضحكي الدنيا مش مستهلة علشان تتعصبي او تزعلي
رقية: فارس ومريم حلوين اوي مع بعض
حلا: اه فعلا
مايا: ما تيجوا نجوزهم لبعض ويمكن يكون فارس هو فعلا فارس احلام مريم
حلا: وليه لا ممكن
رقية: طب الفرح امتى
حازم بغيرة: انتوا بتقرروا عن مريم المفروض هي اللي تقرر وتحدد
مايا: لا انا اللي هحدد علشان هطلع معاهم شهر العسل
هنا حلا ورقية ضحكوا
حازم رفع احد حاجبيه وبغيظ: وإشمعنا فارس يعني
حلا بنفس الطريقة: وليه لا كدة كدة مريم مش بتحب حد معين او مفيش حد بيحب مريم علشان نقول لا وبعدين فارس جاهز ده غير انه راجل بمعنى الكلمة وقمور ومبسوط ومامته مش حمى ولا باباه ناس طيبة وقلبها ابيض ومامته هتعتبر مريم زي بنتها بالظبط وهتشيلها في عنيها فليه نرفض يعني عموما انا هفاتح مريم في الموضوع هسوف هتقول ايه
مايا بتمثيل: مش هتسألي فارس الاول
حلا بتمثيل وعنيها مركزة على حازم: لا ما هو يظهر ان فارس معجب بمريم
رقية بتمثيل ايضا: وانتي ايش عرفك
حلا بصتلها: فارس مكنش هيعرض على مريم الرقص غير لو معجب بيها اوي ابن عمي واخويا وعارفاه اكتر من اي حد واكتر من نفسه
بعدين فارس ومريم خلصوا الرقص وقعدوا بعد شوية حلا نغزت رقية برجليها فرقية فهمت وعرضت على حازم الرقص
حلا: انا لو منك فرصة لا تعوض
حازم بيبص لحلا ولايد رقية بعدين وافق ورقصوا مع بعض ونفس اللي عملوه مع حازم عملوه مع مريم وفعلا مريم غارت بعدين خلصوا رقص ورجعوا قعدوا مع الكل
فارس: مريم هو انتي في حد في حياتك او بتحبي حد او مرتبطة
مريم باستغراب: لا واظن حلا ومايا لسة كانوا بيتكلموا في الموضوع ده بس ليه بتسأل
فارس بتمثيل التوتر: لا عادي يعني
مايا بمرح: انا بقول نقرأ فتحت مريم وفارس
الكل ضحك ومريم بصت لمايا بمعنى اخرسي وحازم انزعج
ومرت الايام واتفقوا انهم يطلعوا رحلة وطول الرحلة فارس كان مع مريم دايما وكذلك رقية لحد اما جيه يوم ونفذوا الخطة ولكن قبل يوم تنفيذ الخطة البنات وفارس اتجمعوا
مايا: طب دلوقتي ازاي هنفذ الخطة
حلا: فارس هتتصل بحازم دلوقتي وهتقولوا انا عازمك على فرحي انا ومريم في عنوان كذا ونفس الكلام رقية لمريم ونفس العنوان بس عايزين شوية حبشكنات كدة علشان الغيرة تقوم ووقتها يجي شغلي
مايا: طب وانا هعمل ايه
حلا: مهمتك انك تزني على مريم وتخليها تغير اوي لدرجة انها تحس انها هتخسر حازم ولما تطلع من البيت ابقي بلغيني
فارس: طب وحازم مين اللي هيعمل فيه كدة
حلا: ديه وظيفتك انت هتكلموا بكرة الصبح وانتي كمان يا رقية هتكلمي مريم بس لما مايا توصل لهناك وتبعتلك رسالة انها وصلت هتتصلي بيها وتقوليلها وبعد اما تقفلي معاها مايا هتبتدي تحرضها وان حازم بيحبها مينفعش تسيبه لغيرها وكلام من ده
فارس ورقية ومايا تمام
رقية: اومال انتي هتعملي ايه
حلا: انا هروح اجهز المكان اللي هتقوله عليه لحازم ومريم بطريقة رومانسية ده بالاضافة ان بكرة عيد الحب
مايا: يارب اوعدنا يارب
حلا بغيظ: بت انتي انتي كل اللي همك انك تحبي وتتحبي مالك هتموتي كدة ليه على الجواز
رقية: ياختي اتنيلي كتك وكسة
فارس: طب انتوا الاتنين معقدين ذنبها ايه البونية تكسروا بخاطرها يعني وتهدموا الامل بتاعها وتهدوا احلامها
مايا بفرح: والله كنت عارفة انك هتنصرني على القوم الظالمين دول روح الاهي تنستر دنيا واخرة وتلاقي بنت الحلال اللي امها داعية عليها قصدي اللي امها داعيلها
فارس رفع احد حاجبيه وبابتسامة خبيثة: سيبوها وخلوها تاخد على قفاها وتقول حقي برقبتي وبعدين اللي هتجوزها هتبقى امها داعيلها مش داعية عليها
مايا بغيظ: لا والله وايه اللي مخليك واثق اوي كدة
حلا ضحكت: فارس زيي عمره ما حب ولا ارتبط مستني اللي تخطف قلبه وعقله ولما هيلاقيها هيغمرها بالحب والعشق والرومانسية
فارس بمرح: ههشكها اخر تهشيك
الكل ضحك وجيه تاني يوم
فارس اتصل بحازم الساعة 10 الصبح
حازم بنعاس: الو مين معايا
فارس: زومة حزومة ايه يا راجل عاش مين شافك مختفي فين كدة
حازم بغيظ: موجود بس لو انت بتشوف كنت شوفتني
فارس ابتسم: معاك حق وهو انا قدام جمال مريم هقدر اشوف جمالها مغطي على الكل
حازم بغيظ: اممم هو في حاجة يا فارس علشان متصل الصبح بدري
فارس: اه صح قولت اعزمك على فرحنا انهاردة
حازم قام نط من السرير: افندم فرح مين
فارس: فرحي على مريم انهاردة بس بصراحة عملهالها مفاجأة فقولت اعزمك بما انك صاحبها يعني وكدة فقولت لازم تكون اول واحد تعرف واول واحد يكون موجود في الفرح لان مريم هترتاح وتكون مبسوطة لما تكون موجود
حازم بلع ريقه بصعوبة وبصوت يكاد يسمع: وهي مريم موافقة
فارس: لا بس كلمت اهلها وهما موافقين واتفقت معاهم اني اعملهالها مفاجأة
حازم اتصدم وقفل الخط في وجه فارس فارس ابتسم واتصل بحلا وقالها ايه اللي حصل ونفس الموضوع حصل مع مريم
مايا: مريم انتي معقول هتخلي حازم يتجوز البت الجربوعة ديه اللي اسمها رقية
مايا بداخلها: انا اسفة يا رقية بس ديه مسألة حياة او موت
مريم ومازالت الصدمة مأثرة عليها وبصوت يكاد يسمع: وانتي عايزاني اعمل ايه ما هما هيتجوزوا انهاردة
مايا بإنزعاج: لا يا مريم لسة في وقت روحيله المكان اللي هيتجوز فيه قبل اي حد واتكلمي معاه واعترفي انك بتحبيه
مريم بصتلها وبإستغراب: ايه بحبه ازاي لا انتي اكيد جنيتي
مايا بعصبية وغضب: بجد بقى انا اللي جنيت اومال تسميه ايه غيرتك عليه يوم اما خرجنا نتعشا برا ولما كانت بتخرج معاه كنتي بتبقي مضايقة جدا ومتعصبة حتى اكتر من مرة اتعصبتي على حلا من غير اما تعملك حاجة وليه دلوقتي مضايقة ومصدومة لما عرفتي انه هيتجوز بنت تانية ده ان مكنش انتي حاسة انك هتخسريه وقلبك وجعك وحاسة انك مخنوقة
هنا مريم بصتلها لانها فعلا وصفت اللي هي بتحس بيه واتجمعت الدموع في عيونها مايا لما شافتها قلبها رق ليها
مايا بهدوء: حبيبتي لسة عندك وقت روحي اعترفيله انك بتحبيه
مربم بدموع وصوت مخنوق: ولو هو مبيحبنيش
مايا بابتسامة عذباء: ولو قولتلك انه بيعشقك
مريم بصتلها اوي بمعنى بجد بتهزري
مايا اتسعت ابتسامتها اكتر: لا مش بهزر قومي اغسلي وشك وظبطي نفسك والبسي حاجة حلوة كدة وانا هوصلك على المكان بس اتصلي بيه او ابعتيله رسالة انك عايزة تقابليه هناك وابعتيله العنوان برده
مريم: طب ولو مجاش
مايا بغيظ: بت متغلبينيش معاكي قومي وبطلي تشائم واتفئلي يا شيخة يخرب نبرك قعدي انبري ياختي حلو ما هو ده اللي انتي فالحة فيه
مريم: انا هتصل بحلا هي اللي هتقدر تساعدني
مايا جذبتها من دراعها: حلا في شغلها ومش فاضية ومش هترد عليكي تعالي انا هظبطك امشي يلا
مايا اخدتها علشان تخترلها حاجة تلبسها والمكياج بقى وكدة
___________________________________________
عند حازم فضل يدور في غرفته ذهابا وايابا
حازم بيكلم نفسه: طب انا هعمل ايه انا مقدرش اشوفها وهي مع واحد غيري انا ممكن اقتل نفسي فيها طب هعمل ايه انا مقدرش اعيش من غيرها انا بحبها اوي ثم سكت واستوعب اللي بيقوله
حازم بإستغراب وصدمة: بحبها ايه اللي انا بقوله ده معقولة وقعد على السرير وحط راسه بين ايديه
حازم: هعمل ايه بس يا ربي انا مقدرش اخسرها اعمل ايه والجأ لمين ثم سكت شوية وغمض عيونه وكأنه استسلم ولكن فجأة فتح عنيها
حازم بابتسامة وفرح: مفيش غيرها يقدر يساعدني
مسك تليفونه واتصل برقم
حازم بلهفة: الو حلا ونبي انا واقع في عرصك الحقيني يا شيخة لحسن ممكن اروح فيها
حلا بخضة: في ايه يا بن المنونة مريم حصلها حاجة طب امك طب اختك طب انت في حد حصله حاجة
حازم: لالا كله كويس متقلقيش بس انا اكتشفت دلوقتي اني واقع في الحب
حلا تنفست الصعداء واخرجت هواء من فمها وكأنها تسترخي وتتخلص من التوتر
حلا بعصبية: اشوف فيك يوم يا بعيد كنت هتوقف قلبي
حازم: حلا بالله عليكي ساعديني انا مش عارف اتصرف ازاي ومش متحمل فكرة اني اخسرها
حلا بإبتسامة: روح واعترفلها بحبك
حازم: ازاي ده فرحها انهاردة وبعدين انتي عرفتي انا بتكلم على مين اصلا
جلا ضحكت: عيب عليك يا زومة عن مريم طبعا وهي بتحبك على فكرة اقغل واستنى منها رسالة يمكن تبعتلك
حازم بقلق: ولو مبعتيتش
حلا: سهلة ابعتلها انت
حازم: تفتكري هتيجي
حلا: وهل مريم رفضتلك طلب قبل كدة او قدرت على زعلك في يرم من الايام او جرحك
حازم: لا
حلا: خلاص يبقى اعمل اللي قولتلك عليه
حازم: حلا طب انا مش قادر استنى لما هي تكلمني انا هكلمها
حلا ضحكت: على راحتك ديه حياتك وانت حر فيها بس ابقى اتصل بيا لو وافقت وطمني
حازم بفرح: ربنا يخليكي ليا يا احلى واروع صديقة واخت في الدنيا ربنا يريحك قلبك زي اما ريحتي قلبي بحبك اوي يا حلا
حلا ضحكت: وانا بحبك يا اخي العزيز وروح دلوقتي يا عريس جهز نفسك لعروستك تحبه ابعتلكوا المأذون بقولك ايه انا عندي اقتراح البت مريم دلوقتي مع مايا ما تروح تتقدم لاهلها وتكلمهم في الموضوع ولو كدة اكتبوا كتب كتابكم انهاردة
حازم: بس ازاي مش هلحق كل ده وبعدين هطب على الناس كدة من غير استئذان
حلا: سيب الموضوع بتاع الاستئذان عليا بس قولي هتروح امتى
حازم: دلوقتي لو ينفع
حلا: امم طب خلاص افطر واستحمى والبس يعني نقول انك هتخلص على 11 وانا هكلمهم دلوقتي وهبعتلك في مسدج لاني في الشغل ومش فاضية اكلمك وبالنسبة للمأذون سيب الموضوع عليا بس ابعتلي العنوان في رسالة
حازم: حلا
حلا: نعم
حازم: انا بجد مش عارف اقولك ايه ولا عارف اوَدي جمايلك ديه فين
حلا: بس يا اهبل انت ايه الكلام اللي بتقوله ده مفيش جمايل بين الاخوات روح يلا اجهز يلا سلام
حازم: سلام
حلا كلمت اهل مريم وهي اساسا كانت مكلماهم قبل كدة
حازم راح لاهلها ووافقوا وحازم بعث لمريم برسالة
حازم في الرسالة: مريم ممكن تقابليني في (............) الساعة 7 ضروري عايز اقولك حاجة مهمة جدا
مريم شافت الرسالة عنيها دمعت وردت عليه برسالة
مريم في الرسالة: تمام وانا كمان عايزة اقولك حاجة مهمة
مايا حضنتها: مش انا قولتلك
مريم بخوف وقلق: بتمنى يطلع بجد اللي انتي بتقوليه ومكنش بحلم او بيتهيألي
المهم خلصوا وراحوا ومريم داخلة المكان كان جاهز من قبل حلا كانت مجهزة كل حاجة فمريم كانت لابسة فستان موف غامق لون حازم المفضل وميكاب بسيط ومشيت على بساط احمر وقتها لاقت حازم مستنيها واهلها واقفين وهي مستغربة الموضوع حازم قرب منها ومن دون اي مقدمات رقع على ركبته ومد ايده بخاتم مريم اتصدمت واستغربت ولم تفهم شئ
حازم بابتسامة: من غير مقدمات انا بحبك وعايزك تكوني حلالي ماستحملش فكرة انك تبقي في يوم من الايام لغيري مريم تتجوزيني.           مريم فضلت مستغربة وعنيها بتدمع
حازم: على فكرة انا تعبت موافقة ولا
مريم هزت رأسها بالموافقة وهي بتعيط حازم كتب كتابهم وبعدين لبسها الخاتم وبعدين ظهرت حلا وفارس ورقية
مريم وحازم استغربوا وبقوا يبصوا لبعض فحلا حكيتلهم الخطة
حلا: بس وطبعا انت وهي مقدرتوش تستحمله هجاوب على سؤالكم مين اللي خطط ومين اللي كان عارف انكوا بتحبوا بعض احب اقولك انا وانا اللي خططت وفارس ورقية ومايا اتعاونوا معايا اما بالنسبة اني مشغولة وعندي شغل ومش فاضية وهكلم اهل مريم واقولهم انا كنت قايللهم قبل كدة اما بالنسبة للتحضيرات انا كنت بحضارها وانا بكلمك مكنش فاضل غير المأذون وفارس اتولى الموضوع ده بس احب اقولكم انكوا اغبى اتنين قابلتهم في حياتي بيحبوا بعض بتمنلكم التوفيق بحياتكم ويا حازم خلي بالك من مريم ولو زعلتها في يوم او جرحتها وقتها انا اللي هقف ليك فاحذر انك تخليها تعيط في يوم او تكون السبب في دموعها او تجرحها لاني مش هرحمك
مريم: ليه بتتكلمي كأنك هتمشي
حلا: اها عندي شغل برة البلد فضروري اسافر انهاردة كان نفسي احضر الفرح واكون معاكي بس يلا تتعوض ومعاكي مايا ورقية وفارس وانا هبقى اكلمك فيديو يوم الفرح
مريم حضنتها: عارفة انك
حلا قاطعتها: اني احلى واروع اخت وصديقة بالدنيا عارفة لان حلزم سمعهالي الصبح خلاص حفظتها يلا لازم امشي وسلمت عليهم وسافرت
                        عودة من الفلاش باك
مريم: بس يا ستي ومن ساعتها مشوفنهاش بس كنا فين وفين لما بنتكلم مع بعض لولا حلا مكنتش انا وحازم هنبقى متجوزين او مكناش هنعرف اننا بنحب بعض
انجلي بفرح وبإعجاب بشخصية حلا: الله ده على كدة حلا شخصية حلوة اوي
مريم: فعلا واكتر من حلوة حلا ببساطة حاجة تعجزي عن وصفها في حياتها ما تمنيتش لحد الاذى او الشر حتى لو عدوها دايما بتتمنى السعادة والخير للكل
وقعدوا يتناقشوا في حلا ومواقفها وحبها للناس وحنيتها
___________________________________________
في الحديقة قصي وحلا حضنه بعض ولكن فجأة وحلا في حضن قصي تذكرت حادثة اهلها وتهديدات عمرو ليها وبدأ جسدها ينتفض قصي شعر بيها بس حلا وبدون اي مبررات دفعت قصي وبعدت عنه فجأة وجريت من امامه قصي استغرب وحس ان حلا مخبية حاجة خطيرة ومش عايزة تقولها لحد بس يا ترى ايه هي؟! وليه دايما بتتهرب من قصي؟! قصي سأل نفسه الاسئلة ديه ولكنه يعلم تماما انه لن يستطيع ايجاد اجوبة على اسئلته الا عند حلا
حلا دخلت البيت وكان وشها اصفر وضربات قلبها غير منتظمة استجمعت نفسها وبعدين قعدت مع البنات وقعدوا يغنوا ويهزروا بعدين الشباب راحوا على البيت والكل نام ما عدا مايا وروما وحلا وانجلي واريان وقصي
عند الشباب قصي حكى لاريان اللي حصل واريان استغرب رد فعل حلا
اريان باستغراب: غريبة بس حلا ولا مرة حصل معاها الموضوع ده وغريبة ردت الفعل يعني هي بحبك جدا لدرجة انت مستحيل تتخيلها واكيد انت وحشها جدا
قصي بتفكير: في حاجة حلا مخبياها عننا بس ايه هي وليه مش عايزة تواجهني بالحقيقة وليه دايما بتتهرب مني وبالاخص مبتقدرش انها تبص في عيني فترة طويلة ودايما بشوف في عنيها حزن ووجع وخوف بس من ايه
اريان بأسف: للاسف الشخص الوحيد اللي يقدر يجاوبك هي حلا
قصي بص لاريان: وانا عندي الحل واللي هيخليها تجاوبني على اسئلتي
اريان: ايه هو
قصي: هواجه حلا مفيش غير الطريقة ديه
اريان: طب ازاي وامتى
قصي بتفكير: معرفش بس اكيد لما يجي الوقت المناسب
____________________________________________
عند البنات قعدوا يتكلموا شوية عن الحب وحلا رقصت لان انجلي طلبت منها بعدين انجلي طلعت تنام وفضل مايا وروما وحلا حلا حكتلهم اللي حصل بينها وبين قصي لكن مقالتش انها تذكرت حادثة اهلها
مايا بغضب: يا شيخة اتقي ربنا بقى حراااااام عليكي نفسك وقصي ده هيموت عليكي بقاله عشر سنين بيدور عليكي زي المجنون انتي ايه مبتحسيش يا شيخة للدرجاتي قلبك ميت
روما بغضب: باللع عليكي يا شيخة انتي مش حاسة بتأنيب دمير ولا انتي ناوية تموتي قصي من العذاب وتكسريه
حلا بهدوء: اقفلوا السيرة لاني مهما اتكلمت لا هتفهموا ولا هتحسوا بيا ويلا اطلعوا ناموا
مايا وروما كانوا هيتكلموا بس حلا ماعطتهمش فرصة ودخلت على المكتب مايا وروما انزعجوا وطلعوا يناموا ولكن حلا حالتها مش كويسة انهارت على الارض وفضلت تبكي وتتذكر ذكرياتها مع قصي ومع ابيها وامها واخواتها من عشر سنين وبعدين تعبت اخدت ادويتها وفضلت تشتغل لحد الصبح على امل انها تنسى قصي للقليل من الوقت ولكن كيف تنساه وقلبها يريده بشدة وعقلها رافض ان يفكر بشخص او بشئ اخر
____________________________________________
كيف سيواجه قصي حلا؟! وهل ستخبره الحقيقة وتجيبه على جميع اسئلته ام لا؟! وهل ستعترف بحبها له وبحقيقتها؟! وهل ستخبره بوجعها وبما مرت به بالعشر سنوات؟! وما سبب عداوة عمرو لها؟! وماسبب خوفها؟! وهل قصي سيتحمل كلام حلا وهيعذرها ام لا؟!

عشقتك رغم جروح قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن