☆عرض مباشر☆

3K 356 41
                                    


دخل بخطواته الواثقة إلى مكتب المدير جلس بعدما رحب به، بدأ بتهنئته ككل من رآه
حتى تكلم بجدية " آمل أن يكون خبر شهرتك قد جهزك للصدمة التي ستتلقاها بعد دقائق "

نظر له بعدم فهم حتى تكلم الآخر قائلا بجدية " عرض أزياء مباشر في فرنسا "
إستقام صارخا " اللعنة "
رفع يده المرتجفة طالبا الإذن دقيقة خرج مسرعا راكضا لدورة المياه وبدأ بالصراخ ولكم الهواء بيداه بينما يضحك بهستيرية مسح إحدى دمعاته التي اوشكت على الهرب

أخذ نفسا عميقا عدل ملابسه على المرآة شد على قبضته قائلا " حسنا إهدء لازلت في البداية كيم تايهيونغ "

أخذ نفسا عميق وعاد لمكتب المدير دخل بهدوء تحت صدمة الآخر حتى تكلم قائلا " أشعر بك حقا ... ليس شيء سهلا عرض مباشر بعد أسبوع من العمل لا أكثر "

تداولا تفاصيل السفرة والعرض وكل شيء بالتفصيل الممل حتى تكلم السيد مين قائلا " الآنسة إيميلي سترافقك بما أنها نصف فرنسية سيفيدك وجودها "

حاول جاهدا إخراج سؤال اراد حقا معرفة جوابه لكنه عجز ....
هل ستذهب سو معهم ...

بعد مدة عاودة المحاولة قائلا " هل الآنسة سو ذاهبة "
نظر له بتمعن بينما تفكيره منشغل وأجابه بعد مدة
" لا أظن هذا "

خرج بعد مدة متجها نحوها دخل مكتبها بعناد السكرتيرة وكانت جالسة وحدها ترتب بعض الأوراق العشوائية
صرخت بقوة " اين تلك المعتوهة الم توقفكم "
نظرت فكان هو بملامح خالية

نظرت له بتسائل " ما بك "
إقترب منها ساحبا الأوراق قائلا " عليك المجيئ "
نظرت له بعدم فهم ابتعد بخفة قائلا بصدمة
" منظمة أمور العارضين ولا تعلمين بسفري بعد يومان إلى فرنسا لعرض مباشر مع إيميلي "

تناظره بصدمة وغضب حتى تكلمت بغضب ساحبة الملفات من يده " كف عن الكذب "

ضحك مستهزء بها " يبدوا اني سأكتفي بمرافقة القذرة وحدها "

نظرت له بغيظ قائلة بينما توجه الأوراق إلى وجهه
" أخبرتك فل تتعفنا معا لا شأن لي "
ابتسم بإنكسار " لا تأتي إذا "

خرج بحرقة لا يعلم سببها .. إما لأنها لن تكون معه ام لأنها لم تهتم بوجود إيميلي معه ....

عاد لمنزله ليعلم والدته
أما هي ركضت مسرعة بعد مدة دخلت مكتب والدها بهمجية صارخة " ما اللعنة التي تحصل هنا "
نظر لها بتعجب " ما بك "

" على ما أعتقد أن عملي هنا هو إدارة أعمال العارضين لا صنم لا يعلم بشيء .... عرض مباشر ... سفرة إلى فرنسا وانا لا أعلم بشيء ... "

صرخت قائلة " لا والأكثر من هذا عدم ذهابي معهم ما فائدتي إذا فلترمني خارج الشركة مرة واحدة "

تصرخ بحرقة ودموعها بدأت تتناول " كف عن إظاهر لي أني شخص مفيد بينما تشعرني بالعكس كف عن محاولة تركي بالزاوية كف عن جعلي أفقد ثقتي بنفسي يوما عن يوم ... "
أخذت نفسا من بين شهقاتها غير آبهة لكلامه الذي لم تسمعه حتى قائلة بهدوء ونبرة مكسورة
"إن كنت عديمة الفائدة لهذه الدرجة فقط أخبرني ولا تقتلني بهذا الشكل "

إقترب منها ماسحا دموعها محتضنا إياها قائلا بهدوء
" أردت وجودك هنا عند غيابي لا أكثر "

إبتعدت عنه بسرعة ،ضحكت بسخرية من بين دموعها قائلة " لا تحاول ، كيم تايهيونغ لن يخرج من كوريا من دوني وإنتهى "

خرجت تاركة بابه مفتوح قاصدة مكتبها بخنقة لتبكي وحدها كعادتها ....

منتظرا إياها محاولا إبعاد كل شيء من رأسه إن لم ترد الذهاب لا شأن له إن لم ترد الوجود قربه لا شأن له إن كانت تمشي على قرارات والدها لا شأن له فقط أتى ليفي بوعده

تأخر الوقت ولم تأتي رفع هاتف بتردد متصلا عليها

مستلقية بهدوء على سريرها رفعت هاتفها مجيبة بسرعة " من معي "

إستهزء منها قائلا " مديرتي أكبر من معرفتها لي "
آلمها قلبها عند سماعه قائلة " لم أنظر لإسم المتصل "
تنهد بخفة قائلا " ألن تأتي "
أغمضت عيناها بقوة عند سماع سؤاله قائلة " لا أعتقد ، أنا متعبة "

ضحكة منكسرة تسللت لمسمعها " بدأتي تنسي وعدك ، جيد "

تكلمت قائلة " أصمت فقط لم "
صمتت قليلا قائلة " لا شيء أراك غدا "

فكرة تواجده مع تلك القذرة في بلد آخر لأسبوع كامل تقتلها فكرة أنها لن تراه لأسبوع كامل تقتلها فكرة أنه من المفترض انه غاضب لكنه إنتظرها وكالمها تقتلها
كل شيء فيه يقتلها ...

مشى بهدوء في الشارع المظلم يذكر كلماتها وشكلها عندما تلفظت< فل تتعفنا معا >

بينما هي مستلقية تذكر فرحه ببقائه مع القذرة <لا تأتي إذا>
صرخت بخنق " أخرق أكرهك ، أعدك سآتي "

***يتبع***

عن جد عريبين انتوا .... أكثر من 100 مشاهد مش كثير عليكم 30  فوت بس عادي بسيطة

عالم الموضة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن